> وصف أهالي مناطق قيف والنخيلة وقييف الواقعة في الأطراف الجبلية الشرقية لمدينة المسيمير عاصمة المديرية معيشتهم الصعبة بأنها «من حقبة العصور الحجرية»، مؤكدين أن مناطقهم تفتقر لوجود طريق يعبرون عليه بحاجياتهم، وكذا عدم وجود مياه صالحة للشرب، حيث مايزالون يشربون مياه الحفر والبرك التي تخلفها السيول والأمطار.

وأشاروا إلى أنهم يعانون حصارا شديدا جراء عزلة مناطقهم عن بقية عزل ومناطق المديرية التي وصل لبعضها الطرقات ووسائل النقل «باستثناء مناطقنا التي يفرض على سكانها العيش في المتاعب والمنغصات التي من بينها السير لمسافات طويلة عند جلب المياه التي تروي عطش أهالي المناطق وحيواناتهم».

وقالوا: «عدم وجود طريق يربط مناطقنا بعاصمة المديرية زاد من حدة المعاناة والحرمان من المشروعات الحيوية، لاسيما وأننا نعتبر من البدو الرعاة والقرويين، ولايوجد لنا نفوذ في سلطة المديرية أو سند لإيصال معاناتنا إليها، إلا أن نستعين بالله وننقل مانعانيه عبر صحيفتنا «الأيام» كونها الأمل الأخير الذي نعلق عليه صيحاتنا المملوءة بالقهر والحزن والمعاناة».