فيما حضر الجلسة مندوبو الصحف والمواقع الإخبارية.. محكمة شرق تعز الابتدائية تبرئ القردعي والحالمي من التهمة الموجهة إليهما
> تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي:
> برأت محكمة شرق تعز الابتدائية في جلستها المنعقدة برئاسة فضيلة القاضي يحيى عبدالوهاب الذاري كلا من محمد علي القردعي وعبدالسلام ناجي الحالمي من التهمة الموجهة لهما من قبل النيابة العامة «اختطاف المجني عليه فكري قائد المزلم (19 عاما) من وسط مدينة تعز إلى محافظة مأرب».
وجاء في منطوق الحكم: «براءة المتهمين محمد علي القردعي وعبدالسلام ناجي الحالمي، وإعادة الجرين كرت وجواز السفر الخاص بالمتهم الثاني، ورفض الدعوى المدنية المقدمة من المجني عليه ووالده».
من جهته استأنف ممثل النيابة العامة إسماعيل حسين الفقيه الحكم بقوله: «النيابة تستأنف الحكم، لكون ما قدمته من أدلة، وإن كانت قرائن إلا أنها قوية ترقى إلى درجة الأدلة المباشرة».
أما المحامي عبدالوهاب ناجي معصار، عضو لجنة مناصرة حقوق الإنسان والمنصّب عن المجني عليه الذي تغيب عن الجلسة فقد قال لـ «الأيام»: «بكل صدق كان الحكم عادلا وصائبا، لكون القضايا الجنائية لايثبت الحكم فيها إلا بناءً على أدلة مقررة شرعا وقانونا».
وأشار إلى أن «ما تقدمت به النيابة مجرد قرائن لاترتقي إلى درجة الأدلة».
كما جاء في حيثيات الحكم أن «أسباب البراءة عدم كفاية الأدلة، مع قناعة المحكمة بحدوث واقعة الاختطاف، إضافة إلى أن المحكمة منحت المجني عليه أكثر من فرصة لإحضار الأدلة، لكنه امتنع عن الحضور، وأخيرا شهادة الشهود مجهولة».
حضر جلسة النطق بالحكم أمين السر نجيب عبدالله عبده نعمان، والمحامي عبده مهيوب العمري المنصّب عن المتهم الأول (الفار من وجه العدالة)، وعدد من مندوبي الصحف والمواقع الإخبارية.
يذكر أن هذا الحكم يعتبر الأخير للقاضي يحيى عبدالوهاب الذاري في محكمة شرق تعز الابتدائية، حيث جرى ترقيته في حركة التنقلات القضائية الجديدة إلى رئيس محكمة بعدان في محافظة إب.
وجاء في منطوق الحكم: «براءة المتهمين محمد علي القردعي وعبدالسلام ناجي الحالمي، وإعادة الجرين كرت وجواز السفر الخاص بالمتهم الثاني، ورفض الدعوى المدنية المقدمة من المجني عليه ووالده».
من جهته استأنف ممثل النيابة العامة إسماعيل حسين الفقيه الحكم بقوله: «النيابة تستأنف الحكم، لكون ما قدمته من أدلة، وإن كانت قرائن إلا أنها قوية ترقى إلى درجة الأدلة المباشرة».
أما المحامي عبدالوهاب ناجي معصار، عضو لجنة مناصرة حقوق الإنسان والمنصّب عن المجني عليه الذي تغيب عن الجلسة فقد قال لـ «الأيام»: «بكل صدق كان الحكم عادلا وصائبا، لكون القضايا الجنائية لايثبت الحكم فيها إلا بناءً على أدلة مقررة شرعا وقانونا».
وأشار إلى أن «ما تقدمت به النيابة مجرد قرائن لاترتقي إلى درجة الأدلة».
كما جاء في حيثيات الحكم أن «أسباب البراءة عدم كفاية الأدلة، مع قناعة المحكمة بحدوث واقعة الاختطاف، إضافة إلى أن المحكمة منحت المجني عليه أكثر من فرصة لإحضار الأدلة، لكنه امتنع عن الحضور، وأخيرا شهادة الشهود مجهولة».
حضر جلسة النطق بالحكم أمين السر نجيب عبدالله عبده نعمان، والمحامي عبده مهيوب العمري المنصّب عن المتهم الأول (الفار من وجه العدالة)، وعدد من مندوبي الصحف والمواقع الإخبارية.
يذكر أن هذا الحكم يعتبر الأخير للقاضي يحيى عبدالوهاب الذاري في محكمة شرق تعز الابتدائية، حيث جرى ترقيته في حركة التنقلات القضائية الجديدة إلى رئيس محكمة بعدان في محافظة إب.