ملتقى أبناء ردفان المزمع عقده اليوم بين القبول والرفض

> ردفان «الأيام» خاص:

> تقرر أن يعقد في ردفان محافظة لحج في الثانية بعد ظهر اليوم لقاء موسع للمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والسياسية وأعضاء المجالس المحلية بمديريات ردفان الأربع.

وذكرت مصادر محلية أن اللقاء سيكرس للوقوف أمام النداء الذي وجهه أبناء وذوو الشهداء والجرحى والمعتقلين على ذمة الحراك السلمي إلى أبناء ردفان كافة، وأن المشاركين فيه سيناقشون ثلاث قضايا جوهرية وهي: قضية جريمة المنصة التي راح ضحيتها 4 شهداء و15 جريحا والتي لم يتم البت فيها حتى اللحظة، قضية الحصار العسكري المفروض على مداخل ومنافذ مديريات ردفان، قضية المعتقلين والمطاردين من قبل الأجهزة الأمنية واتخاذ مواقف وقرارات واضحة وصريحة تجاه هذه القضايا. وأوضحت المصادر أن هناك تباينا في الآراء تجاه انعقاد اللقاء حيث برز اتجاهان أحدهما مؤيد، والآخر معارض له.

وكان عدد كبير من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية قد تداعوا لعقد سلسلة من اللقاءات تم خلالها التأكيد على أهمية ووجوب تلبية الدعوة والمشاركة في هذا اللقاء باعتباره لقاء يخلو من النيات السياسية ويهتم بقضايا جوهرية تهم جميع أبناء ردفان.

وفي الجانب المقابل عقد عدد من المشايخ والأعيان بالحبيلين وحبيل جبر أمس اجتماعين، الأول بمبنى السلطة المحلية بالحبيلين بحضور مدير عام المديرية ومدير الأمن وعدد من مشايخ المديرية بينما عقد الثاني بمبنى السلطة المحلية بحبيل جبر بحضور مدير عام المديرية والأمين العام ومدير الأمن ورئيس فرع المؤتمر وعدد من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية.

وأصدر المجتمعون بيانا ـ حصلت «الأيام» على نسخة منه ـ جاء فيه: «وقف مشايخ وأعيان وشخصيات اجتماعية والقيادات الوطنية بمديرية حبيل جبر في اجتماعها أمام الدعوة المقدمة من العناصر الذين يسمون انفسهم دعاة الحراك السلمي، ونحن نؤكد في بياننا هذا أن تلك العناصر لاتمثل إلا نفسها وأنهم ليسوا أوصياء على أبناء ردفان وتاريخ ردفان المشرف حيث كان لأبناء ردفان الدور الوطني المشرف في الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر وتفجير 14 أكتوبر وكان لأبناء ردفان شرف الدفاع عن الوحدة اليمنية التي تحققت في 22 مايو 90م الذي أيده كل أبناء الوطن بمنجزات وثمار الوحدة بقيادة المناضل الرمز علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، وأن تلك العناصر التي تدعو إلى ذلك اللقاء تحاول وتعمل دائما على الإساءة لتاريخ ردفان الناصع والوحدوي.

ويعاهد الحاضرون القيادة السياسية بأنهم سيظلون أوفياء مخلصين لهذا الوطن ووحدته ويدعون كل الأوفياء المخلصين إلى مقاطعة لقاء 2008/7/20م الذي يدعو إلى الفتنة التي نحن في غنى عنها. ويطالب الحاضرون بالإفراج عن المعتقلين الذين لم تثبت إدانتهم من أبناء ردفان واتخاذ الإجراءات الرادعة ضد من يشعل نار الفتنة».

إلى ذلك أقرت اللجنة الأمنية بردفان في اجتماعها الاستثنائي الذي عقدته أمس «عدم السماح بإقامة أي ملتقى أو فعالية ودعت كل أبناء ردفان إلى عدم المشاركة في الفعالية باعتبارها غير مرخصة وغير قانونية وتهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة».

من جانبهم أصدر مشايخ وأعيان قبائل المزاحمي بحبيل جبر بيانا جاء فيه: «بناء على النداء والاستغاثة التي وجهها أبناء وذوو الشهداء والجرحى والمعتقلين والتي تم نشرها في «الأيام» فقد عقد مشايخ وأعيان وأبناء قبائل المزاحمي عصر أمس اجتماعا برئاسة الشيخ محمد صالح المزاحمي وبحضور الأخ نائف المزاحمي عضو المجلس المحلي وأقر الاجتماع ضرورة المشاركة في اللقاء باعتبار أن أبناء ردفان يمثلون لحمة واحدة. إن أبناء قبائل المزاحمي مع أي خيارات وقرارات سوف يتم اتخاذها في اللقاء سواء كانت مغرما أو صلحا أو حوارا أو مواصلة النضال السلمي من أجل المبادئ والأهداف السامية والنبيلة التي آمنوا بها كخيار لتحقيق الغاية التي ضحوا من أجلها، وسوف يجدوننا ملبين للنداء نحن وجميع الشرفاء من أبناء ردفان». كما أصدر مشايخ وأعيان قبائل المحلئي بحبيل جبر والظنابر بالملاح بيانين مماثلين يؤيدان ويباركان عقد اللقاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى