محافظ إب الحجري لدى لقائه بالأمناء العامين للمديريات في اختتام ورشة الشراكة:التعويض في المشاريع والمجاملة في الزكاة وسيلة للفساد
> إب «الأيام» نبيل مصلح:
> اختتمت أمس بإب ورشة عمل «برنامج تعزيز الشراكة للمجالس المحلية والمجتمعات الريفية» التي تنظمها مؤسسة دعم التوجه المدني الديمقراطي (مدى) بالتعاون مع الصندوق الوطني الديمقراطي، والتي استمرت ثلاثة أيام بمشاركة 40 من الأمناء العامين للمديريات ورؤساء لجان التنمية والمالية.
وقد حضر حفل الاختتام محافظ المحافظة القاضي أحمد عبدالله الحجري الذي استمع للهموم والمشاكل التي تواجهها المجالس المحلية بالمديريات.
وقال:«عليكم أولا تقييم الأداء والمتابعة واستخدام النماذج المعدة للعمل ونحن في المجلس المحلي بالمحافظة لن نقبل المعاملة إلا بالنماذج. وكان هناك صعوبة في المجالس المحلية في البداية ورئيس الجمهورية أعطى كلمة قائلا اتركوهم يسبحون سوف يتعلمون السباحة عند تأسيس المجالس المحلية. والأمور الآن طيبة وهناك مديريات فهمت وعملت لذلك ونفذت المشاريع والاعتماد في أقل من سنة والباقية محلك سر وأنتم تتحملون المسئولية. كل في نطاق مديريته وسوف يكون يوم كل اثنين لقاء مفتوح مع المواطنين», وأضاف:«إن جاء المواطن وشكا من أي معاملة في مختلف الجهات ووجهنا لكم لم تحلوها وعاد في الأسبوع الذي يليه سوف نستدعيكم بعدها ونحتجزكم هذا هو الفساد بعينه، ولا داعي بعد الآن أن نسمع بمشاريع متعثرة.
أولا وفروا الأرض، المواقع والدراسة وبعد ابدأوا بالمشروع وليس العكس وقد لاحظنا أن هناك مجاملة في تحصيل الزكاة وهذا عيب وهناك ديون متراكمة واعطوا فرصة للجمعيات الخيرية ونحن قد أعطينا تعليمات بأن لا تؤسس أي جمعية خيرية إلا بعد موافقة المجلس المحلي بالمديرية ونحن سوف نقدر أي مديرية تعمل بجد في تحصيل إيرادات وتقدم خدمة للمواطن سوف نرفعها ونزيد من اعتمادها والمديرية الكسولة وأعضاءها إذا لم يقدموا الأداء المطلوب حتى لو رجعوا مثل الصومال فلن نقف بجانبهم وابتعدوا عن التحكيم بين المواطنين فأنتم رجال دولة وأنتم مسئولون مسئولية كاملة كل في نطاق مديريته». كما تحدث الأخ عبدالكريم الرعوي منسق منظمة (مدى) عن الدورة وأهدافها ومدى الاستفادة منها.
حضر الفعالية وكيل المحافظة المساعد حزام فاضل ومدير عام الأشغال العامة مهدي أحمد هادي، ومدير عام ريف إب عبده المريسي.
وقد حضر حفل الاختتام محافظ المحافظة القاضي أحمد عبدالله الحجري الذي استمع للهموم والمشاكل التي تواجهها المجالس المحلية بالمديريات.
وقال:«عليكم أولا تقييم الأداء والمتابعة واستخدام النماذج المعدة للعمل ونحن في المجلس المحلي بالمحافظة لن نقبل المعاملة إلا بالنماذج. وكان هناك صعوبة في المجالس المحلية في البداية ورئيس الجمهورية أعطى كلمة قائلا اتركوهم يسبحون سوف يتعلمون السباحة عند تأسيس المجالس المحلية. والأمور الآن طيبة وهناك مديريات فهمت وعملت لذلك ونفذت المشاريع والاعتماد في أقل من سنة والباقية محلك سر وأنتم تتحملون المسئولية. كل في نطاق مديريته وسوف يكون يوم كل اثنين لقاء مفتوح مع المواطنين», وأضاف:«إن جاء المواطن وشكا من أي معاملة في مختلف الجهات ووجهنا لكم لم تحلوها وعاد في الأسبوع الذي يليه سوف نستدعيكم بعدها ونحتجزكم هذا هو الفساد بعينه، ولا داعي بعد الآن أن نسمع بمشاريع متعثرة.
أولا وفروا الأرض، المواقع والدراسة وبعد ابدأوا بالمشروع وليس العكس وقد لاحظنا أن هناك مجاملة في تحصيل الزكاة وهذا عيب وهناك ديون متراكمة واعطوا فرصة للجمعيات الخيرية ونحن قد أعطينا تعليمات بأن لا تؤسس أي جمعية خيرية إلا بعد موافقة المجلس المحلي بالمديرية ونحن سوف نقدر أي مديرية تعمل بجد في تحصيل إيرادات وتقدم خدمة للمواطن سوف نرفعها ونزيد من اعتمادها والمديرية الكسولة وأعضاءها إذا لم يقدموا الأداء المطلوب حتى لو رجعوا مثل الصومال فلن نقف بجانبهم وابتعدوا عن التحكيم بين المواطنين فأنتم رجال دولة وأنتم مسئولون مسئولية كاملة كل في نطاق مديريته». كما تحدث الأخ عبدالكريم الرعوي منسق منظمة (مدى) عن الدورة وأهدافها ومدى الاستفادة منها.
حضر الفعالية وكيل المحافظة المساعد حزام فاضل ومدير عام الأشغال العامة مهدي أحمد هادي، ومدير عام ريف إب عبده المريسي.