في ختام ورشة عن دور الإعلام في تعليم الفتاة.. مدير إذاعة لحج:«الأيام» في المرتبة الأولى في تغطية هذه القضية بكل مهنية وشفافية

> «الأيام» فهد محسن زين:

>
اختتمت صباح أمس الأول بمحافظة لحج ورشة العمل الخاصة بدور الإعلام في تعزيز وبلورة مضامين استراتيجية تعليم الفتاة أعمالها، التي نظمها مكتب التربية والتعليم بالمحافظة (إدارة تعليم الفتاة) وبدعم من اليونيسف، بمشاركة ثلاثين إعلاميا يمثلون الصحف الرسمية، الحكومية، الأهلية، الحزبية، وإذاعة لحج.

«الأيام» تنقل آراء عدد من المشاركين في الورشة، وكان أول لقاء لنا مع الأخ عادل مبروك، مدير إذاعة لحج المحلية، الذي أعرب عن جزيل شكره لصحيفة «الأيام»، مهنئا بمناسبة مرور خمسين عاما على إصدارها، متمنيا لها النجاح الدائم.

أما حول ورشة العمل، فقال:«أقولها حقيقة بأن الصحافة لم تغط المساحة الكافية لتناول قضية تعليم الفتاة بالشكل المطلوب عكس المساحة التي تتناولها صحيفة «الأيام»، التي تحتل المرتبة الأولى من حيث التغطية الإخبارية والتحقيقات الصحفية والاستطلاعات، التي تتعلق بتعليم الفتاة بكل مهنية وشفافية».

وأضاف:«من خلال أعمال هذه الورشة التي يشارك فيها خليط من رجال الإعلام الرسمي والمستقل والحزبي آمل بأن تكون هناك نتائج سوف يتم تحقيقها في المستقبل للحد من ظاهرة تدني التحاق الفتاة في التعليم».

أما الأخت انتصار محمود مقبل مديرة الإعلام في مكتب التربية محافظة لحج فقد قالت:«تعتبر هذه المشاركة الأولى بالنسبة لي، وانطباعي عن الدورة هي دورة جيدة من حيث تنوع الإعلاميين ومن خلال الأوراق المقدمة في الورشة، التي تتعلق بمهام ودور الإعلاميين تجاه تعليم الفتاة خصوصا وأن من بين من يقومون في هذه المحاضرات مختصين في الإعلام وفي مقدمتهم أ. د. محمد عبدالهادي أستاذ الإعلام بجامعة عدن».

وأضافت:«هناك استفادة شخصية وعامة من المواد والمداخلات للزملاء الإعلاميين والتي تهدف في الأساس إلى الدور الذي يلعبه رجال الإعلام والصحافة تجاه التحاق الفتاة في التعليم واستمرارها.

وأتمنى من كل الزملاء الإعلاميين الذين شاركوا في أعمال هذه الورشة من مختلف الصحف الرسمية والأهلية أن ينفذوا ما جاء في أعمال الدورة ويساهموا فعليا في النهوض بتعليم الفتاة من خلال كتاباتهم بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.

وفي الأخير أتقدم بالشكر والجزيل لكل من ساهم في إعداد هذه الورشة وهم مكتب التربية والتعليم بالمحافظة وإدارة تعليم الفتاة ومنظمة اليونيسف».

الأخ زكي سالم هو الآخر تحدث عن أهم الأسباب في تدني تعليم الفتاة، محددا أن الزواج المبكر هو الأخطر من بين كل الأسباب «فعندما تتزوج الفتاة تبقى مقيدة من أي طموحات وبهذا فإن الفتاة نادرا ما تجد حقوقها في ظل حرمانها من مواصلة التعليم لعدة أسباب أهمها غياب الوعي الثقافي وأتمنى من الإخوة الإعلاميين أن لايقصروا دورهم على فعاليات الورشة بل مواصلة مهامهم في حملة توعوية يتم خلالها حث الناس تجاه ظاهرة تدني التحاق الفتاة في التعليم».

الأخت انتصار زرية المسئولة الإعلامية باتحاد الرياضة النسوية بلحج قالت:«لقد استفدنا كثيرا من أعمال هذه الورشة من خلال الأوراق المقدمة على مدار ثلاثة أيام وأحث أخوتي الزملاء على تطبيق كل ما تم مناقشته خلال الورشة على المستوى العملي والقيام بالدور التوعوي على أكمل وجه تجاه تعليم الفتاة. ونأمل أن تتفاعل الجهات لمساعدتنا في إيصال الرسالة الإعلامية التي نأمل تحقيقها».

حضر حفل الاختتام د. علي أحمد فضل السلامي مدير مكتب التربية والتعليم محافطة لحج وراقية السقاف مديرة التعليم بإدارة تعليم الفتاة بالمكتب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى