مسيرة عفوية في حالمين تندد بالمظاهر العسكرية وتطالب بإطلاق سراح المعتقلين من قادة الحراك
> ردفان «الأيام» فهد محسن:
> شهدت مديرية حالمين صباح أمس الأول مسيرة سلمية عفوية انطلقت من محطة البترول في عاصمة المديرية حتى الشارع العام بالمديرية، شارك فيها المئات من أبناء المديرية، تحمل الشعارات المنددة بالحصار المفروض على مديريات ردفان الأربع، وتطالب بإلغاء الأحكام الصادرة على قيادة الحراك السياسي، ووقف مطاردة الناشطين السياسيين، ووقف الحملة الظالمة على صحيفة «الأيام» وناشريها وجميع مراسليها.
ورغم عفوية المسيرة إلا أنها جوبهت بأطقم الأمن العام، الذي قام أفراده بإطلاق الرصاص الحي تجاه المشاركين في المسيرة، ومداهمتهم وملاحقة بعضهم إلى منازلهم وحتى إلى المساجد في المديرية.
وتم احتجاز 6 من النشطاء السياسيين، هم فكري علي أحمد عبادي، علي صالح محسن منور، هائل جبران العلوي، نصير محمد مثنى، صلاح مثنى الوبري، ماجد محمد فضل. وتم مصادرة البيان الذي كان مقررا قراءته في المسيرة السلمية.
ثم تم الإفراج عن المعتقلين في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، فيما لايزال عدد من جمعية الشباب العاطلين عن العمل والهيئة الإدارية لمجالس التنسيق في حالمين مطاردين من قبل الأجهزة الأمنية.
ورغم عفوية المسيرة إلا أنها جوبهت بأطقم الأمن العام، الذي قام أفراده بإطلاق الرصاص الحي تجاه المشاركين في المسيرة، ومداهمتهم وملاحقة بعضهم إلى منازلهم وحتى إلى المساجد في المديرية.
وتم احتجاز 6 من النشطاء السياسيين، هم فكري علي أحمد عبادي، علي صالح محسن منور، هائل جبران العلوي، نصير محمد مثنى، صلاح مثنى الوبري، ماجد محمد فضل. وتم مصادرة البيان الذي كان مقررا قراءته في المسيرة السلمية.
ثم تم الإفراج عن المعتقلين في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، فيما لايزال عدد من جمعية الشباب العاطلين عن العمل والهيئة الإدارية لمجالس التنسيق في حالمين مطاردين من قبل الأجهزة الأمنية.