> عدن «الأيام» خاص:

وتحدث في الحفل الختامي للدورة الأخ أحمد الضلاعي وكيل محافظة عدن، مؤكدا على ضرورة الحوار المشترك بين كل الأطياف الحزبية.
وأشار إلى أن الحوار والتعددية السياسية والحريات الإعلامية يجب أن تحقق ما فيه خير وصلاح الوطن، و«إذا فقدنا الحوار فإننا قد نفقد معنى الوطن، كما حدث في العراق والسودان وغيرها». وأضاف الوكيل الضلاعي قائلا: «علينا أن نعمل للحفاظ على الوطن، وأن نتحاور وننتقد نقدا إيجابيا بناء، فإصلاح الاعوجاج مطلوب بنقد إيجابي، ومعالجة القضايا مطلوبة، وعلينا أن نعمل جميعا، وأولها أن نعلم الشباب ونوعيهم توعية سليمة كيف يحترمون الثوابت، وما هي الواجبات وكذلك الحقوق».
واستطرد قائلا: «أمامنا واجبات، ونحن نتحدث عن الحقوق، ولكن لانتحدث عن الواجب، فالمعلم له حق، وهو الراتب، لكن في المقابل عليه مسئولية وأمانة أداء الدرس بالشكل المطلوب حتى يخرج طالبا مسلحا بالعلم والمعرفة، وإذا ضاعت الواجبات أمام الحقوق نساهم في ضياع المسئولية، وعليه أن يراقب الله أولا، ويتحمل مسئوليته ويعرف واجبه».
وتحدثت الأخت حنان الأكحلي منسقة منظمة (صحفيات بلا قيود) فقالت: «نحن نسعى لتوظيف وسائل الإعلام لخدمة المجتمع والشباب، وستعقب هذه الدورة أخريات في ذمار والمكلا، ونحن على ثقة أن هذا النخبة ستخرج بطاقات فعالة في المجتمع»، معربة عن الشكر للجميع مدربين ومشاركين ومنظمة فريدريش آيبرت الألمانية الداعمة.
وباسم المشاركين تقدم الزميل محمد الصوفي بكلمة شدد فيها على أهمية اعتبار الكلمة الحرة أساس الرأي، واعتبر قبولها والسماع لما يخالفها منطلق للرد المطلوب تواجده بين الجميع، شبابا وقادة ومنظمات، مشيرا إلى أن هذه الدورة تشكلت من الأحزاب بمختلف أطيافها «إلا أنها رغم ازدحام القضايا يظل منطلقها الفرح والود والوطن قبل كل شيء».
فيما أكد الأخ منصور الحريري رئيس اتحاد شباب اليمن في عدن على أهمية مثل هذه الدورات لما لها من تأثير في إكساب الشباب مهارات متعددة تساعدهم في إيصال رسائلهم الإعلامية بطريقة تدعم منظماتهم، وتحقق تقدما ونجاحا في العملين الإعلامي والمجتمعي.

وفي ختام الحفل وزعت الشهادت على المشاركين بالدورة من قبل الإخوة وكيل محافظة عدن والمدربين.
وقد تقرر تشكيل حلقة اتصالية الأسبوع المقبل للخروج برؤية شبابية حول قبول الشاب للآخر مهما كانت توجهاته الحزبية، لخلق قاعدة شبابية تؤمن بالرأي والرأي الآخر لتشكل نموذجا يحتدى به في المجتمع.