باحث يمني:أبرز كفاءات الموساد الإسرائيلي هم من اليهود اليمنيين

> تعز «الأيام» أحمد النويهي:

> قال الباحث اليمني والمهندس المعماري ضرار عبدالدائم إن نقطة ضعف اليمن هي المافيا متحديا القضاء عليها وأنها العلة الأساسية التي تعاني منها اليمن حتى الآن.

وقال الباحث في محاضرة بعنوان (تاريخ مدينة المخا) ألقاها صباح أمس الأول الخميس في منتدى السعيد:«إن الاحتلال التركي أسوأ احتلال تعرضت له اليمن وهناك دليل في المتحف البريطاني يؤكد ذلك، فقد أحرق الأتراك مدينة المخا عند خروجهم منها واستمرت النيران تضطرم فيها لمدة 15 يوما».

ولم يستبعد المحاضر ءن تكون مدينة المخا القديمة مدفونة تحت التراب.

وذكّر المحاضر بحادثة ازدهار المخا عندما أصر الإمام الصوفي الشاذلي على أن يقوم تاجر بريطاني بإنزال بضاعته في المخا بدلا من مومباي وقام الشاذلي بدعوة القبائل

ليأتوا لشراء ما يحتاجونه من مستلزمات، وكانت هذه الحادثة هي أول ما جعل أعين الغرب تتجه صوب مدينة المخا التي أضحت لهم ميناء مهما وكانوا يبتاعون الفحم والبن مقابل بضاعهتم لتشتهر المخا بعد ذلك بأهم تجارة عرفها التاريخ وهي تجارة البن، مشيرا إلى أن شركة الهند الشرقية استحوذت في السابق على كل ممتلكات المخا وعادت لتبنيها أوائل القرن العشرين.

وقال الباحث إن الشركة البريطاينة كونسر لقيت 21 حجرا أثريا من المخا كان مكتوبا عليها (من معاركنا مع الأحباش قتلنا 7 كلاب منهم)، مؤكدا على أن البعثات الأثرية ساهمت بشكل كبير في إخفاء ما تبقى من معالم أثرية تحكي تاريخ مدينة المخا.

وقال:«إن المخا كانت تمثل أفضل مدينة تجارية وكان فيها 7 مراكز تجارية و7 قنصليات»، مشيرا إلى «أن الطوفان الذي حل بالمخا إبان عهد الشركة ساهم في محو تاريخ المخا حيث انتهت 1.5 مليون نخلة وجاء الطاعون وأفنى ما تبقى من سكانها ولم يبق من سكان المخا الأصليين سوى بيت المحلوي وهم يقطنون الآن في عدن» .

واستعرض المحاضر مراحل عديدة من تاريخ مدينة المخا، مشيرا إلى أنها أضحت الآن أثرا بعد عين «ولم يعد يعرف شيء عنها سوى الحلاوة وجامع الشاذلي حتى ميناءها يتبع إداريا محافظة الحديدة رغم أنه واقع جغرافيا بمحافظة تعز»، مؤكدا أن أهمال مدينة المخا «أمر متعمد».

وختم المحاضر محاضرته بالإشارة إلى أن الموساد والاستخبارات العسكرية الاسرائيلية يعد أبرز كفاءتهما هم اليهود اليمنيون وأن لواء (جولاني) أقوى وأفضل أولوية إسرائيل أفراده كلهم يمنيون لتميزهم بالشراسة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى