انطلقت الألعاب النارية وانتشرت الأفراح.. وغنت الحديدة حتى الصباح.. استقبال تاريخي لا يوصف لأبطال الدوري والكأس
> الحديدة «الأيام الرياضي» محمد صبري :
> 
عاشت محافظة الحديدة مساء الأربعاء الماضي إحدى أجمل ليالي العمر عندما استقبلت بعثة فريق الهلال لكرة القدم والمتوج ببطولتي الدوري العام وكأس الرئيس.. صانعاً بذلك إنجازاً تاريخياً له وللمحافظة لأول مرة بجمع بطولتي الدوري والكأس.. وكان في الاستقبال عدد من مسئولي الدولة والشيخ أحمد صالح العيسي رئيس إتحاد الكرة.
الاحتفالية كانت كبيرة وتاريخية.. وشهدت تواجد أعداد هائلة من المشجعين والعاشقين للهلال.. وما حدث صباح الخميس الماضي..سيبقى محفوراَ في الأذهان ولن تنساه الذاكرة لأن ما حصل فريد من نوعه.. ومميز..وغير مسبوق..وهذه الزفة الكبيرة التي أقيمت للهلال نستطيع أن نقول بثقة أنها تنافس المواكب الاحتفالية لأكبر الأندية في الخليج والمنطقة.
الجماهير الزرقاء استقبلت البعثة الهلالية ابتدءا من منطقة (القطيع)..ورافق باص أبطال الدوري والكأس موكب من السيارات التي تضاعفت أعدادها عند الوصول إلى مدينة (المراوعة)..وما هي إلا لحظات حتى اندهش اللاعبون والإداريون للأعداد الغفيرة من المشجعين والسيارات المتواجدة عند بوابة مدينة الحديدة (كيلو16)..حيث ومن تلك المنطقة بدأ الباص يسير بسرعة بطيئة نظراً للأعداد الكبيرة من الجماهير التي ظلت تغني وترقص وتحتفل من تلك المنطقة وحتى وصول الباص إلى مقر النادي وهي المسافة التي قطعها باص الأبطال في أربع ساعات..!!
وعند اقتراب البعثة الهلالية التي كانت تتقدم والسيارات تحيط بها من كل مكان من (بوابة النصر) استقبلها مجموعة من مسئولي المحافظة والشيخ أحمد صالح العيسي رئيس الإتحاد اليمني العام لكرة القدم..واستمرت المسيرة الاحتفالية التي رافقتها أعداد كبيرة من سيارات الاسعاف والأمن والنجدة ودراجات المرور، وبذل المذكورون جهوداً مشكورة وساهموا في نجاح الاستقبال التاريخي.
واستمر باص البعثة الهلالية في السير.. واجتاز الشارع الرئيسي بمحافظة الحديدة كاملاً (شارع صنعاء) ليلتف حول حديقة الشعب ويمر بشارع الميناء وصولاً إلى ميدان التحرير، وتستمر المسيرة الاحتفالية والمميزة بأصوات الجماهير والأهازيج والأغاني الهلالية..وتمر بعثة أبطال الموسم بمحاذاة كورنيش الحديدة وترافقهم سيارات المسئولين والمشجعين.
وفي الساعات الأولى من صباح الخميس.. وصلت البعثة أخيراً إلى مقر النادي المطل على ساحل البحر الأحمر..وهناك ازدادت الدهشة بوجود أعداد كبيرة جداً من المشجعين والمحبين الذين أغلقوا الشارع تماماً لدرجة صعوبة مرور أي فرد بين هذه الجموع.. وتمكن أعضاء البعثة الهلالية من الدخول إلى النادي بصعوبة بسبب الازدحام الشديد ليتلقوا السلام والقبلات والتحايا أثناء مرورهم من جمهورهم الوفي.
وقام اللاعبون بالسلام على مسئولي الدولة..وبارك لهم الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس اتحاد الكرة على الإنجاز الكبير.
وقام اللاعبون بأخذ الصور التذكارية مع رئيس الإتحاد ومع الدكتور الحسن طاهر وكيل محافظة الحديدة والأمين العام لنادي الهلال ومع المشجعين.
من غمرة الاحتفالات
* المشجعون رفعوا طوال المسيرة الاحتفالية صورا للهلال وللشيخ أحمد صالح العيسي..في رسالة شكر وعرفان له على ما قام به وقدمه للهلال طوال ستة عشر عاماً مضت..حيث حوله من ناد مغمور وغير معروف إلى النادي الأول يمنياً.
