في مذكرة لأبناء عتق لمحافظ شبوة ردا على مذكرات رئيس المؤسسة العامة للمياه بالجمهورية:أين كانت المؤسسة خلال 18 عاما وهي تعلم أننا نشرب مياها غير صالحة للاستخدام الآدمي؟

> عتق «الأيام» خاص:

> رفع أبناء مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة مذكرة لمحافظ المحافظة- تسلمت «الأيام» نسخة منها- عبروا فيها عن استغرابهم ودهشتهم «لما جاء في مذكرات رئيس المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي بالجمهورية ولجان البت بالمؤسسة العامة بصنعاء المؤرخ في 2008/7/6 بشأن تنصل المؤسسة من تأهيل مشروع مياه العوشة الذي يقوم بتغطية المدينة منذ عام 80م والذي أصبح في الآونة الأخيرة لا يلبي احتياجات المدينة إلى المياه نظرا لحاجته للصيانة والتأهيل، بالإضافة إلى ما تعانيه المدينة من شحة في المياه نتيجة توسعها العمراني وازدياد الكثافة السكانية، ومياه مشروع العوشة غير صالح للشرب الآدمي.. مع العلم أن الوحدة اليمنية المباركة قد عم خيرها مشاريع كثيرة في جميع أنحاء الجمهورية التي منها مشاريع مياه للشرب وغيرها».

وقالوا في مذكرتهم أيضا: «ها نحن نحتفل بمرور 18 عاما من إعادة الوحدة، ونتساءل أين كانت المؤسسة خلال 18عاما وهي تعلم أننا نشرب مياها غير صالحة للاستخدام الآدمي، ولم يعلنوا عن أنها غير صالحة للشرب إلا هذه الأيام عند مطالبتنا بصيانة وتأهيل المشروع، ونستغرب من عدم وضع المؤسسة لبدائل لهذا المشروع أثناء اجتماعهم الموقر التي كانت مهمتهم فقط رفض تأهيل المشروع».

ونناشدوا في مذكرتهم بـ «إعادة تأهيل مشروع مياه العوشة على الرغم من أنه غير صالح للشرب لنستخدمه في الغسل والغسيل حتى يأتي البديل بمياه صالحة للشرب، خصوصا أن مشروع الشبيكة لا يلبي إلا جزءا بسيطا من احتياجات المدينة، بالإضافة إلى مايعانيه من قلة الإمكانيات سواء في مكائن الضخ أم الأنابيب أم الديزل أم في الانقطاع الدائم للكهرباء عن مكائن الآبار.. وفي هذا الصدد نطالب بمعالجة أي قصور في هذا الجانب من تشغيل الآبار بالشكل الصحيح وعدم قطع الكهرباء عن المشروع وتشغيل المواطير (المولدات الكهربائية) الخاصة بمشروع الشبيكة عند انقطاع الكهرباء».

كما أشاروا في مذكرتهم إلى «أنهم في صيف حار والحاجة إلى المياه دائمة في الصيف كما هو معلوم، وأن بوزة الماء سعة ثلاثين برميل بلغت أربعة الآف ريال.

بالإضافة إلى ما تعانيه المدينة من شحة المياه فإنها تعاني أيضا من انقطاع دائم للكهرباء وانعدام الصرف الصحي حتى أن البعض يعزم على الرحيل من المدينة لعدم وجود مقومات العيش فيها، علما أن مياه البوز المباعة هي في الأصل من مياه آبار منطقة العوشة.. فهل تلتفت المؤسسة العامة للمياه بصنعاء إلينا أسوة ببقية محافظات الجمهورية؟».

وطالبوا في ختام مذكرتهم بـ «نزول لجنة من قبل المؤسسة العامة للمياه بصنعاء إلى المدينة لمعاينة الوضع الراهن في مشروعي العوشة والشبيكة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى