مقتل طفل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات في نعلين بالضفة الغربية

> رام الله «الأيام» د.ب.أ :

> أعلنت مصادر طبية فلسطينية أن طفلا فلسطينيا قتل مساء أمس الثلاثاء متأثرا بجراحه التي أصيب بها قبل ساعات برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات في قرية نعلين غرب رام الله في الضفة الغربية.

وذكرت المصادر أن الطفل أحمد حسام يوسف موسى /12 عاما/ قتل بعد إصابته برصاصة في رأسه، فيما أصيب 12 فلسطينيا جميعهم بالرصاص المعدني، أثناء اشتباكات اندلعت مع الجيش الإسرائيلي على مدخل قرية نعلين" تنديدا ببناء الجدار العازل.

وقال الناطق باسم لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في القرية صلاح الخواجا إن الجيش أطلق النار بصورة مباشرة باتجاه المتظاهرين ضد بناء جدار الفصل على أراضي القرية؛ فأصاب الطفل موسى برصاصة قاتلة، وجرح 12 مواطنا نقلوا جميعا إلى مستشفى رام الله الحكومي لتلقي العلاج".

كما أصيب جنديان إسرائيليان من حرس الحدود أحدهما في وجهه، بعد تعرضهما للرشق بالحجارة من قبل مئات المتظاهرين في نعلين، وتم نقلهما للعلاج في المستشفيات الإسرائيلية.

وكانت مسيرة حاشدة انطلقت في بلدة نعلين بمشاركة متضامنين دوليين نحو الأراضي المهددة بالمصادرة لإقامة الجدار ، وهتف المشاركون في المسيرة بالوحـدة الوطنية وبعدالة الكفاح الشعبي السلمي واستمرار النضال.

وقال صلاح الخواجا، الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في نعلين: "إن الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل الغاز وقنابل الصوت والأعيـرة المطاطية بشكل مباشر على المسيرة السلمية قبيل وصولها إلى مكان عمل الجرافات في الأراضي المصادرة، مما أدى إلى إصابة عشرات المتظاهرين بحالة اختناق".

وأضاف الخواجا:" أن الجنود أطلقوا الرصاص المطاطي بصورة مباشرة على مواطن وأصابوه بعيارين في ساقيه الأيمن والأيسر من مسافة لا تزيد عن مترين، وتم تحويله إلى مستشفى رام الله الحكومي"، وذلك بعد أيام من نشر شريط فيديو كشف إطلاق جندي إسرائيلي للنار من مسافة أقل من متر على فلسطيني من بلعين بعد اعتقاله.

وخلال مطاردة المشاركين في المسيرة حتى مداخل البلدة، أطلق الجيش الإسرائيلي بشكل متعمد عدة قنابل غاز وأعيرة مطاطية على بيت مواطن مما أدى إلى إصابة أطفاله بحالات اختناق.

يذكر أن بلدة نعلين تشهد سلسلة من الاحتجاجات يقوم بها الأهالي منذ شهور احتجاجا على قرار بناء جزء من الجدار العازل عبر أراضيها.

ويعني بناء الجدار العازل عبر القرية أن 2500 دونما من أراضيها ستصبح في الجانب "الإسرائيلي" من الضفة الغربية التي احتلت بكاملها عام 1967 وأقيمت مستوطنات إسرائيلية على أجزاء كبيرة منها.

وكانت مساحة نعلين عند احتلالها 576 ألف دونم تقلصت اليوم إلى 10 آلاف فقط.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى