النائب باصرة:القضية الجنوبية هي المدخل الأساس لإصلاح الأوضاع في البلاد

> المكلا «الأيام» خاص:

> لخص النائب م.محسن باصرة، رئيس التجمع اليمني للإصلاح بحضرموت وضع اليمن بأنها «تقف على مفترق طرق، فإما أن تختار الإصلاح السياسي الوطني الشامل والجاد لحل كل الملفات العالقة أكانت الاقتصادية أو السياسية أو متطلبات القضية الجنوبية أو آثار حرب صعدة المدمرة أو الملفات الأمنية - وكما يحلو للبعض أن يسميها ملف القاعدة باليمن - فإما أن تحل هذه الملفات الشائكة وبحوار وطني جاد ودون استعلاء واستكبار والقفز على الواقع المعاش، وإما الأمور غير حميدة لا ترضي كل وطني غيور على وطنه وشعبه».

واعتبر النائب باصرة في كلمة ألقاها أمس الأربعاء باسم الأحزاب والتنظيمات السياسية بحضرموت في افتتاح المؤتمر الفرعي الرابع لنقابة المعلمين اليمنيين بحضرموت «ما تم الاتفاق عليه بالأمس وانفرج جزء منه حول ملفات الانتخابات يظل ناقصا ما لم يتم إيجاد أجواء مهيئة كاملة»، واصفا المناخ السياسي بأنه «مازال ملبدا بالغيوم، فالسجناء مازالوا بالسجون، وهم سجناء رأي والمحاكمات الكيدية السياسية مازالت مستمرة».

وأضاف النائب باصرة مخاطبا المشاركين في المؤتمر: «إن الانتخابات لا تعني بالأصل أعضاء اللجنة العليا فقط، بل هي منظومة متكاملة تبدأ من اللجنة العليا والسجل الانتخابي والمواطن الانتخابي وتجسيد كامل وشامل لكل مقدرات السلطة من مال وإعلام ووظيفة عامة وجيش وأمن، فلندخل كلنا بإمكانياتنا كأحزاب لا بإمكانيات الدولة».

وانتقد القيادي في التجمع اليمني للإصلاح الحملات الإعلامية للسلطة لتخوين ووصم المعارضة وقادتها بالانفصال وتعبئة أفراد الأمن والقوات المسلحة ضدها، وقال: «هم أول من ندافع عن حقوقهم ومكتسباتهم»، كما انتقد التضييق الإعلامي على الصحف والصحفيين والمواقع الأخبارية الإلكترونية «وما يحصل لصحيفة «الأيام» ليس ببعيد».

وحول القضية الجنوبية قال:«إن السلطة تقول إنها لا تعترف بأي قضايا في الجنوب، ونحن نقول إن القضية الجنوبية هي المدخل الأساس لإصلاح الأوضاع بالبلاد كاملة في إطار الوحدة والديمقراطية ونشرك الناس في السلطة والثروة وإيجاد المواطنة المتساوية الحقيقية ولنبعد الظلم وأول خطوة إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين وإيقاف الملاحقات للرموز، ولنجلس على طاولة الحوار الوطني بالداخل، ولن تحل المشكلات بإرسال المبعوثين للسلطة لبعض رموز الخارج أو شراء بعض قادة الحراك ترغيبا أو ترهيبا».

ودعا النائب باصرة في كلمته إلى إنهاء ملف حرب صعدة وقال: «نحن طالبنا بإنهائها منذ اندلاع الحرب الأولى، فنحن دعاة سلام لا دعاة حرب.. ولكن نتساءل لماذا قامت ولماذا وكيف انتهت؟؟».

وتناول النائب باصرة في ختام كلمته جملة من المظاهر المخلة والدخيلة «على حضرموت الخير والثقافة والتسامح»، داعيا كل العقلاء والحكماء لوضع حد للأعمال العدوانية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى