زملاء منفذ هجوم سيئون يتفاجأون بحلق لحيته وانسحابه قبيل تخرجه

> المكلا «الأيام» خاص:

> أكد لـ«الأيام» مصدر في كلية الطب جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا أمس «أن الطالب أحمد سعيد عمر المشجري منفذ الهجوم الانتحاري على معسكر الأمن المركزي والعام في سيئون شرق حضرموت صباح الجمعة الماضي كان من ضمن طلاب المستوى السادس (أي السنة النهائية) وليس في المستوى الثالث، وأنه قد تقدم إلى عمادة الكلية في 19 مايو 2008م بطلب إيقاف قيده ضمن دفعته التي من المقرر خضوعها للاختبارات النهائية بعد عشرين يوما من تقديمه لذلك الطلب، وتستمر حتى منتصف يوليو، معللا ذلك بعدم استعداده الجيد لها مفضلا منحه سنة أكاديمية إضافية».

وهو الأمر الذي أكده عدد من زملاء دفعته الذين عبروا له عن استغرابهم لإقدامه على عدم استمراره معهم لأقل من شهرين من تخرجهم، لاسيما وأن مستواه الدراسي كان جيدا.

وفي أحاديث لـ «الأيام» قال عدد من زملائه المقربين:«لقد صعقنا لدى سماعنا نبأ تنفيذ الهجوم الانتحاري البشع، نظرا لتحليه بالهدوء والأدب الجم»، مشيرين الى أنه «كان يميل للانطواء ويعرب عن مواقف متشددة تجاه بعض المسائل التي تبدو اعتيادية داخل أي حرم جامعي، كاختلاط الذكور بالإناث أو تبادل الأحاديث بين طالب وطالبة».

وقالوا:«إنه ومنذ سنوات كان مطلقا لحيته كرجال الدين، ولكن قبيل رحيله عن الكلية فوجئنا بحلق لحيته تماما، مثلما فوجئنا بإعلان انسحابه من الدفعة».

وقد تمكنت «الأيام» من الحصول على البطاقة الخاصة بمكتبة الكلية التي كان يستخدمها في استعارة المراجع والكتب التي صرفت له في العام 2004م، وظل يستخدمها كطلاب دفعته إلى آخر يوم له في الكلية في العام 2008م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى