رئيس فرقة سيئون الموسيقية بعد العودة من بريطانيا:قدمت الفرقة روائع شعراء وفنانين كالمحضار والقمندان ومحمد جمعة في مدن لندن وليفربول وويلز وشيفلد

> «الأيام» علوي بن سميط:

>
عادت فرقة سيئون للموسيقى والفنون الشعبية من المملكة المتحدة إثر مشاركتها في المهرجان العربي الدولي السابع والمهرجان العالمي للموسيقى (إستد فود) إلى جانب فرقة عالمية من 60 دولة أوروبية وأفريقية، وكعادتها أمتعت فرقة سيئون حضرموت الجمهور بالوصلات الغنائية الأصيلة من أشعار حسين المحضار والقمندان.

ويقول الأخ شكري بارجاء، رئيس فرقة سيئون وقائدها الفني لـ «الأيام» عند وصولهم إلى سيئون أمس الأول: «حققت الفرقة نجاحات في المهرجان العربي في لندن ومهرجان الموسيقى الدولي، إذ قدمنا روائع الأعمال الفنية الغنائية اليمنية، شملت ألوان الغناء الحضرمي واللحجي والصنعاني ونالت استحسان الحضور، سواء من الجمهور البريطاني أو الأوروبي، وكذا الجاليات العربية هناك، وقدمنا أفضل أغاني الدان الحضرمي، وفي اليوم الواحد نقدم أكثر من حفل، ووصل عدد الحضور للحفلة الواحدة إلى ما يزيد عن 5000 متفرج».

ويعزو بارجاء نجاح فرقته في مدينة الضباب إلى.. «بالطبع لدى فرقة سيئون تجارب للمشاركة في المهرجانات الدولية، مكنتها من تراكم الخبرات والبحث عن تقديم الأجمل والأصل، وإشراك كوادره المتميزة.

وكانت مشاركتنا السابقة في المهرجان الفني اليمني في باريس 1994 ومهرجان جرش بالأردن 1998، وفي القرية الموسيقية في لندن 2002، وفي مهرجان خريف صلالة بسلطنة عمان 2003، وفي مهرجان دبي للتسوق بالإمارات 2005، ومهرجان صوت الحكمة في تنزانيا 2005، إلى جانب المهرجان الثقافي الغنائي العربي والموسيقي العالمية في بريطاينا هذا العام 2008، وكنا كفرقة نمثل اليمن في هذا المهرجان إلى جانب دولة عربية أخرى».

الفرقة السيئونية في (B.B.C)

سجلت الفرقة في العاصمة لندن عددا من الأغنيات التراثية الطربية لشبكة (B.B.C)، ويضيف العازف رئيس الفرقة شكري بارجاء عن الانطباعات وما حققته فرقة سيئون بالقول: «شعرنا بأننا مثلنا بلدنا بالشكل المشرف، وقدمنا الأجود من الفن اليمني، وكذا تفاعل الجمهور العربي مع الإيقاعات الغنائية، مما جعل المتفرجين يرقصون على تلك الإيقاعات، بمشاركة من اليمنيين المقيمين هناك.. كما نعتز بإشادة منظمي المهرجانين بالفرقة».

ويأمل بارجاء أن تتاح لهم أكثر من مشاركة في مهرجانات قادمة وبأعداد أكثر حتى يقدموا الكثير والكثير، وأنه على الرغم من أن هذه المرة شارك الوفد بتسعة افراد هم مطرب وعازفا إيقاع وكمانات وقانون، إلا أنهم قدموا الأجمل في لندن وويلز وليفربول وشيفلد، وفي قاعة البالم هاوس بحديقة سيفون بارك الشهيرة سمع الأوروبيون والإنجليز ألحان وكلمات وأغاني محمد جمعة خان وحسين المحضار والقمندان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى