> يناشد المواطن علي الوشلي، العائد من الأردن قسرا، عبر «الأيام» الأخ رئيس الجمهورية وكل مسئول بيده حل قضيته ورد اعتباره واسترجاع جميع أمواله وممتلكاته التي في الأردن، وتعويضه عما حدث له، وأفاد قائلا: «ثلاثون شهرا على مدى سبعة أعوام قضيتها في السجون الأردنية، تعرضت خلالها لأبشع أنواع التعذيب والابتزاز، لا لشئ سوى أني أردت العيش والاستقرار والاستثمار في الأردن، ابتداءً من العام 90م».

وأضاف: «على الرغم من أنني اعتقلت وعذبت في الأردن بسبب وقوفي في وجه بعض من أراد ابتزازي بحجة توفير الحماية لعملي في لوازم الحواسيب الإلكترونية لكوني بالدرجة الأولى أعمل بشكل قانوني في المملكة، إلا أن هذا لم يشفع لي، وحاولوا أكثر من مرة اتهامي بعدة تهم إلا أن الله (عزّ وجلّ) كان معي وأخرجني من هذه التهم، ولكن هؤلاء المارقين والفاسدين وبمساعدة بعض أعوانهم المتنفذين أبعدوني عن المملكة بشكل سافر وبدون وجه حق».

وأضاف أيضا: «فوجئــت أن نفــوذ هــؤلاء الأشـــخاص قــد أثــر حتـــى علـــى القضـــاء، وتـــم نقض حكــم البراءة و إعادة محاكمتــي مــن جديــد.. وقــد اســتغرقــت هــذه المحاكمــة ســـنة كاملــة، حصلـــت بعدهــا علــى البراءة أيضا بحكــم المحكمـــة، و المســتندات المرفقـــة تــدل علــى ذلك.

ونتيجـــة لكــل الظلــم الــذي تعرضــت لــه لــم أعــد أقــوى علــى الاحتمال، وأصبــت بحالــة اكتئـــاب شـــديدة أدت إلى إضرابي عـــن الطعـــام وأصابني الفشـــل الكلوي وتشـــمع الكبـــد، وأجبرت علـــى فــك الإضراب قســـرا.. ومكثـــت بالســـجن حتـــى تاريـــخ 2007/1/29 حيــــث تــم ترحيلــي مــن الأردن باتجـــاه الأراضـــي الســورية، مباشـــرة مــن الســجن إلى الحــدود، بعد ضربي على رأسي بكرسي حديد، والضغط علي لأتنازل عن كل ما أملك دون إعطائي فرصــة ولــو بســيطة لتصفيــة أموري هنــاك.. وتناســـــت الحكومــة كــل مــا تعرضــت لــه مــن ظلـــم و كــل ذلك جـــرى حتـــى لا أســتمر فــي رفـــع الشـــكاوى ضـد مــن اعتــدوا علـــي».