مشايخ ومحلي كرش يدعون للاحتفال بمرور 14عاما على تدمير مشروعي المياه والكهرباء
> كرش/ حيفان «الأيام» أنيس منصور:
> دعا عدد من مشائخ ومثقفي وأعضاء المجلس المحلي منطقة كرش محافظة لحج إلى إقامة احتفال كبير بمناسبة مرور أربعة عشر عاما من تاريخ تدمير ونهب مشروعي مياه وكهرباء كرش ولم تقم لهم قائمة حتى اليوم، حيث فشلت جميع الحلول الترقيعية لإصلاح المشروعين وإعادة تأهيلهما، وأصبح الأهالي يعيشون في الظلام الدمس ويشترون المياه بمبالغ باهضة.
وقد تم إعطاء صورة مفصلة عن أسباب التعثر لرئيس الجمهورية أثناء لقائه بمشائخ كرش قبل أربعة أشهر.
وصرح عبدالملك فارع رئيس لجنة الإعداد للحفل أن «الهدف من الاحتفال هو لفت أنظار السلطة بعد طول المعاناة وإن كان فيه نوعا من السخرية، وسيعقد الاحتفال خلال الأسبوع القادم بعد مخاطبة الجهات المسؤولة بطلب ترخيص انعقاد الاحتفال».
ونفى بعض المشائخ أن يكون للاحتفال أية علاقة أو صلة بما يسمى بالفعاليات السياسية والحراك السلمي، موضحين أن برامج الاحتفال تتضمن فقط قراءة للبدايات التأسيسية للمشروعين، ونطاق الاستفادة، وأسباب التعثر، والمبالغ المعتمدة لإصلاح المشروعين التي ذهبت إلى جيوب النافذين.. إضافة إلى تقديم مداخلة عن المعالجات ومقترحات لإعادة التأهيل، واستعراض صور فوتغرافية لمراحل التشغيل والانقطاع والتدمير، وصور لما آلت إليه مناطق وقرى كرش حاليا.
ومايزال مكان انعقاد الاحتفال محل خلاف بين اللجان الداعية والمنظمة للاحتفال.
ومن ناحية أخرى تواصلت للأسبوع الثاني على التوالي الاحتجاجات واللقاءات الموسعة في مناطق وقرى عزلة الأثاور بمديرية حيفان محافظة تعز، وذلك بسبب افتقارهم لخدمة الكهرباء في ظل أعمال توسعة خطوط التيار الكهربائي لجميع عزل حيفان واستثناء عزلة الأثاور البالغ تعداد سكانها أكثر من اثني عشر ألف نسمة.
وبدأت عملية الاحتجاج أولا بجمع توقيعات المواطنين في رسالة وجهوها للسلطة المحلية في المديرية طالبوها من خلالها بتوصيل التيار الكهربائي لعموم مناطق الأثاور، والتلويح بإقامة اعتصامات سلمية أمام مكتب محافظ تعز.
وذكرت مصادر محلية وأهلية أن تلك الاحتجاجات والتوقيعات جاءت بعد صبر طويل ووعود لم يتحقق منها شيء، كان آخرها إنزال أعمدة الكهرباء إلى سوق الخزجة قبل الانتخابات الماضية، وماتزال هذه الأعمدة مرمية على الأرض حتى اليوم في ظل حرمان اثني عشر ألف نسمة من خدمة الكهرباء واعتمادهم على الفوانيس و(القماقم) القديمة.
وقد تم إعطاء صورة مفصلة عن أسباب التعثر لرئيس الجمهورية أثناء لقائه بمشائخ كرش قبل أربعة أشهر.
وصرح عبدالملك فارع رئيس لجنة الإعداد للحفل أن «الهدف من الاحتفال هو لفت أنظار السلطة بعد طول المعاناة وإن كان فيه نوعا من السخرية، وسيعقد الاحتفال خلال الأسبوع القادم بعد مخاطبة الجهات المسؤولة بطلب ترخيص انعقاد الاحتفال».
ونفى بعض المشائخ أن يكون للاحتفال أية علاقة أو صلة بما يسمى بالفعاليات السياسية والحراك السلمي، موضحين أن برامج الاحتفال تتضمن فقط قراءة للبدايات التأسيسية للمشروعين، ونطاق الاستفادة، وأسباب التعثر، والمبالغ المعتمدة لإصلاح المشروعين التي ذهبت إلى جيوب النافذين.. إضافة إلى تقديم مداخلة عن المعالجات ومقترحات لإعادة التأهيل، واستعراض صور فوتغرافية لمراحل التشغيل والانقطاع والتدمير، وصور لما آلت إليه مناطق وقرى كرش حاليا.
ومايزال مكان انعقاد الاحتفال محل خلاف بين اللجان الداعية والمنظمة للاحتفال.
ومن ناحية أخرى تواصلت للأسبوع الثاني على التوالي الاحتجاجات واللقاءات الموسعة في مناطق وقرى عزلة الأثاور بمديرية حيفان محافظة تعز، وذلك بسبب افتقارهم لخدمة الكهرباء في ظل أعمال توسعة خطوط التيار الكهربائي لجميع عزل حيفان واستثناء عزلة الأثاور البالغ تعداد سكانها أكثر من اثني عشر ألف نسمة.
وبدأت عملية الاحتجاج أولا بجمع توقيعات المواطنين في رسالة وجهوها للسلطة المحلية في المديرية طالبوها من خلالها بتوصيل التيار الكهربائي لعموم مناطق الأثاور، والتلويح بإقامة اعتصامات سلمية أمام مكتب محافظ تعز.
وذكرت مصادر محلية وأهلية أن تلك الاحتجاجات والتوقيعات جاءت بعد صبر طويل ووعود لم يتحقق منها شيء، كان آخرها إنزال أعمدة الكهرباء إلى سوق الخزجة قبل الانتخابات الماضية، وماتزال هذه الأعمدة مرمية على الأرض حتى اليوم في ظل حرمان اثني عشر ألف نسمة من خدمة الكهرباء واعتمادهم على الفوانيس و(القماقم) القديمة.