> المصنع «الأيام» ا.ف.ب :
وسلمت النعوش التي نقلت من بيروت في سيارات اسعاف الهيئة الصحية الاسلامية التابعة لحزب الله، الى السلطات السورية عند نقطة المصنع الحدودية في شرق لبنان في حفل شارك فيه مئات الاشخاص.
وكانت غالبية عائلات القتلى السوريين والفلسطينيين، تنتظر عند الجانب السوري للحدود منذ ساعات الصباح الاولى.
وكان في انتظار الجثامين ايضا وزير الهلال الاحمر السوري بشار الشعار ومحافظ ريف دمشق نبيل عمران وشخصيات اخرى.
وادت ثلة من الحرس الجمهوري السوري التحية للنعوش قبل ان تنقل الى ساحة الامويين عند مدخل العاصمة السورية دمشق.
واكد "وقوف سوريا الدائم الى جانب المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق".
واضاف "هذا الدور الذي دفعت ثمنه سوريا لكنها لن تحيد عنه وقد عاد العالم باجمعه ليعترف بدور سوريا الاستراتيجي في المنطقة وهذا دليل على صوابية مواقفها".
واتاحت الزيارة الاخيرة التي قام بها الرئيس السوري بشار الاسد الى باريس كسر العزلة التي فرضت على بلاده منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري في بيروت في شباط/فبراير 2005.
واشار تقرير مرحلي للجنة التحقيق الدولية في الجريمة الى احتمال تورط مسؤولين امنيين سوريين ولبنانيين، الامر الذي تنفيه سوريا.
وسلم حزب الله من جهته جثتي جنديين اسرائيليين كان اسرهما في 12 تموز/يوليو ما تسبب بحرب شنتها اسرائيل واستمرت 33 يوما.