> افاد مصدر طبي وحركة حماس ان خمسة فلسطينيين هم اربعة ناشطين في كتائب عز الدين القسام وطفلة قتلوا في انفجار في سيارة على شاطىء مدينة غزة مساء أمس الجمعة.

وقال المصدر الطبي لوكالة فرانس برس ان "خمسة اشخاص بينهم طفلة استشهدوا واصيب 15 اخرين على الاقل في انفجار ونقلوا جميعا الى مستشفى الشفاء ".

واوضح ان حالة "اربعة من الجرحى خطرة".

واضاف ان "الطفلة هي سيرين اسماعيل الصفدي وعمرها خمسة اعوام كما اصيبت والدتها فلسطين (25 عاما) بجروح خطرة كما اصيبت جدتها وهي في حالة حرجة جدا".

واوضح عم الطفلة زهير الصفدي لفرانس برس ان شقيقه وعائلته "كانوا على شاطئ البحر في طريقهم الى البيت قبيل وقوع الانفجار".

والقتلى الاربعة الاخرون هم اياد الحية وعمار مصبح ونضال المبيض واسامة الحلو وجميعهم من القادة الميدانيين في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وفقا لبيان من القسام.

واتهمت كتائب القسام في بيان تلقت فرانس برس منه نسخة "فلول التيار العميل الهارب (في اشارة ضمنية لعناصر من حركة فتح) بالاستهداف الاجرامي لسيارة ورحلة من مسجد الى شاطئ بحر غزة".

واضافت القسام "ان الاحتلال واذنابه من فلول التيار الخياني قاموا بارتكاب مجزرة شاطئ غزة".

ووقع الانفجار في سيارة بيضاء اللون من نوع سكودا كانت متوقفة قرب الشاطئ بحر غزة المكتظ.

من جهته، اكد خليل الحية القيادي البارز في حماس لفرانس برس مقتل طفلة واربعة من عناصر كتائب القسام بينهم ابن شقيقه اياد.

وحمل الحية مسؤولية الانفجار لاسرائيل متهما جهات لم يحددها بوضع العبوة لاستهداف السيارة.

وقال "الاحتلال هو سبب كل الجرائم للشعب الفلسطيني" وتابع ان هذا الانفجار "لا يبتعد كثيرا عما حدث اليوم من تفجير قرب منزل (النائب في حماس) مروان ابو راس بغزة من هذه الفئة الماجورة التي طالما عاثت في الارض".

واضاف الحية "لدينا معلومات باستمرار وضع عبوات لقادة ومجاهدين لزعزعة الاستقرار في قطاع غزة".

وطالب الحية الحكومة المقالة التي تقودها حماس في غزة ب"الضرب على من يقف وراء هذه التفجيرات وتقديمهم للقضاء لنيل العقاب".