العادات السبع (1)
> «الأيام» د.صلاح بن محرز:
> كتب(ستيفن كوفي) كتابا يعد الأول مبيعا في أمريكا بعنوان (العادات السبع للناس الأكثر فعالية) حاكاه الشيخ عائض القرني بشريط شهير أسماه (العادات السبع في القرآن الكريم)، أتمنى لو تتمكن عزيزي القارئ من الاستماع إليه، أما كتاب (ستيفن كوفي) الشهير فإنه يتحدث عن سبع عادات توفرها مهم في الشخص ليصبح أكثر تميزا ونجاحا وفعالية، وسنحاول في مقال اليوم والمقال القادم تناول هذه العادات وهي:
العادة الأولى: (كن مبادرا)
فالناس ينقسمون إلى فئتين، إحداهما سلبية تستسلم للظروف المحيطة بها، وترجع جميع سلوكها وإخفاقاتها لتلك الظروف، وأخرى مبادرة تخطط لأهدافها بوضوح وتبادر إليها دون أن تستسلم للإحباطات والأزمات التي تحيط بها، فقد تواجه شابين تخرجا من نفس الكلية، لكن أحدهما عاطل دون عمل، بينما الآخر حقق نجاحات متعددة في حياته، والفارق الوحيد بينهما أن الأول استسلم لواقعه، منتظرا من الظروف أن تتحسن وتوفر له الوظيفة الحكومية، والآخر كان فاعلا ومبادرا، خطط وعمل ولم يجلس ساكنا فصارا ناجحا.
العادة الثانية: (ابدأ والمنال في ذهنك)
يقول (ستيفن): «اجلس مع نفسك للحظات وتخيل مشهد جنازتك، وأنه قد حان الوقت لإلقاء الخطب يوم رحيلك، فماذا تود أن يقول المتحدثون عنك؟ فمثلا إذا كنت تود أن يصفوك بالمهندس الناجح والأب المتميز والإنسان المجتهد الذي حافظ على صحته وعمله وعلاقاته بمجتمعه، فاجعل هذه الصورة هي هدفك السامي الذي تعمل طيلة حياتك من أجله، وحاول أن تجعلها أمام عينيك دائما وأنت تقوم بأي عمل».
ويقول (ستيفن): «إن مشكلتنا الأساسية تكمن في انخراطنا مع زحمة الحياة في أعمال ليس لها علاقة بأهدافنا والصورة التي رسمناها لأنفسنا».
العادة الثالثة: (ابدأ بالأهم قبل المهم)
فالأعمال والأنشطة التي يقوم بها الشخص منا تقع ضمن أحد الاتجاهات الأربعة التالية: إما أعمال مهمة عاجلة كـ (الأزمات الطارئة، الاجتماعات والمكالمات المهمة المفاجئة) أو أعمال مهمة لكنها غير عاجلة، وهي الأعمال المخطط لها غالبا كـ (التخطيط لتكون عالما أو تحفظ القرآن أو أن تحسن من صحتك) أو غير مهمة عاجلة كـ (مقاطعات هاتفية غير مهمة أو زيارات عاجلة غير مهمة جدا أيضا)، وأخرى غير مهمة غير عاجلة، يقول (ستيفن): «إن الفاعلين هم من يضعون جداول صحيحة لمهامهم اليومية، فيقومون بالأشياء المهمة ثم الأقل أهمية، وصحيح أن الفئة الفاعلة تواجه أحيانا أعمالا طارئة تضطر لإنجازها، ولكنها غالبا ما تهتم بتنفيذ الأعمال بعيدة المدى التي تخطط لها وتعود عليها بالنفع الجزيل».
العادة الأولى: (كن مبادرا)
فالناس ينقسمون إلى فئتين، إحداهما سلبية تستسلم للظروف المحيطة بها، وترجع جميع سلوكها وإخفاقاتها لتلك الظروف، وأخرى مبادرة تخطط لأهدافها بوضوح وتبادر إليها دون أن تستسلم للإحباطات والأزمات التي تحيط بها، فقد تواجه شابين تخرجا من نفس الكلية، لكن أحدهما عاطل دون عمل، بينما الآخر حقق نجاحات متعددة في حياته، والفارق الوحيد بينهما أن الأول استسلم لواقعه، منتظرا من الظروف أن تتحسن وتوفر له الوظيفة الحكومية، والآخر كان فاعلا ومبادرا، خطط وعمل ولم يجلس ساكنا فصارا ناجحا.
العادة الثانية: (ابدأ والمنال في ذهنك)
يقول (ستيفن): «اجلس مع نفسك للحظات وتخيل مشهد جنازتك، وأنه قد حان الوقت لإلقاء الخطب يوم رحيلك، فماذا تود أن يقول المتحدثون عنك؟ فمثلا إذا كنت تود أن يصفوك بالمهندس الناجح والأب المتميز والإنسان المجتهد الذي حافظ على صحته وعمله وعلاقاته بمجتمعه، فاجعل هذه الصورة هي هدفك السامي الذي تعمل طيلة حياتك من أجله، وحاول أن تجعلها أمام عينيك دائما وأنت تقوم بأي عمل».
ويقول (ستيفن): «إن مشكلتنا الأساسية تكمن في انخراطنا مع زحمة الحياة في أعمال ليس لها علاقة بأهدافنا والصورة التي رسمناها لأنفسنا».
العادة الثالثة: (ابدأ بالأهم قبل المهم)
فالأعمال والأنشطة التي يقوم بها الشخص منا تقع ضمن أحد الاتجاهات الأربعة التالية: إما أعمال مهمة عاجلة كـ (الأزمات الطارئة، الاجتماعات والمكالمات المهمة المفاجئة) أو أعمال مهمة لكنها غير عاجلة، وهي الأعمال المخطط لها غالبا كـ (التخطيط لتكون عالما أو تحفظ القرآن أو أن تحسن من صحتك) أو غير مهمة عاجلة كـ (مقاطعات هاتفية غير مهمة أو زيارات عاجلة غير مهمة جدا أيضا)، وأخرى غير مهمة غير عاجلة، يقول (ستيفن): «إن الفاعلين هم من يضعون جداول صحيحة لمهامهم اليومية، فيقومون بالأشياء المهمة ثم الأقل أهمية، وصحيح أن الفئة الفاعلة تواجه أحيانا أعمالا طارئة تضطر لإنجازها، ولكنها غالبا ما تهتم بتنفيذ الأعمال بعيدة المدى التي تخطط لها وتعود عليها بالنفع الجزيل».