الشيخ علي جلب رئيس نادي شعب إب:نادينا عانى كثيرا من مسألة المواصلات والحافلة تأخرت

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> يعتبر نادي شعب إب أحد الأندية التي تضررت كثيرا خلال الأعوام السابقة من مشاكل التنقل والمواصلات التي لابد أن ترتبط بالجانب المالي والدعم المقدم من اتحاد القدم ووزارة الشباب والرياضة.

وبخصوص هذا الموضوع كان للشيخ علي جلب رئيس نادي شعب إب حديثا معنا، تطرق فيه إلى المعاناة التي يعانيها نادي الشعب بشكل خاص والأندية اليمنية عامة إلا من رحم ربي، حيث أوضح أن نادي الشعب استطاع خلال السنوات الثمان الأخيرة تحديدا أن يفرض وجوده على الساحة الرياضية كنادٍ بطل في مختلف الألعاب، وقدم عدة وجوه للمنتخبات الوطنية طوال السنوات التي مضت، ومع الأسف تعرضنا في نادي الشعب لتجاهل غير مبرر من قبل قيادة الاتحاد الكروي ووزارة الشباب، فمن يصدق أن الشعب استمر طوال أربعة أعوام مضت دون حافلة لنقل لاعبيه وشباب النادي إلى الملاعب المختلفة في أنحاء الجمهورية، وكان ذلك بعد العطب الدائم الذي أصاب الحافلة القديمة للنادي، وأردف جلب قائلا إن نادي الشعب لقي تعاونا ممتازا من قبل إدارات بعض الأندية والمؤسسات الوطنية كنادي التلال واليرموك وشركة النفط اليمنية ودار رعاية الأيتام التي كان لها دور مذكور ومشكور وساهمت في التخفيف من معاناتنا بتوفيرها لحافلاتها وتفريغها لخدمة نادي الشعب في ظل اللامبالاة التي كانت الميزة الأبرز في تعامل الوزارة والاتحاد مع مشكلة نادي الشعب والتي استمرت إلى وقت قريب قبل تسليمنا الحافلة الجديدة التي طال انتظارها فعلا، وتأخرت كثيرا.

من ناحية أخرى تطرق الشيخ علي جلب إلى معاناة اللاعبين التي كانت ملازمة لهم طوال الفترة الماضية بسبب التنقل المرهق والطويل والشاق في بعض الوقت. ووصف جلب هذه المعاناة بأنها كانت تفسد الجو العام داخل الفريق، فاللاعبون عادة مايتعرضون لبعض المشاغل ويتحججون بالبعض منها هربا من السفر الشاق وزحمة الحافلة والطريق المرهق، ويدفعهم ذلك إلى الاعتذار عن مرافقة الفريق ويفضلون عادة اللحاق باللاعبين كلا على طريقته.

وأضاف بالنسبة للمعاناة ومنبعها فبالتأكيد للمخصصات المالية الهزيلة والمتدنية السبب الرئيس، فالمخصص المالي المقدم لنا في نادي الشعب بلغ ثلاثة ملايين وتسعمائة ألف ريال تسلم للأندية على قسطين، فمثلا ما رأي المسئولين على رياضتنا اليمنية ونادي الشعب يستلم مليون وتسعمائة ألف كقسط أول دون أن يصله القسط الثاني إلى يومنا هذا، والمقدر بمليوني ريال، فمن ناحية هل يكفي هذا المبلغ في ظل تنوع الألعاب وتعدد المناشط وتنقل الفرق الدائم للمشاركة في البطولات المختلفة، ناهيك عن غياب وسيلة النقل من الأساس.. ومن ناحية أخرى لا نجد تفسيرا مقنعا للتأخير في صرف المخصصات المالية التي هي بالأساس المهم والأهم، فقيادة الاتحاد لاتنفك بتقديم الوعود لنا مع بدء كل موسم بحل إشكالية المخصص ورفعه، وتمر الأيام ولا نرى أي نوايا صادقة فعلية لحل مشاكل الأندية من وزارة الشباب أو من اتحاد القدم، ومن هنا من على صحفات «الأيام الرياضي» أؤكد بأننا في نادي الشعب لن نشارك في الدوري العام الموسم القادم إذا ما استمرت معاناتنا مع المخصصات الضئيلة التي لا تسد رمق الأندية حتى، وسيكون لنا موقف مع ما نتعرض له من معاملة غير منصفة وجود بعض أندية تحظى بنوع من المعاملة وهو ما يعني أن الاتحاد الكروي والقائمين على أمور رياضتنا يكيلون الأمور بمكياليين حتى في مخصصات الأندية التي هي في الأساس مستحقة. ودعا الشيخ علي جلب رئيس نادي شعب إب جميع الأندية المتضررة من مأساة مصاريف التنقل ومن شحة الموارد المخصصات وضعف المخصصات المالية المقدمة إلى الاتفاق فيما بينها حول المطالب المشروعة التي توقف وتحد من معاناة إدارات الأندية التي تعتبر هي المسئولة الأولى أمام الجماهير في ظل إهمال الوزارة والاتحاد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى