ظهور نتائج التحليل للعينات التي أخذت من الأطفال المصابين بحالات الإسهال والقيء بأحور
> أحور «الأيام» خاص:
> علمت «الأيام» أن المختبر المركزي لمستشفى الجمهورية في عدن أعد أمس تقريرا عن نتائج تحليل العينات التي تم أخذها من عدد من الأطفال المصابين بحالات الإسهال والقيء في مديرية أحور محافظة أبين والتي سلمت له من قبل رئيس فريق الترصد الوبائي في أبين، الذي عمل على أخذها من عدد من الأطفال المصابين أثناء نزوله بعد ظهر يوم الأحد الماضي إلى مديرية أحور على خلفية تفشي حالات الإسهال والقيء بين الأطفال في عدد من مناطقها، وتركزها بشكل كبير في منطقة وادي بن سعد الجبلية الواقعة على مسافة تزيد عن 50كم شمال شرق عاصمة المديرية، التي توفي منها أربعة أطفال متأثرين بهذا المرض.
وفي اتصال هاتفي أجرته «الأيام» مع الدكتور محمد عبدالله محمد مدير إدارة الترصد الوبائي في أبين أوضح أن النتائج ظهرت سلبية وبددت الشكوك التي كانت تزعجهم من تخوفهم أن تكون هذه الأعراض لمرض وبائي خطير.
وقال الدكتور عبدالله:«وبعد أن اطمأننا من نتيجة التحاليل نرجح أن يكون السبب الرئيس لحالة الإسهال والقيء يعود إلى الإصابة بالفيروس الذي يمكن وجوده في مياه المناطق التي ينتشر فيها المرض وأدى إلى تلوث المياه، أو من خلال وجوده في الخضروات والفواكه».
وأضاف: «إن الأطفال الذين توفوا جراء هذا المرض كان بسبب فقدانهم سوائل كثيرة وعدم قيام الأهالي بإسعافهم إلى المستشفى مباشرة لتعويضهم عن السوائل التي فقدوها، الأمر الذي أدى إلى الجفاف الذي يمكن تجنبه بتعويض المصابين بالإسهال بمحلول الإرواء».
ودعا د. عبدالله جميع الأهالي في المناطق التي ينتشر فيها الإسهال في المديرية إلى اتباع الإرشادات الصحية لتجنيب أطفالهم الإصابة بمثل هذه الأمراض من خلال قيامهم بالنظافة العامة وغليان الماء قبل شربه وغسل الخضار والفواكه قبل أكلها. كما دعا الأهالي إلى عدم إهمال أطفالهم عند إصابتهم بحالات الإسهال «لأن استمرار الإسهال يؤدي إلى الوفاة، بل ينبغي إسعافهم إلى المستشفى بهدف تعويضهم عن السوائل التي فقدوها قبل إجراء أية تحليلات أخرى لتجنب حدوث الجفاف الذي يعد أحد أسباب الوفاة».
وفي اتصال هاتفي أجرته «الأيام» مع الدكتور محمد عبدالله محمد مدير إدارة الترصد الوبائي في أبين أوضح أن النتائج ظهرت سلبية وبددت الشكوك التي كانت تزعجهم من تخوفهم أن تكون هذه الأعراض لمرض وبائي خطير.
وقال الدكتور عبدالله:«وبعد أن اطمأننا من نتيجة التحاليل نرجح أن يكون السبب الرئيس لحالة الإسهال والقيء يعود إلى الإصابة بالفيروس الذي يمكن وجوده في مياه المناطق التي ينتشر فيها المرض وأدى إلى تلوث المياه، أو من خلال وجوده في الخضروات والفواكه».
وأضاف: «إن الأطفال الذين توفوا جراء هذا المرض كان بسبب فقدانهم سوائل كثيرة وعدم قيام الأهالي بإسعافهم إلى المستشفى مباشرة لتعويضهم عن السوائل التي فقدوها، الأمر الذي أدى إلى الجفاف الذي يمكن تجنبه بتعويض المصابين بالإسهال بمحلول الإرواء».
ودعا د. عبدالله جميع الأهالي في المناطق التي ينتشر فيها الإسهال في المديرية إلى اتباع الإرشادات الصحية لتجنيب أطفالهم الإصابة بمثل هذه الأمراض من خلال قيامهم بالنظافة العامة وغليان الماء قبل شربه وغسل الخضار والفواكه قبل أكلها. كما دعا الأهالي إلى عدم إهمال أطفالهم عند إصابتهم بحالات الإسهال «لأن استمرار الإسهال يؤدي إلى الوفاة، بل ينبغي إسعافهم إلى المستشفى بهدف تعويضهم عن السوائل التي فقدوها قبل إجراء أية تحليلات أخرى لتجنب حدوث الجفاف الذي يعد أحد أسباب الوفاة».
