زيادة غير قانونية في أجرة نقل الركاب بفرزة الحضن بلودر
> لودر «الأيام» سالم لعور:
> تفاجأ مواطنو منطقة الحضن بلودر صباح الثلاثاء الماضي بارتفاع في أجرة النقل من 30 ريالا إلى 40 ريالا أي بزيادة عشرة ريالات دون أي مسوغ قانوني أو وجود أية ارتفاعات في مادتي البترول والديزل.
وأفاد المواطنون بأن هذا الارتفاع غير القانوني قد اتخذ من قبل سائقي محطة فرزة الحضن بلودر وجميعهم يستخدمون سيارات خصوصية وليست أجرة ولا يوجد أي تأمين أو ضمان في حالة أي حوادث للمواطنين لا سمح الله.
وطالب المواطنون السلطات المحلية في المديرية والمحافظة أبين وقف الأهواء والقرارات المزاجية والعشوائية من قبل القائمين على خطوط النقل، الذين كان بإمكانهم إلزام السائقين بالسعر السابق 30 ريالا أو توفير حافلات اجرة باعتبارهم جهة الاختصاص مطالبين السلطات بإعادة الأجرة كما كانت سابقا 30 ريالا.
الجدير ذكره أن ارتفاع الأسعار هو السمة المميزة ذات الطابع العشوائي الذي غاب عنه دور جهات الاختصاص ودور مكتب الصناعة والتجارة وأصبح رفع الزيادة في سعر أي سلعة خاضع لمزاج وتقدير بائعها.
وكان سعر كوب الشاي (حجم صغير) قد ارتفع الأربعاء إلى 30 ريالا بزيادة مقدارها 10 ريالات، في الوقت الذي انخفض فيه سعر كيس السكر من 5500 ريال إلى 4500 ريال، وكذا ارتفاع كوب عصير الليمون إلى 30 ريالا بدلا من عشرين وانعدام اسطوانات الغاز المنزلي في مديرية لودر وبيعها في بعض الأحيان بأكثر من 700 ريال.
وناشد المواطنون م. أحمد بن أحمد الميسري بوضع حد للفساد المستشري في عموم مديريات أبين وخصوصا انعدام دور مكاتب جهات الاختصاص (الصناعة والتجارة) في الرقابة على الأسعار، التي ترتفع دون حسيب أو رقيب، وكأن الناس يعيشون في زمن لا دولة فيه وتنعدم لوائح النظام والقانون وهي مهمة تعد من أولويات محافظ أبين التي وعد بإنجازها عند تبوئه منصب محافظ المحافظة.
وأفاد المواطنون بأن هذا الارتفاع غير القانوني قد اتخذ من قبل سائقي محطة فرزة الحضن بلودر وجميعهم يستخدمون سيارات خصوصية وليست أجرة ولا يوجد أي تأمين أو ضمان في حالة أي حوادث للمواطنين لا سمح الله.
وطالب المواطنون السلطات المحلية في المديرية والمحافظة أبين وقف الأهواء والقرارات المزاجية والعشوائية من قبل القائمين على خطوط النقل، الذين كان بإمكانهم إلزام السائقين بالسعر السابق 30 ريالا أو توفير حافلات اجرة باعتبارهم جهة الاختصاص مطالبين السلطات بإعادة الأجرة كما كانت سابقا 30 ريالا.
الجدير ذكره أن ارتفاع الأسعار هو السمة المميزة ذات الطابع العشوائي الذي غاب عنه دور جهات الاختصاص ودور مكتب الصناعة والتجارة وأصبح رفع الزيادة في سعر أي سلعة خاضع لمزاج وتقدير بائعها.
وكان سعر كوب الشاي (حجم صغير) قد ارتفع الأربعاء إلى 30 ريالا بزيادة مقدارها 10 ريالات، في الوقت الذي انخفض فيه سعر كيس السكر من 5500 ريال إلى 4500 ريال، وكذا ارتفاع كوب عصير الليمون إلى 30 ريالا بدلا من عشرين وانعدام اسطوانات الغاز المنزلي في مديرية لودر وبيعها في بعض الأحيان بأكثر من 700 ريال.
وناشد المواطنون م. أحمد بن أحمد الميسري بوضع حد للفساد المستشري في عموم مديريات أبين وخصوصا انعدام دور مكاتب جهات الاختصاص (الصناعة والتجارة) في الرقابة على الأسعار، التي ترتفع دون حسيب أو رقيب، وكأن الناس يعيشون في زمن لا دولة فيه وتنعدم لوائح النظام والقانون وهي مهمة تعد من أولويات محافظ أبين التي وعد بإنجازها عند تبوئه منصب محافظ المحافظة.