الحراك السياسي بلودر يقيم مهرجانا جماهيريا حاشدا في ساحة الحرية

> لودر «الأيام» خاص:

> نظمت الفعاليات السياسية والمدنية في لودر محافظة أبين صباح أمس مهرجانا جماهيريا حاشدا في ساحة الحرية تواصلا مع الحراك السلمي الجنوبي وتجديدا للعهد بالاستمرار حتى يتم الاعتراف بالقضية الجنوبية.

بدأ المهرجان بآي من الذكر الحكيم، بعدها ألقى الأخ الشيخ عبدربه سالم مهيم عضو سكرتارية مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بلودر كلمة المجلس قال فيها: «إن هذا الحضور الطيب يدل على موقفكم الصامد من أجل قضيتنا العادلة ألا وهي القضية الجنوبية التي نهب منها كل شيء الثروة والأرض، وحرم الإنسان من أبسط حقوقه منذ حرب صيف 1994 الظالمة.. ومن حقنا أن نرفض الظلم والقهر، ونحن على يقين وثقة من استمرار نضالنا السلمي حتى تحقيق الأهداف المنشودة والاعتراف بالقضية الجنوبية». وألقى المناضل صالح ملقاط رئيس مجلس تنسيق دثينة كلمة أبناء المديريات الوسطى أشار فيها إلى الدور البطولي الذي يقوم به أبناء المنطقة الوسطى في الحراك السلمي الجنوبي.. وقال: «إنهم حقا شعلة الجنوب الأبي».

وطالب في كلمته أبناء المنطقة الوسطى بالحضور المكثف في المهرجانات الأسبوعية التي تقيمها مجالس تنسيق الفعاليات السياسية بمديريات المنطقة الوسطى.

وألقيت في المهرجان العديد من القصائد الشعرية للشعراء علي صالح الجعدني، أبو نسر العوذلي، أحمد حسين حيمد، وصالح حرورمي.

ونقل الإعلامي أحمد صالح القنع المسؤول الإعلامي بمجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية في لودر باسم المجلس ومجالس تنسيق مديريات المنطقة الوسطى التعازي الحارة لأسرتي الففيد المناضل الشيخ حسين على عاطف رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية في خنفر (رحمه الله) الذي كان من أبرز النشطاء السياسين في الحراك السلي في أبين، كما نقل التعازي الحارة أيضا إلى الناشط السياسي محمد صالح السعيدي في وفاة والده. كما ألقى الناشط السياسي خالد عمر العبد عضو المجلس الأعلى لجمعيات الشباب العاطلين عن العمل البيان الختامي الذي جاء فيه: «ياجماهير شعبنا في مديرية لودر والمنطقة الوسطى ومحافظة أبين وباقي محافظات الجنوب إن الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية لودر تثمن تثمينا عاليا نضالاتكم السلمية الشجاعة، ونشد على أيديكم لمواصلة النضال السملي والمدني الحضاري الذي يعكس الروح الحضارية للإنسان الجنوبي».

ودعا البيان إلى «التمسك بالخيار السلمي وعدم الانزلاق في مخططات السلطة التي تسعى من خلالها إلى جر أبناء المحافظات الجنوبية إلى أعمال تتنافى مع أدبيات وأخلاقيات النضال السلمي لتجد لنفسها المبررات لعسكرة الحياة المدنية ونشر مختلف الأسلحة في المدن الآمنة، وملاحقة واعتقال الرموز من قادة ونشطاء الحراك السلمي الجنوبي، والالتفاف على الهامش الديمقراطي كما التفت من قبل على الوحدة السلمية والانقلاب عليها في حرب صيف 1994». كما دعا إلى «مواصلة تصعيد النضال السلمي والحفاظ على وحدة الصف الجنوبي».. داعيا الهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية والعربية «إلى الضغط على الحكومة اليمنية للإفراج عن المعتقلين السياسيين على ذمة الحراك الجنوبي ووقف محاكماتهم، واحترام المواثيق والقوانين والاتفاقيات الدولية».

وطالب البيان المنظمات والهيئات الحقوقية والإنسانية بـ «القيام بدورها في متابعة ورصد الخروقات التي تمادت السلطة في ارتكابها، والخروقات في مجال حرية الصحافة وحرية التعبير».

وأدان البيان «ما تقوم به السلطة من عمليات قمع واعتقالات وملاحقات، وما تقوم به من عسكرة للحياة المدنية ونشر مختلف الأسلحة على الطرقات العامة في المدن».

واختتم البيان بالتأكيد على «التمسك بالخيار السلمي ومواصلة النضال حتى يتم الإفراج عن كل المعتقلين على ذمة الحراك السلمي الجنوبي والاعتراف بالقضية الجنوبية واعتبارها سياسية من الدرجة الأولى».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى