مدير عام ترويج الاستثمار بوزارة شئون المغتربين لـ «الأيام»:إقبال على الاستثمار في اليمن من قبل الأشقاء الخليجيين والفضل يعود للمغتربين

> صنعاء «الأيام» خاص:

> أكد الأخ عبدالرحمن علي الزبيدي المدير العام لترويج الاستثمار بوزارة شؤون المغتربين أن «الكثير من الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي قد قاموا بإعادة الدراسات للاستثمار في اليمن في العديد من المجالات السكنية والزراعية والعديد من المجالات الأخرى».

وأفاد الزبيدي بالقول: «أثناء لقائنا بالمهندس محمد الوادي (أسترالي الجنسية من أصل لبناني) المدير العام المساعد لشركة البركة للعقارات الدولية، والأخوين البراق والعطية في أحد الفنادق بمدينة المكلا بناء على طلب من أحد المغتربين المرافق للوفد الذي يضم بعض رجال المال والأعمال منهم الأخ صالح البراك رجل الأعمال الكويتي والدكتور جراح الجراح رجل الأعمال، والأخ محمد سعيد عطية مدير مؤسسة (يمن خليج)، وهو من المغتربين وكان مرافقا للوفد أثناء زيارتهم إلى حضرموت، وقد كان لدى الأخوة المستثمرين رغبة صادقة للاستثمار في اليمن، حيث أعلن المهندس الوادي عن رغبته في إقامة مزرعة لتربية المواشي في اليمن لتصديرها لدول الجوار.

وقد كان البعض من الأشقاء المستثمرين الخليجيين يبحثون عن إجابة لبعض الأسئلة، وعلى الرغم من أننا قد وضحنا ما جاء في قانون الاستثمار ردا على أسئلة المستثمر عن حق الملكية للمستثمر وحق بيعه للأجنبي، إلا أن المستثمر كان يريد أن يطلع بنفسه على قانون الاستثمار، ولأن الفندق على الرغم من أنه خمسة نجوم لكنه لايستطيع توفير قانون الاستثمار في المساء (العاشرة ليلا)، وقد وعد الأخ المرافق للوافد بأنه سوف يحضر له نسخة من قانون الاستثمار».

من جانب آخر أوضح الشيخ صالح البراك أن «المدينة السكنية ستكون راقية وقد يكون سعرها مرتفعا، لكنني سوف أبيعها للأخوة الكويتيين والراغبين من الأشقاء في دول الخليج».

مشيرا إلى أنه «قد التقى بأحد أصحاب الأراضي في مدينة المكلا لشراء أرضية لبناء مدينة سكنية في مدينة فوة».

وطالب الزبيدي الجهات المعنية بـ«توفير أعداد مناسبة من القوانين الخاصة بالاستثمار في جميع السفارات اليمنية في جميع دول العالم لتسهيل الحصول على القانون من الراغبين من المستثمرين الأشقاء والأصدقاء، وإرسال نسخ من هذا القانون إلى الهيئات الإدارية للجاليات اليمنية لتوزيعها على الأخوة المغتربين أو الراغبين في الاستثمار في اليمن من تلك الدول التي يعيش فيها الأخوة المغتربون، على اعتبار أن المغترب اليمني من أهم الجهات التي تقوم بالترويج للاستثمار، وقد كان المغترب اليمني - بالإضافة إلى العديد من الصفات التي يتحلى بها - معروفا باحترامه لقوانين الدول التي يعيش فيها، كما أن الجالية اليمنية في الكثير من الدول تعتبر من أفضل الجاليات، لذا يستعين الكثير من رجال المال والأعمال في دول الاغتراب بأبناء الجالية اليمنية لتعريفهم بفرص الاستثمار في اليمن، وقد عرف المغتربون بالصدق والأمانة، كما كان للمهاجرين اليمنيين الحضارمة دور في الحفاظ على سمعة المهاجر والمغترب اليمني، حيث استطاعوا أن يحتلوا أعلى المناصب في دول المهجر مثل جمال الليل (ملكا لماليزيا) في السنوات القريبة الماضية، والشيخ بن يعشوت (سلطان إحدى الولايات الأندونيسية القريبة من سربايا) التي يوجد فيها الكثير من اليمنيين، كما أن سلطان بروناي (بلقيه) وهو بلفقيه وهو من أصل حضرمي».

وقال الزبيدي: «إن قيادة الوزارة ممثلة بالأخ اللواء الوزير أحمد مساعد حسين حريصة على الاهتمام بقضايا المستثمرين المغتربين، ومتابعة حلها، وتقدم لهم التسهيلات كافة للاستثمار في الوطن، وذلك لتنفيذ دورهم في المساهمة في التنمية في الوطن ولتنفيذ مصفوفة الأخ رئيس الجمهورية.. كما أن السعوديين من أصول حضرمية يمنية لهم دور في الترويج للاستثمار على رأسهم شيخ المستثمرين في اليمن المهندس عبدالله بقشان الذي له دور في جذب الكثير من رجال المال والأعمال في دول الجوار، كما أن المثل السعودي الشهير يقول: إذا ترغب بإنجاح مشروعك فعليك بشريك حضرمي.

كما أن الأشقاء في دول الجوار قد عرفوا المغتربين اليمنيين عن قرب، لذا عرفوهم بأمانتهم وصدقهم وإخلاصهم في العمل، بالإضافة إلى احترامهم لقوانين دول الاغتراب التي يعيشون فيها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى