أزمة مياه خانقة في طورالباحة والمشروع الإسعافي متوقف منذ أبريل الماضي
> طور الباحة «الأيام» علي الجبولي:
> مازال موظفو فرع مؤسسة المياه بطورالباحة دون مرتبات منذ ثلاثة أشهر.
وتعد ظاهرة التخلف عن صرف مرتبات عاملي المؤسسة واحدة من المشكلات المستعصية الناتجة عن تدهور أوضاع المؤسسة المالية والإدارية.
وكانت المؤسسة قد سجلت عجزا في تغطية نفقات قطع الغيار والصيانة والنفقات التشغيلية الأخرى، ولاسيما المحروقات، مما أدى لتقف عمل ما تبقى من مضخات إنتاج الماء. ولم يقف الوضع عند هذا الحد فقد سجلت المؤسسة عجزا كبيرا في تحصيل الإيرادات، مما أدى إلى انقطاع تموين المياه عن كثير من المناطق وخصوصا منها تلك التي تتغذى منها خزانات المؤسسة وأصبحت لا تجد الماء إلا مرة كل عشرين يوما.
وأمام هذه الوضعية تحول المواطنون إلى شراء المياه غير الصالحة للاستخدام الآدمي من خزانات سيارات الشاص وبتكلفة باهظة تربو على ألفي ريال لخزان سعة ألف لتر.
إلى ذلك تأثرت بمشكلة المياه الخانقة هذه المرافق الخدمية العامة والمطاعم في طورالباحة.
ويأتي اشتداد أزمة المياه مجددا بعد أن أوقفت المؤسسة المحلية لمياه عدن دعمها لفرع مياه طور الباحة منذ عامين، فيما كان هناك مشروع إسعافي في منطقة الرجاع شرع العمل في مرحلته الأولى أواخر العام الماضي ينظر إليه باعتباره المنقذ من أزمة العطش غير أن المهندسين اكتشفوا مخالفة الأنابيب التي استوردها المقاول لمواصفات الإنشاء وما تلاها من خلافات حدثت أدت إلى وقف العمل في المشروع في أبريل الماضي ولا يزال متوقفا حتى اليوم.
وتعد ظاهرة التخلف عن صرف مرتبات عاملي المؤسسة واحدة من المشكلات المستعصية الناتجة عن تدهور أوضاع المؤسسة المالية والإدارية.
وكانت المؤسسة قد سجلت عجزا في تغطية نفقات قطع الغيار والصيانة والنفقات التشغيلية الأخرى، ولاسيما المحروقات، مما أدى لتقف عمل ما تبقى من مضخات إنتاج الماء. ولم يقف الوضع عند هذا الحد فقد سجلت المؤسسة عجزا كبيرا في تحصيل الإيرادات، مما أدى إلى انقطاع تموين المياه عن كثير من المناطق وخصوصا منها تلك التي تتغذى منها خزانات المؤسسة وأصبحت لا تجد الماء إلا مرة كل عشرين يوما.
وأمام هذه الوضعية تحول المواطنون إلى شراء المياه غير الصالحة للاستخدام الآدمي من خزانات سيارات الشاص وبتكلفة باهظة تربو على ألفي ريال لخزان سعة ألف لتر.
إلى ذلك تأثرت بمشكلة المياه الخانقة هذه المرافق الخدمية العامة والمطاعم في طورالباحة.
ويأتي اشتداد أزمة المياه مجددا بعد أن أوقفت المؤسسة المحلية لمياه عدن دعمها لفرع مياه طور الباحة منذ عامين، فيما كان هناك مشروع إسعافي في منطقة الرجاع شرع العمل في مرحلته الأولى أواخر العام الماضي ينظر إليه باعتباره المنقذ من أزمة العطش غير أن المهندسين اكتشفوا مخالفة الأنابيب التي استوردها المقاول لمواصفات الإنشاء وما تلاها من خلافات حدثت أدت إلى وقف العمل في المشروع في أبريل الماضي ولا يزال متوقفا حتى اليوم.