> علي محمد زين الجفري:
«الأيام» العدنية اليمنية منهج في درب سلك الحرية والديمقراطية، ساهمت كثيراً في رصف طريق الحرية والديمقراطية وحرية الرأي من خلال نشر المعلومة والخبر الصادقين دون مجاملة أو تحامل شخصي.
فهذه كينونة الثقافات السياسية والاجتماعية والإعلامية التي لا يجوز تجاهلها أو الإيقاع بها وبكتابها ومحرريها. إذ لم يعد من الممكن صد الغزو الإعلامي العالمي المدعم بالحقائق الثابتة عبر الأثير، أو بواسطة تقارير المنظمات العالمية.
فكلمة الديمقراطية وحرية الرأي هي في الواقع كلمة مرة لدى الظلمة المفسدين، لكن السواد الأعظم من الشعوب التي تناضل لأجل تصحيح مساراتها الوحدوية والمعيشية وجمع الشمل، لابد لها دوماً من فضح السلوك المضر للأمة وللوطن وإلا كانت عاملاً مساعداً في الهدم لا البناء.
فالمسألة هنا لابد من تحديد الغاية والوسائل وطرق معالجتها حتى لا تمتزج أهداف الإرهاب مع أهداف الثورة الوطنية. ومنهج ديننا الحنيف الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر يحدد أساليب مبدأ العقاب والثواب.
ولا يفوتني هنا أن أذكر يومها حين سلمت العميد الراحل محمد علي باشراحيل بيّض الله وجهه، مقالة أو كلمة تناولت فيها سوء عدالة إدارة وتوزيع الأرض والسكن في محافظة عدن، فنشرها مشكوراً إلا أنها لم تستطع فعل شيء في ظل معمان ثورة عارمة.
وها نحن اليوم نري العجب العجاب حينما نجد ثوار الثورة الحقيقيين بلاوطن، لا سكن مناسب ولا قطعة أرض، فهل هذه حياة اجتماعية صحية؟ لذلك لابد لي على الأقل أن أشكر صحيفة «الأيام» الغراء في عيدها الذهبي ولابد لنا من أن نتنفس الصعداء، رغم آلام ومرارة الماضي والحاضر.
وفي الوقت نفسه على «الأيام» الوفاء والالتزام بنشر ما لديها كي تحوز رضانا اللامحدود. وفي الختام أذكر بقول الله تعالى القائل:
(وتلك الأيام نداولها بين الناس).
فهذه كينونة الثقافات السياسية والاجتماعية والإعلامية التي لا يجوز تجاهلها أو الإيقاع بها وبكتابها ومحرريها. إذ لم يعد من الممكن صد الغزو الإعلامي العالمي المدعم بالحقائق الثابتة عبر الأثير، أو بواسطة تقارير المنظمات العالمية.
فكلمة الديمقراطية وحرية الرأي هي في الواقع كلمة مرة لدى الظلمة المفسدين، لكن السواد الأعظم من الشعوب التي تناضل لأجل تصحيح مساراتها الوحدوية والمعيشية وجمع الشمل، لابد لها دوماً من فضح السلوك المضر للأمة وللوطن وإلا كانت عاملاً مساعداً في الهدم لا البناء.
فالمسألة هنا لابد من تحديد الغاية والوسائل وطرق معالجتها حتى لا تمتزج أهداف الإرهاب مع أهداف الثورة الوطنية. ومنهج ديننا الحنيف الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر يحدد أساليب مبدأ العقاب والثواب.
ولا يفوتني هنا أن أذكر يومها حين سلمت العميد الراحل محمد علي باشراحيل بيّض الله وجهه، مقالة أو كلمة تناولت فيها سوء عدالة إدارة وتوزيع الأرض والسكن في محافظة عدن، فنشرها مشكوراً إلا أنها لم تستطع فعل شيء في ظل معمان ثورة عارمة.
وها نحن اليوم نري العجب العجاب حينما نجد ثوار الثورة الحقيقيين بلاوطن، لا سكن مناسب ولا قطعة أرض، فهل هذه حياة اجتماعية صحية؟ لذلك لابد لي على الأقل أن أشكر صحيفة «الأيام» الغراء في عيدها الذهبي ولابد لنا من أن نتنفس الصعداء، رغم آلام ومرارة الماضي والحاضر.
وفي الوقت نفسه على «الأيام» الوفاء والالتزام بنشر ما لديها كي تحوز رضانا اللامحدود. وفي الختام أذكر بقول الله تعالى القائل:
(وتلك الأيام نداولها بين الناس).