بريطاني يخترق أجهزة الكمبيوتر في البنتاجون وناسا ويواجه إمكانية الترحيل إلى أمريكا
> لندن «الأيام» د.ب.أ:
> خسر بريطاني من قراصنة الكمبيوتر اتهم باختراق أنظمة الدفاع والفضاء الأمريكية أمس الأربعاء استئنافه ضد قرار ترحيله إلى الولايات المتحدة حيث من الممكن أن يصدر حكم ضده بالسجن مدى الحياة في حال إدانته بتخريب الأنظمة الدفاعية الحيوية.
وقال جاري ماكينون /42 عاما/ أحد قراصنة الانترنت من مدينة جلاسجو الاسكتلندية والمولع بالكمبيوتر والأجسام الطائرة غير المحددة (يوفو) أن فيلم "وور جيمز" (أو ألعاب الحرب) زاد من ولعه بتكنولوجيا المعلومات.
ووصف ماكينون بأنه نفذ "أكبر عملية اختراق عسكري على الإطلاق" ، بعد ما تردد من أقاويل تفيد بأنه قام باستكشاف الفضاء المعلوماتي الامريكي من حجرة نومه فى العاصمة البريطانية لندن فى الفترة بين عامي 2001 و2002.
ولم توجه أي اتهامات لماكينون في بريطانيا بعدما اعترف بأنه اخترق 97 من اجهزة الكمبيوتر التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ووكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) بدعوى البحث عن معلومات تتعلق بالأجسام الطائرة غير المحددة.
ورفضت محكمة لوردات القانون وهي أكبر محكمة للاستئناف في بريطانيا اسقاط الحكم الصادر من المحكمة العليا عام 2006 والذي قضي بضرورة تقديم ماكين للعدالة في الولايات المتحدة.
وقال محاموه - الذين يشددون على أن دافع ماكينون كان حب الاستطلاع وأنه تمكن من اختراق الشبكات بسبب إجراءات الامن المتراخية - أنهم لن يحيلوا القضية الى المحاكم الاوروبية.
وأضافوا أن السلطات الأمريكية حذرت موكلهم من أنه سيواجه حكما بالسجن مدى الحياة ما لم يوافق على الاعتراف بذنبه ويوافق على ترحيله، وقد يتم التعامل مع قضيته على انها عمل "إرهابي".
وقال بيان لمحامي المتهم إن "جاري ماكينون ليس إرهابيا ولا يتعاطف مع الإرهابيين. نعتقد أن الحكومة البريطانية لم تحاكمه لتعطي الحكومة الأمريكية الفرصة لجعله عبرة".
وقضت محكمة لوردات القانون بأن ماكين استخدم جهاز الكمبيوتر الشخصي في منزله للتعرف على أجهزة شبكة الحكومة الامريكية عبر شبكة الانتنرنت ، وذلك من خلال اتصال مفتوح عن طريق نظام التشغيل( ويندوز) الذي تنتجه شركة مايكروسوفت.
ومن ثم تمكن البريطاني من اختراق الاجهزة ليضع بها برامج تحكم غير مصرح بها تمكنه من الاختراق وتغيير البيانات الموجودة بتلك الاجهزة فى أي وقت دون ان يكتشفه أحد.
وقد سرق ماكينون 950 كلمة سر و1300 حساب، والحقت فعلته أضرارا بأجهزة الكمبيوتر الحكومية تقدر تكلفة اصلاحاتها بـ 450 الف جنيه استرلينى (900 الف دولار).
وأقر ماكين بأنه استهدف الاجهزة عالية المستوى للجيش والقوات البحرية والجوية الامريكية، وان هدفه الاساسي هو اختراق شبكة المعلومات المحظورة التابعة للمؤسسة العسكرية الامريكية".
وقال جاري ماكينون /42 عاما/ أحد قراصنة الانترنت من مدينة جلاسجو الاسكتلندية والمولع بالكمبيوتر والأجسام الطائرة غير المحددة (يوفو) أن فيلم "وور جيمز" (أو ألعاب الحرب) زاد من ولعه بتكنولوجيا المعلومات.
ووصف ماكينون بأنه نفذ "أكبر عملية اختراق عسكري على الإطلاق" ، بعد ما تردد من أقاويل تفيد بأنه قام باستكشاف الفضاء المعلوماتي الامريكي من حجرة نومه فى العاصمة البريطانية لندن فى الفترة بين عامي 2001 و2002.
ولم توجه أي اتهامات لماكينون في بريطانيا بعدما اعترف بأنه اخترق 97 من اجهزة الكمبيوتر التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ووكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) بدعوى البحث عن معلومات تتعلق بالأجسام الطائرة غير المحددة.
ورفضت محكمة لوردات القانون وهي أكبر محكمة للاستئناف في بريطانيا اسقاط الحكم الصادر من المحكمة العليا عام 2006 والذي قضي بضرورة تقديم ماكين للعدالة في الولايات المتحدة.
وقال محاموه - الذين يشددون على أن دافع ماكينون كان حب الاستطلاع وأنه تمكن من اختراق الشبكات بسبب إجراءات الامن المتراخية - أنهم لن يحيلوا القضية الى المحاكم الاوروبية.
وأضافوا أن السلطات الأمريكية حذرت موكلهم من أنه سيواجه حكما بالسجن مدى الحياة ما لم يوافق على الاعتراف بذنبه ويوافق على ترحيله، وقد يتم التعامل مع قضيته على انها عمل "إرهابي".
وقال بيان لمحامي المتهم إن "جاري ماكينون ليس إرهابيا ولا يتعاطف مع الإرهابيين. نعتقد أن الحكومة البريطانية لم تحاكمه لتعطي الحكومة الأمريكية الفرصة لجعله عبرة".
وقضت محكمة لوردات القانون بأن ماكين استخدم جهاز الكمبيوتر الشخصي في منزله للتعرف على أجهزة شبكة الحكومة الامريكية عبر شبكة الانتنرنت ، وذلك من خلال اتصال مفتوح عن طريق نظام التشغيل( ويندوز) الذي تنتجه شركة مايكروسوفت.
ومن ثم تمكن البريطاني من اختراق الاجهزة ليضع بها برامج تحكم غير مصرح بها تمكنه من الاختراق وتغيير البيانات الموجودة بتلك الاجهزة فى أي وقت دون ان يكتشفه أحد.
وقد سرق ماكينون 950 كلمة سر و1300 حساب، والحقت فعلته أضرارا بأجهزة الكمبيوتر الحكومية تقدر تكلفة اصلاحاتها بـ 450 الف جنيه استرلينى (900 الف دولار).
وأقر ماكين بأنه استهدف الاجهزة عالية المستوى للجيش والقوات البحرية والجوية الامريكية، وان هدفه الاساسي هو اختراق شبكة المعلومات المحظورة التابعة للمؤسسة العسكرية الامريكية".