الأجسام والمصارعة والسير بثبات نحو منصات التتويج

> «الأيام الريــاضـي» شكيب راجح:

> تواصل سفينة بناء الأجسام مشوارها بثبات وفق خطة السير المعدة سلفاً فيما ترافقها سفينة المصارعة في الإبحار بعد إعادة ترتيب الأوراق والأجندة تحقيقاً للأهداف المرجوة.

ومن الحقائق الثابتة أن ربان السفينة الحاج عبدالله المغربي ومعه مجلس إدارته استطاعوا ترجمة الدعم اللا محدود والمقدم لرياضتي الأجسام والمصارعة والمقدم من قيادة وزارة الشباب والرياضة ممثلة بمعالي الوزير الأستاذ حمود عباد ونائبه الشيخ حاشد بن عبدالله الأحمر.

ولعل إنجاز الأجسام في سماء عمان عقب اختتام فعاليات البطولة العربية الـ 16، للرجال والـ 12 للشباب والتي اختتمت مطلع يونيو الماضي باحتلال شبابنا مركز الوصافة وبرونزية الرجال للفئة الوزنية 65 كيلو جرام عبر الكابتن بدر إبراهيم، ونجوم منتخبنا فضة العرب ممثلهم النجم محمد سالم بن غانم (العربي الحديدي) فتحي نعمان الذين كانوا خير سفراء، تحت قيادة المدرب الوطني المعروف الكابتن يحيى الرباعي وإذا كان الشيء بالشيء يذكر، فإننا أمام هذه العجالة لابد أن نشير إلى ما تحققه رياضة المصارعة التي تخطو خطوات متسارعة لبلوغ الهدف المنشود رغم عمرها التدريبي الذي لم يتجاوز العام..فقد استطاع نجوم منتخبنا الوطني للناشئين في ختام فعاليات البطولة العربية في عمان والتي أقيمت في مارس الماضي أن ينالوا لقب أسود البساط ليس لكونهم خطفوا الميداليات ورفعوا علم الجمهورية اليمنية عالياً، بل لأن أسود اليمن قدموا لوحات فنية متطورة فرضت احترام المنافس للمصارع اليمني. ولعل ما تحقق في بساط عمان ليس من باب المصادفة ولكنه جاء كناتج طبيعي لعمل دؤوب في الميدان ينفذه بكل اقتدار رئيس الجهاز الفني المدرب الكفؤ الخبير العراقي ثابت نعمان ومدرب الرومانية الكابتن عبدالله العزاني وبإشراف مباشر من الأخ رئيس الاتحاد العام الكابتن عبدالله المغربي الذي يعد أحد خبراء اللعبة لارتباطه بالبساط لاعباً ومدرباً ورباناً لسفينه الأجسام والمصارعة.

وحتى لا نكون مجحفين فإن هناك رجال يعملون بصمت كانوا عوامل وراء ما يتحقق للمصارعة والأجسام وهم بالفعل يستحقون التكريم والإشادة.

فيما لعب ويلعب دعم الوزارة دورا كبيرا في الوصول إلى الإنجاز وبلوغ منصات التتويج العربية والقارية..ومع كل ذلك تبقى إشادة الخبير البلغاري إيفانوف بالمستوى الفني المتطور للاعبين وحنكة الخبير العراقي يصب فيما أشرنا إليه سلفاً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى