صيف إب يستقبل زواره واستعدادات للمهرجان السياحي القادم والمطلوب إصلاح بعض الشوارع وإيجاد حدائق ومتنزهات

> «الأيام» نبيل مصلح:

>
تشهد إب هذه الأيام إقبالا كبيرا للزائرين والسياح من مختلف المحافظات، وكذا من دول الجوار لأن صيف إب دائما خلاب ورائع، أمطاره مستمرة وشلالاته متدفقة ما يسر الزائر والناظر إليها خاصة مع هطول الأمطار بشكل يومي.

صيف إب الخلاب ومهرجانها السياحي السادس على الأبواب، فقد بدأت الإعدادات والتحضير لهذا المهرجان منذ وقت مبكر من أجل إظهار المحافظه بشكل جميل يزيد من جمالها الخلاب وأن تكون العاصمة السياحية لليمن، لأنها تستحق ما وهبها الله من مناظر خلابة ومواقع سياحية وحصون وقلاع وأودية وسهول وجبلة التاريخية والحضارة ووادي بنا العظيم.

فعلاً إب خلابة لايوجد مكان إلا والخضرة حاضرة فيه حتى الجبال الشاهقة تكسوها الخضرة. فعلاً حباها الله بالجو والجمال.

وهذه الأيام تشاهد الزوار في كل مكان في الهضاب والسهول والوديان، وكم هو جميل عندما تزور المدينة القديمة في إب التي فيها ما يقارب من 40 قصرا بنيت قديماً بشكل جميل وبديع. كم أبدع أجدادنا في نقش الأحجار وبناء تلك القصور.

وكم هو جميل عندما تزور المدينة القديمة وتشاهد أسواقها القديمة، وإلى أين وصلت ومازالت تستقبل الزائرين وكم تتعجب وأنت تشاهدها كيف عمل القدماء في إيجاد وسيلة لجلب المياه من قمم جبال بعدان وغيرها عبر ساقية من الجبل إلى المساجد والمنازل القديمة ومازالت السواقي موجودة، ولكن لم تحصل على الاهتمام والترميم بشكل سليم، فهناك إهمال تجاه ذلك.

كم هو جميل أيضاً أن تشاهد جبلة ومدينتها القديمة وقصر الملكة أروى بنت أحمد الصليحي، التي حكمت اليمن ومسجدها الذي ما زال يرمم، وكذا قصرها، وكم فيها من قصور تشد الزائر لها، ولكن المطلوب الاهتمام أكثر وإيجاد التوسعة في الشوارع وبالذات في جبلة، لأن شوارعها ضيقة تماماً، والاهتمام أيضاً بالنظافة.

والمطلوب إعادة توسعة شوارع مدينة إب وإعادة سفلتتها، على الرغم من مرور وقت قصير على السفلتة في الاحتفال بالعيد 17 للوحدة، ولكن كان عملا غير متقن تم رصف تلك الطرقات وأصبحت بشكل حفر مخيفة تماماً، ولكن هذا هو حال المشاريع المركزية التي يكون العمل فيها (شيلني أشيلك)، لم يدم سوى أيام وليس سنوات ويتم إهدار الملايين.

كما حدث في مشاريع طرقات إب والأشغال تتفرج ولا أحد يدري من يحاسب. كم هو جميل أن تشاهد رجالا ونساء وهم في هذه الأيام يشاهدون الموسم السياحي وشلالات جبل بعدان وجمال تدفق المياه وكذا وادي الدور ووادي عنة في العدين وحصن حب.

إب ومهرجانها السياحي هل ينقل المحافظة إلى أن تكون محافظة سياحية ونشاهد خلال الأشهر القادمة استثمارا حقيقيا، وهناك مشروع استثماري عملاق لشركة بن لادن على وشك الانتهاء قريباً في إب، وقد يفتتح في العام القادم إن شاء الله.

وباقي أن يتم توفير حدائق ومتنزهات في إب السياحية فإلى متى نظل نقول بأن إب بدون حديقة ومتنزه جميل بالرغم من وجود الأرض وهي محجوزة منذ أيام المحافظ الوزير حالياً عبدالقادر هلال، وهي في منطقة المعاين وسط مدينة إب، ومتى نشاهد احترام توجيهات الرئيس بأن يتم تسليم ساحة العروض التي كلفت الدولة 500 مليون ريال أثناء الاحتفالات بالذكرى 17 للوحدة اليمنية.

وقد وجه رئيس الجمهورية بأن تستغل هذه الساحة لتكون حديقة ومتنزها لأبناء إب ولكن قيادة المعسكر لم تسلم ذلك ولم تحترم توجيهات الرئيس.. وهذا العام إب في مهرجانها السادس تؤكد بأنه سوف يكون مهرجانا آخر بعكس السابق.

فقط انتظرونا، هذا ما يقوله القائمون على المهرجان السياحي السادس، الذي سيكون يوم السبت 2 أغسطس ولمدة أسبوع وهناك اجتماعات متواصلة من قبل قيادة المحافظة ومدير الأمن من أجل إظهار إب بشكل جيد والحد من الازدحام ونقل الباعة المتجولين والنظافة وغيرها.

صيف جميل رائع ومهرجان سياحي في الانتظار. وحتى لا ننسى نقول للقائمين على السياحة والسلطة المحلية بأن المحافظة تفتقر للحمامات العامة وبالذات في الأماكن السياحية والأثرية. وأيضاً المظلات على المحلات التجارية شوهت منظر الشوارع وهناك أوامر بإزالتها، ولكن لم تنفذ إلى اليوم وينفذ فقط على صاحب المتجر الصغير أما الكبير فلا، فما رأي المحافظ القاضي الحجري بذلك؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى