> أسمهان حسين بيحاني.. علم إذاعي يتردد صداه عبر أجيال ارتبطت بأثير إذاعة عدن منذ نهاية ستينات القرن الماضي. هذا العلم الشامخ يرقد الآن في فراش المرض بعد أن كانت نزيلة مستشفى البريهي بالمنصورة، خرجت من المستشفى قبل يومين بتوصية الأطباء بمواصلة العلاج. وعلمنا من شقيقها المخرج التلفزيوني المبدع محمد حسين بيحاني بأن أولادها يسعون الآن لتسفيرها إلى الخارج لمواصلة العلاج. ولكن السؤال هو أين دور الجهات المعنية في السؤال عن هذه المرأة التي أفنت حياتها خدمة لمحبوبتها (إذاعة عدن) ولإسعاد جمهور المتابعين في شتى أنحاء الجمهورية؟!

عرفناها منذ منتصف الستينات ومازالت- عافاها الله وشفاها- ضابطة صوت متميزة في استديوهات الإذاعة، وممثلة في البرامج النسوية التي كانت تقدم آنذاك، ومن منا لم يستمع إلى البرنامج اليومي الشهير (مايصح إلا الصحيح)، الذي تساهم فيه مع الممثل المسرحي المعروف سالم العباب. رسالة نوجهها إلى كل من له صلة وعلاقة بدءا بإذاعة عدن- التي كما عرفنا قدمت لها 20 ألف ريال فقط !- فالمؤسسة اليمنية للإذاعة والتلفزيون ووزارة الإعلام للتضافر معا بتقديم المعونة لها قبل أن يفتك بها المرض ونصبح على ما فعلنا نادمين!