من الملاعب الكروية إلى محطة الشرف في القضاء

> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:

> كان لاعبا موهوبا ومرموقا..صال وجال في ملاعب كرة القدم وهو في ريعان الشباب، وكأي شاب في مطلع الستينات من القرن الماضي كانت هناك محطتان تتنازع كل شاب..محطة العشق الرياضي لكرة القدم، ومحطة المسئولية وحرص الأسر والعائلات على مستقبل الأبناء.

هكذا كان الكابتن الأستاذ المحامي محمد سيف ثابت (أبو رامي) عين على معشوقته التي أحبها حبا عظيما وهام بها منذ نعومة أظافره وهي كرة القدم..وعين أخرى على مستقبله ودراسته في القانون حين كان طالبا في جامعة عين شمس بالقاهرة.

وبعد طول عناء ومشقة وتعب نفسي آثر محمد سيف ثابت رغبة الأهل والأسرة، فانحاز نحو الدراسة وتأمين المستقبل فقطع صلته بمزاولة لعبته المحبوبة كرة القدم إلا أن حبه كرياضي هاو وعاشق صبابة لم يبتعد بالكامل عن ارتباطه بالمجال الكروي، فقد ظلت صلته قوية باللعبة فنونها وعمالقتها الكبار..فهناك لقاءات ذات ارتباط وثيق بنجوم لعبة كرة القدم، واحتل الأستاذ محمد مكانة واسعة في قلوب نجوم الكرة الكبار، فهو أحرار ومنتم للأحرار، وتربطه علاقة وثيقة وقوية بنجوم فريق نادي الأحرار أمثال الكابتن عباس غلام والكابتن محمود (كيلر) وغيرهما، ورغم حبه للأحرار فإن الأستاذ محمد سيف ثابت كان رياضيا ومحبوبا لدى العديد من نجوم الكرة أمثال الكابتن عوضين (الهلال) والكابتن أحمد صالح قيراط (الواي) والكابتن محمد شرف (الشباب الرياضي).

هذه هي كلمة حق تقال في شخص هذه الهامة الكبيرة في عالم المحاماة والقضاء، فهو رجل امتاز منذ زمن بعيد بصفاء الذهن وقلب يتسع لكل أحبابه وأصدقائه وكل من يقصده في استشارة قضائية، ورغم (هم) المحاماة والقضاء، فهو الرجل الرياضي المبدع والمحب للعبته ولولا ظروف الدراسة لكان له شأن عظيم في ميدانها الواسع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى