الفعاليات السياسية بمودية تنظم مهرجانها الاعتصامي الأسبوعي في أجواء أمنية مشددة

> مودية «الأيام» خاص:

> نظمت الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية مودية محافظة أبين مهرجانها الاعتصامي الأسبوعي أمام خيمة الاعتصام المفتوح بجبلة الوزنة صباح أمس الاثنين وحضره أعداد من أبناء المنطقة الوسطى (مودية ولودر ودثينة والوضيع) في أجواء أمنية مشددة حيث انتشرت الأطقم العسكرية ونصبت النقاط العسكرية لمنع المشاركين من الوصول إلى المهرجان.

وقد ألقى الأخ علي محمد رئيس مجلس التنسيق بمودية كلمة في المهرجان، وتلاه الأخ محمد حسين المارمي الذي ألقى كلمة أبناء المنطقة الوسطى. وأشارت الكلمتان إلى «تواصل الحراك السلمي الجنوبي واستمراره وأنه نضال من أجل البقاء وليعود الجنوب إلى موقعه الحقيقي والاعتراف بالقضية الجنوبية».

وأشادتا «بصمود أبناء الجنوب» ودعتاهم «إلى التمسك بالنضال السلمي كخيار أمثل حتى انتصار قضيتهم العادلة».

ثم ألقى الناشط السياسي فادي حسن باعوم كلمة أكد فيها على «النضال حتى نيل الحرية»، مشيداً «بالدور البطولي لأبناء المحافظة أبين في كل مراحل النضال» واستنكر وأدان «محاكمات رموز وقيادات الحراك الجنوبي». وتلقى المهرجان برقية من الناشط السياسي ناصر ثابت العولقي، رئيس ملتقى التصالح والتسامح بمحافظة شبوة وألقيت قصيدتان شعريتان من قبل الشاعرين الجحفلي والعاطفي.

ثم قرأ الناشط السياسي علي عبدالله مسعود الوليد البيان الختامي للمهرجان الذي أشار إلى «تزامن المهرجان مع محاكمة المناضلين باعوم والشعيبي والغريب ونحيي صمودهم ومواقفهم الشجاعة» وأدان «المحاكمات والأساليب والممارسات القمعية» وطالب المجتمع الدولي «بالضغط على النظام للاعتراف بالقضية الجنوبية ووقف المحاكمات وإطلاق سراح المعتقلين الجنوبيين»، وأشاد بدور صحيفة «الأيام»، وأعلن تضامنه معها ومع ناشريها، ووجه رسالة فخر واعتزاز للأخوين العسل والقمع المعتقلين في سجن زنجبار بأبين.

وقد حمل عدد من المشاركين صور الناشطين السياسيين عباس العسل وأحمد القمع وحيوا صمودهما ومواقفهما الشجاعة وأعلنوا تضامنهم معهما.

ومع استمرار المهرجان تجولت الأطقم العسكرية عدة مرات أمام المشاركين .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى