> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:
كشف الحبير الزراعي م. عبدالقادر السميطي أن شح مياه الآبار بدلتا أبين الخصيب أزمة تهدد الزراعة والأمن الغذائي نتيجة الحفر العشوائي للآبار والانخفاض المنسوب في المياه الجوفية، وأصبحت تهدد واحدة من أفضل المناطق الزراعية في الجنوب وسلته الغذائية.
وقال م. السميطي يعد دلتا أبين من أهم المناطق الزراعية في الجنوب لما يتمتع به من تربة خصبة وسهول واسعة ظلت لسنوات سلة غذاء رئيسية للجنوب ومازالت إلا أن منظومة الري التقليدية المعتمدة على السيول والمياه الجوفية تواجه اليوم تحديات متفاقمة أبرزها شحة مياه الآبار التي يعتمد عليها المزارعون في ري محاصيلهم خصوصًا في المناطق الوسطى من الدلتا والتي تمثل القلب النابض للنشاط الزراعي في أبين.
ولفت إلى واقع شح مياه الآبار حيث تشير المعاينات الميدانية إلى انخفاض ملحوظ في منسوب المياه الجوفية خلال السنوات الأخيرة حتى في الآبار التي كانت تُعد ذات تدفق دائم يعود هذا الانخفاض إلى عدة أسباب متراكمة أهمها:
- تراجع التغذية الطبيعية للمياه الجوفية نتيجة ضعف السيول الموسمية التي كانت تغذي الطبقات المائية.
- الاستخدام الجائر والعشوائي للآبار دون رقابة أو تنظيم مما أدى إلى استنزاف المخزون الجوفي، والزحف العمراني العشوائي على الأراضي الزراعية ومواقع تسرب المياه. إضافة إلى التغييرات المناخية التي أثرت على نمط الأمطار والسيول بشكل مباشر.
وأشار إلى أن الآثار المترتبة على ذلك هي أن استمرار شح مياه الآبار في قلب الدلتا ينذر بعواقب خطيرة أبرزها:
- تراجع الإنتاج الزراعي وتقلص المساحات المزروعة ما ينعكس على الأمن الغذائي.
- زيادة كلفة الإنتاج نتيجة اعتماد المزارعين على وسائل ري بديلة مكلفة كالمضخات العاملة بالطاقة، ونزوح المزارعين وتخليهم عن أراضيهم بسبب فقدان الجدوى الاقتصادية.
وتابع أن الحلول المقترحة لمعالجة هذه الأزمة لا بد من أن تبني حزمة من التدخلات العاجلة والمتوسطة الأجل منها:
- تفعيل الرقابة على حفر الآبار وتنظيم استخدامها، وإعادة تأهيل شبكة السيول لتغذية الخزان الجوفي بفعالية، وتشجيع استخدام تقنيات الري الحديث لتقليل الفاقد المائي.
- إنشاء سدود صغيرة وحواجز مائية تساعد في تخزين مياه الأمطار وخصوصا في يرامس وكبث وباتيس.
وأضاف أن إنقاذ الزراعة في دلتا أبين يمر عبر إنقاذ مصادر المياه وعلى رأسها الآبار الجوفية، فالتعامل الجاد مع هذه الأزمة مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود الدولة والمجتمع والمزارعين من أجل الحفاظ على هذا المورد الحيوي وضمان استدامة الحياة الزراعية في واحدة من أغنى مناطق اليمن بالموارد الطبيعية والزراعية وهي السلة الغذائية التي لها أهمية كبيرة.
وتعتبر مناطق دلتا أبين من أخصب المناطق الزراعية في الجنوب لزراعتها أجود المحاصيل الزراعية وهي سلة الجنوب الغذائية فتزرع الذرة والطماطم والحبحب والباباي والمانجو والموز والسمسم وغيرها من المحاصيل الزراعية لجودة تربتها.
وفي الفترة الأخيرة أصبح الحفر العشوائي للآبار يهدد هذه المنطقة الزراعية دلتا أبين نتيجة نضوب كثير من الآبار، وهذا ينذر بكارثة تهدد الأمن الغذائي والزراعية وتهدد مصدر رزق المزارعين.
وأصبح المزارعون يضربون أسدادسا في أخماس نتيجة ما وصلت إليه مناطق دلتا أبين الخصيب من تهديدات قد تضربهم في مقتل وتحرمهم من محاصيلهم الزراعية ومصدر رزقهم وأصبحت بحاجة إلى وقفة جادة من قبل الجهات ذات العلاقة لوقف هذا العبث وعمل الدراسات الزراعية لمواجهة هذه الكارثة.
وتعاني مناطق شاسعة بدلتا أبين من أضرار كبيرة في السدود وقنوات الري والأعبار نتيجة السيول التي تدفقت من واديي بنا وحسان وألحقت أيضا أضرارا بالتربة الزراعية، فيما أراضٍ شاسعة محرومة من السيول التي تتدفق من واديي حسان وبنا مثل عفيني والخبت والخاملة وغيرها والتي لم تصلها مياه السيول وتذهب هدرا وظلت جدباء وكذلك مناطق زراعية في منطقة القريات ولم تقم السلطات المحلية ولا مكتب الزراعة والري بإصلاح هذه السدود وقنوات الري التحويلية.
وقال م. السميطي يعد دلتا أبين من أهم المناطق الزراعية في الجنوب لما يتمتع به من تربة خصبة وسهول واسعة ظلت لسنوات سلة غذاء رئيسية للجنوب ومازالت إلا أن منظومة الري التقليدية المعتمدة على السيول والمياه الجوفية تواجه اليوم تحديات متفاقمة أبرزها شحة مياه الآبار التي يعتمد عليها المزارعون في ري محاصيلهم خصوصًا في المناطق الوسطى من الدلتا والتي تمثل القلب النابض للنشاط الزراعي في أبين.
ولفت إلى واقع شح مياه الآبار حيث تشير المعاينات الميدانية إلى انخفاض ملحوظ في منسوب المياه الجوفية خلال السنوات الأخيرة حتى في الآبار التي كانت تُعد ذات تدفق دائم يعود هذا الانخفاض إلى عدة أسباب متراكمة أهمها:
- تراجع التغذية الطبيعية للمياه الجوفية نتيجة ضعف السيول الموسمية التي كانت تغذي الطبقات المائية.
- الاستخدام الجائر والعشوائي للآبار دون رقابة أو تنظيم مما أدى إلى استنزاف المخزون الجوفي، والزحف العمراني العشوائي على الأراضي الزراعية ومواقع تسرب المياه. إضافة إلى التغييرات المناخية التي أثرت على نمط الأمطار والسيول بشكل مباشر.
وأشار إلى أن الآثار المترتبة على ذلك هي أن استمرار شح مياه الآبار في قلب الدلتا ينذر بعواقب خطيرة أبرزها:
- تراجع الإنتاج الزراعي وتقلص المساحات المزروعة ما ينعكس على الأمن الغذائي.
- زيادة كلفة الإنتاج نتيجة اعتماد المزارعين على وسائل ري بديلة مكلفة كالمضخات العاملة بالطاقة، ونزوح المزارعين وتخليهم عن أراضيهم بسبب فقدان الجدوى الاقتصادية.
وتابع أن الحلول المقترحة لمعالجة هذه الأزمة لا بد من أن تبني حزمة من التدخلات العاجلة والمتوسطة الأجل منها:
- تفعيل الرقابة على حفر الآبار وتنظيم استخدامها، وإعادة تأهيل شبكة السيول لتغذية الخزان الجوفي بفعالية، وتشجيع استخدام تقنيات الري الحديث لتقليل الفاقد المائي.
- إنشاء سدود صغيرة وحواجز مائية تساعد في تخزين مياه الأمطار وخصوصا في يرامس وكبث وباتيس.
وأضاف أن إنقاذ الزراعة في دلتا أبين يمر عبر إنقاذ مصادر المياه وعلى رأسها الآبار الجوفية، فالتعامل الجاد مع هذه الأزمة مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود الدولة والمجتمع والمزارعين من أجل الحفاظ على هذا المورد الحيوي وضمان استدامة الحياة الزراعية في واحدة من أغنى مناطق اليمن بالموارد الطبيعية والزراعية وهي السلة الغذائية التي لها أهمية كبيرة.
وتعتبر مناطق دلتا أبين من أخصب المناطق الزراعية في الجنوب لزراعتها أجود المحاصيل الزراعية وهي سلة الجنوب الغذائية فتزرع الذرة والطماطم والحبحب والباباي والمانجو والموز والسمسم وغيرها من المحاصيل الزراعية لجودة تربتها.
وفي الفترة الأخيرة أصبح الحفر العشوائي للآبار يهدد هذه المنطقة الزراعية دلتا أبين نتيجة نضوب كثير من الآبار، وهذا ينذر بكارثة تهدد الأمن الغذائي والزراعية وتهدد مصدر رزق المزارعين.
وأصبح المزارعون يضربون أسدادسا في أخماس نتيجة ما وصلت إليه مناطق دلتا أبين الخصيب من تهديدات قد تضربهم في مقتل وتحرمهم من محاصيلهم الزراعية ومصدر رزقهم وأصبحت بحاجة إلى وقفة جادة من قبل الجهات ذات العلاقة لوقف هذا العبث وعمل الدراسات الزراعية لمواجهة هذه الكارثة.
وتعاني مناطق شاسعة بدلتا أبين من أضرار كبيرة في السدود وقنوات الري والأعبار نتيجة السيول التي تدفقت من واديي بنا وحسان وألحقت أيضا أضرارا بالتربة الزراعية، فيما أراضٍ شاسعة محرومة من السيول التي تتدفق من واديي حسان وبنا مثل عفيني والخبت والخاملة وغيرها والتي لم تصلها مياه السيول وتذهب هدرا وظلت جدباء وكذلك مناطق زراعية في منطقة القريات ولم تقم السلطات المحلية ولا مكتب الزراعة والري بإصلاح هذه السدود وقنوات الري التحويلية.