الداخلية الجزائرية: منفذ الهجوم الانتحاري الأخير كان يعاني من انهيار عصبي

> الجزائر «الأيام» د.ب.أ :

>
قالت وزارة الداخلية والجماعات المحلية الجزائرية أمس الأربعاء أن التحريات التي باشرتها مصالح الأمن لتحديد هوية الانتحاري الذي نفذ هجوم يوم الأحد الماضي ضد مقر الأمن الحضري الأول (مركز الاستعلامات العامة) لتيزي وزو سمحت بمعرفة الجاني ، وهو صحاري مخلوفي المدعو بأبو مريم والملقب بحذيفة والمسمى كذلك بأيوب.

وأسفر الاعتداء الذي نفذ بشاحنة عن إصابة 25 شخصا بينهم أربعة من الشرطة بحسب حصيلة رسمية ، فيما قال تنظيم القاعدة الذي تبنى الهجوم أمس الأربعاء أن 25 شرطيا لقوا حتفهم في هذا الهجوم.

وقال البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الجزائرية أن "هذا الإرهابي الذي كان معروفا لدى مصالح الأمن والذي تم نشر صورته على نطاق واسع منذ الثاني من حزيران /يونيو عام 2007 هو من مواليد 24 تشرين اول /أكتوبر عام 1973 ببلدة القبة (مدينة الجزائر)".

وأوضح البيان أن الانتحاري "كان قد عين مطلع السنة الماضية على رأس كتيبة "النور" بتيزي وزو خلفا للناشط غازي توفيق المدعو بـ "الطاهر" مضيفا انه "منذ مدة قصيرة كان هذا الإرهابي يعاني من انهيار عصبي جراء مرض خطير على مستوى أطرافه السفلى".

و اشار البيان الى استغلال هذه الوضعية على ما يبدو لدفعه إلى اقتراف هجوم انتحاري "وأن هذا الإرهابي كان أحد مدبري العديد من الإعتداءات منها تلك التي استهدفت مقري الأمم المتحدة والمجلس الدستوري ومرقد العزاب لأمن دائرة المعاتقة (تيزي وزو) في 10 تشرين ثان /نوفمبر عام 2007".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى