في أول زيارة له لتعز بعد تعيينه نائبا لوزير التربية الدكتور الحامدي :لن تصلح أوضاع التربية إلا إذا أصلحنا أنفسنا
> تعز «الأيام» أحمد النويهي:
> شد د.عبدالله الحامدي، نائب وزير التربية والتعليم، على ضرورة أن يصل الكتاب المدرسي إلى جميع المدارس في أسرع وقت قبل بدء العام الدراسي الجديد، وضرورة التعرف من أين تصل الكتب إلى الشارع قبل المدارس.
وطالب الحامدي في اللقاء الذي جمعه مع المسؤولين في مكتب التربية والتعليم بتعز أمس بـ «ضرورة القيام بزيارة مفاجئة للمدارس ومكاتب التربية في المديريات من أجل التعرف على مكان الخلل».
وقال: «لن تصلح شؤون التربية إلا إذا صلحنا نحن، فيجب أن نحاسب المقصرين ونعاقب الفاسدين ونفصل المهملين».. مشيرا إلى أنه سيعمل على إيجاد خط ساخن وموقع إلكتروني وفاكس مباشر من أجل تسهيل التواصل معه.
وأضاف: «الإداريون هم أكثر استحقاقا لطبيعة العمل لأنهم من يديرون العملية التعليمية، وسأكون معكم في هذ ا الأمر، وعلى كل طرف أن ينهي مسؤولياته بدءا من المدرسة وحتى مكتب التربية في المحافظة».
وكان الدكتور الحامدي قد قام برفقة الأخ حمود الصوفي محافظ تعز والأستاذ عبدالباري البركاني القائم بأعمال مدير مكتب التربية بالمحافظة بزيارة تفقدية للمراكز الصيفية والاطلاع على أنشطتها.
وأكد الحامدي في تصريح خاص أنه وجد المركز الصيفي بمدينة نعمة رسام هو الأفضل في الحضور والعمل والجهد المبذول، مطالبا مشرفي المراكز الأخرى أن يحذو حذو مركز نعمة رسام وأن يستوعبوا الهدف من المراكز التي وجدت لاستغلال العطلة الصيفية لتنمية القدرات الإبداعية لدى الطلاب وتنمية حب الوطن لديهم وهو الأمر الأهم في تلك المراكز.
مشيرا إلى أنه زار كنترول الشهادتين الأساسية والثانوية واطلع على سير العمل في رصد الدرجات واستمع من الأخوين خالد الرهباني وعوض باشطح عن الآلية والمراحل التي وصلت إليها عملية تقدير الدرجات لكلتا الشهادتين.
وطالب الحامدي في اللقاء الذي جمعه مع المسؤولين في مكتب التربية والتعليم بتعز أمس بـ «ضرورة القيام بزيارة مفاجئة للمدارس ومكاتب التربية في المديريات من أجل التعرف على مكان الخلل».
وقال: «لن تصلح شؤون التربية إلا إذا صلحنا نحن، فيجب أن نحاسب المقصرين ونعاقب الفاسدين ونفصل المهملين».. مشيرا إلى أنه سيعمل على إيجاد خط ساخن وموقع إلكتروني وفاكس مباشر من أجل تسهيل التواصل معه.
وأضاف: «الإداريون هم أكثر استحقاقا لطبيعة العمل لأنهم من يديرون العملية التعليمية، وسأكون معكم في هذ ا الأمر، وعلى كل طرف أن ينهي مسؤولياته بدءا من المدرسة وحتى مكتب التربية في المحافظة».
وكان الدكتور الحامدي قد قام برفقة الأخ حمود الصوفي محافظ تعز والأستاذ عبدالباري البركاني القائم بأعمال مدير مكتب التربية بالمحافظة بزيارة تفقدية للمراكز الصيفية والاطلاع على أنشطتها.
وأكد الحامدي في تصريح خاص أنه وجد المركز الصيفي بمدينة نعمة رسام هو الأفضل في الحضور والعمل والجهد المبذول، مطالبا مشرفي المراكز الأخرى أن يحذو حذو مركز نعمة رسام وأن يستوعبوا الهدف من المراكز التي وجدت لاستغلال العطلة الصيفية لتنمية القدرات الإبداعية لدى الطلاب وتنمية حب الوطن لديهم وهو الأمر الأهم في تلك المراكز.
مشيرا إلى أنه زار كنترول الشهادتين الأساسية والثانوية واطلع على سير العمل في رصد الدرجات واستمع من الأخوين خالد الرهباني وعوض باشطح عن الآلية والمراحل التي وصلت إليها عملية تقدير الدرجات لكلتا الشهادتين.