* هذا الحدث الفريد من نوعه على مستوى الجمهورية اليمنية.. كان حديث الناس في عروس البحر الأحمر صبيحة اليوم التالي.. ولاقى اهتماماً كبيراً منهم.. وانتشرت مقاطع (البلوتوث) والفيديو التي تبين مدى جمال الاحتفالية وضخامتها..حيث تواجد الكثير منذ وقت مبكر وتجهزوا بكاميراتهم لتصوير الحدث غير المسبوق.
* إذا رافقت اللاعبين في سفرهم ستعرف مدى الحب الكبير الذي يحظون به من جماهيرهم الوفية، فالاتصالات لا تهدأ.. والمكالمات لا تتوقف منذ انطلاق الباص من صنعاء مروراً بجبال حراز ومناخة وصولاً إلى بوابة الحديدة (باب الناقة) للاستعلام عن موعد الوصول شوقاً لمشاهدة الأبطال واستقبالهم بحفاوة بالغة.
* كان جميلاً منظر الألعاب النارية تنطلق في سماء الحديدة بينما البعثة الهلالية تسير في شوارع المدينة..حيث تلونت سماء الحديدة بكل الألوان..وبالفعل كان المنظر مثيراً للحماسة والاعجاب.
* المهاجم المتألق تامر حنش قال:
«أنا سعيد جداً برؤية هذه الأعداد الكبيرة من جموع المستقبلين، وأنا مستعد أن أحتفل حتى شروق الشمس مع المشجعين لأنهم بالفعل يستحقون منا التحية والتقدير».
* الأخ خالد قطيش إداري فريق الهلال علق على الاستقبال الحاشد قائلاً:
«الهلال أثبت كروياً أنه الأول في اليمن حالياً بلا منازع..وحسب ما شاهدته أمام عيني الآن فإن ذلك يثبت أنه النادي الأول جماهيرياً في الوقت الراهن..كنت أعرف أن للهلال شعبية كبيرة في الحديدة، ولكن ما أشاهده الآن حدث ضخم وكبير يبين أن للهلال شعبية غير عادية ولافتة للنظر».
* الأخ سالم بافقيه رئيس بعثة الهلال قال:«إن ما حدث لا يوصف، وإن هذه الاستقبالية التاريخية توضح مدى الحب الجارف الذي يكنه عشاق ومحبو الهلال لناديهم..وهذا يزيدنا شعورا أكبر بالمسئولية».
* شارك في المسيرة الاحتفالية مجموعة من الفرق التهامية الشعبية التي جاءت من أماكن متفرقة من عموم مديريات محافظة الحديدة..وهو ما شكل إضافة مميزة لهذه المسيرة الإحتفالية.
* تحية شكر وتقدير للجمهور الهلالي الذي لا يمكن أن نصف في هذه السطور ما قام به من ترحيب واحتفال بأبطاله.
وبالفعل مثلوا نموذجاً رائعاً في التشجيع والإخلاص والولاء والانتماء.
الاحتفالية كانت كبيرة وتاريخية.. وشهدت تواجد أعداد هائلة من المشجعين والعاشقين للهلال.. وما حدث صباح الخميس الماضي..سيبقى محفوراَ في الأذهان ولن تنساه الذاكرة لأن ما حصل فريد من نوعه.. ومميز..وغير مسبوق..وهذه الزفة الكبيرة التي أقيمت للهلال نستطيع أن نقول بثقة أنها تنافس المواكب الاحتفالية لأكبر الأندية في الخليج والمنطقة.
الجماهير الزرقاء استقبلت البعثة الهلالية ابتدءا من منطقة (القطيع)..ورافق باص أبطال الدوري والكأس موكب من السيارات التي تضاعفت أعدادها عند الوصول إلى مدينة (المراوعة)..وما هي إلا لحظات حتى اندهش اللاعبون والإداريون للأعداد الغفيرة من المشجعين والسيارات المتواجدة عند بوابة مدينة الحديدة (كيلو16)..حيث ومن تلك المنطقة بدأ الباص يسير بسرعة بطيئة نظراً للأعداد الكبيرة من الجماهير التي ظلت تغني وترقص وتحتفل من تلك المنطقة وحتى وصول الباص إلى مقر النادي وهي المسافة التي قطعها باص الأبطال في أربع ساعات..!!
وعند اقتراب البعثة الهلالية التي كانت تتقدم والسيارات تحيط بها من كل مكان من (بوابة النصر) استقبلها مجموعة من مسئولي المحافظة والشيخ أحمد صالح العيسي رئيس الإتحاد اليمني العام لكرة القدم..واستمرت المسيرة الاحتفالية التي رافقتها أعداد كبيرة من سيارات الاسعاف والأمن والنجدة ودراجات المرور، وبذل المذكورون جهوداً مشكورة وساهموا في نجاح الاستقبال التاريخي.
واستمر باص البعثة الهلالية في السير.. واجتاز الشارع الرئيسي بمحافظة الحديدة كاملاً (شارع صنعاء) ليلتف حول حديقة الشعب ويمر بشارع الميناء وصولاً إلى ميدان التحرير، وتستمر المسيرة الاحتفالية والمميزة بأصوات الجماهير والأهازيج والأغاني الهلالية..وتمر بعثة أبطال الموسم بمحاذاة كورنيش الحديدة وترافقهم سيارات المسئولين والمشجعين.
وفي الساعات الأولى من صباح الخميس.. وصلت البعثة أخيراً إلى مقر النادي المطل على ساحل البحر الأحمر..وهناك ازدادت الدهشة بوجود أعداد كبيرة جداً من المشجعين والمحبين الذين أغلقوا الشارع تماماً لدرجة صعوبة مرور أي فرد بين هذه الجموع.. وتمكن أعضاء البعثة الهلالية من الدخول إلى النادي بصعوبة بسبب الازدحام الشديد ليتلقوا السلام والقبلات والتحايا أثناء مرورهم من جمهورهم الوفي.
وقام اللاعبون بأخذ الصور التذكارية مع رئيس الإتحاد ومع الدكتور الحسن طاهر وكيل محافظة الحديدة والأمين العام لنادي الهلال ومع المشجعين.
من غمرة الاحتفالات
* المشجعون رفعوا طوال المسيرة الاحتفالية صورا للهلال وللشيخ أحمد صالح العيسي..في رسالة شكر وعرفان له على ما قام به وقدمه للهلال طوال ستة عشر عاماً مضت..حيث حوله من ناد مغمور وغير معروف إلى النادي الأول يمنياً.
* هذا الحدث الفريد من نوعه على مستوى الجمهورية اليمنية.. كان حديث الناس في عروس البحر الأحمر صبيحة اليوم التالي.. ولاقى اهتماماً كبيراً منهم.. وانتشرت مقاطع (البلوتوث) والفيديو التي تبين مدى جمال الاحتفالية وضخامتها..حيث تواجد الكثير منذ وقت مبكر وتجهزوا بكاميراتهم لتصوير الحدث غير المسبوق.
* إذا رافقت اللاعبين في سفرهم ستعرف مدى الحب الكبير الذي يحظون به من جماهيرهم الوفية، فالاتصالات لا تهدأ.. والمكالمات لا تتوقف منذ انطلاق الباص من صنعاء مروراً بجبال حراز ومناخة وصولاً إلى بوابة الحديدة (باب الناقة) للاستعلام عن موعد الوصول شوقاً لمشاهدة الأبطال واستقبالهم بحفاوة بالغة.
* كان جميلاً منظر الألعاب النارية تنطلق في سماء الحديدة بينما البعثة الهلالية تسير في شوارع المدينة..حيث تلونت سماء الحديدة بكل الألوان..وبالفعل كان المنظر مثيراً للحماسة والاعجاب.
* المهاجم المتألق تامر حنش قال:
* الأخ خالد قطيش إداري فريق الهلال علق على الاستقبال الحاشد قائلاً:
«الهلال أثبت كروياً أنه الأول في اليمن حالياً بلا منازع..وحسب ما شاهدته أمام عيني الآن فإن ذلك يثبت أنه النادي الأول جماهيرياً في الوقت الراهن..كنت أعرف أن للهلال شعبية كبيرة في الحديدة، ولكن ما أشاهده الآن حدث ضخم وكبير يبين أن للهلال شعبية غير عادية ولافتة للنظر».
* الأخ سالم بافقيه رئيس بعثة الهلال قال:«إن ما حدث لا يوصف، وإن هذه الاستقبالية التاريخية توضح مدى الحب الجارف الذي يكنه عشاق ومحبو الهلال لناديهم..وهذا يزيدنا شعورا أكبر بالمسئولية».
* شارك في المسيرة الاحتفالية مجموعة من الفرق التهامية الشعبية التي جاءت من أماكن متفرقة من عموم مديريات محافظة الحديدة..وهو ما شكل إضافة مميزة لهذه المسيرة الإحتفالية.
* تحية شكر وتقدير للجمهور الهلالي الذي لا يمكن أن نصف في هذه السطور ما قام به من ترحيب واحتفال بأبطاله.
وبالفعل مثلوا نموذجاً رائعاً في التشجيع والإخلاص والولاء والانتماء.