قوات الأمن تعتدي على مراسل «الأيام» بالحديدة بجرجرته وسحبه وأخذ الكاميرا ومنعه من تغطية مؤتمر المعلمين
> الحديدة «الأيام» خاص:
> اعتدت قوات الأمن أمس على مراسل «الأيام» بالحديدة بجرجرته وسحبه وأخذ الكاميرا الخاصة بـ«الأيام».
وقال مراسل «الأيام» منصور عبدالله: «منعت من التغطية وجرى تفتيشي ولولا تدخل الناس والمعلمين لكان حصل لي ضرب كوني قد هددت به إذا بقيت وأمرت بمغادرة المكان فورا وترك الصحفيون المكان».
ومنع المراسل من تغطية انعقاد المؤتمر الفرعي الخامس لنقابة المعلمين في قاعة المركز الثقافي أمس، حيث منع المعلمون من عقد مؤتمرهم بحضور الأطقم العسكرية والجنود المدججين بالسلاح والهراوات.
وحاول المعلمون عقد مؤتمرهم خارج المركز، لكن الجنود قاموا بتفريقهم وملاحقتهم، غير سامحين لهم بالبقاء.
وأفاد «الأيام» الأخ طارق سرور نقيب المعلمين اليمنيين بالحديدة بأن النقابة «قدمت طلبا إلى المحافظ بمنحنا قاعة المركز الثقافي وتم قبول الطلب وتحرير مذكرة إلى المركز، وظهرت تصرفات مفاجئة بمنعنا من دخول المركز بحضور الأطقم المسلحة والأفراد المدججين بالسلاح والهراوات ومنعنا من الانعقاد وتفريق المعلمين والصحفيين ومنعهم من التغطية ومطاردتهم والاعتداء على مندوب «الأيام» من قبل العسكر وسحب الكاميرا منه وجرجرته أمام الناس بسبب التغطية ونحن أقررنا استكمال فعاليات المؤتمر في قاعة خاصة وكنا نأمل من المحافظ الجديد استيعاب كافة القوى السياسية وإشراك منظمات المجتمع المدني في التنمية، ولكن فوجئنا بتصرفات تسيء إلى الوحدة الوطنية والمواطنة المتساوية».
وقال مراسل «الأيام» منصور عبدالله: «منعت من التغطية وجرى تفتيشي ولولا تدخل الناس والمعلمين لكان حصل لي ضرب كوني قد هددت به إذا بقيت وأمرت بمغادرة المكان فورا وترك الصحفيون المكان».
ومنع المراسل من تغطية انعقاد المؤتمر الفرعي الخامس لنقابة المعلمين في قاعة المركز الثقافي أمس، حيث منع المعلمون من عقد مؤتمرهم بحضور الأطقم العسكرية والجنود المدججين بالسلاح والهراوات.
وحاول المعلمون عقد مؤتمرهم خارج المركز، لكن الجنود قاموا بتفريقهم وملاحقتهم، غير سامحين لهم بالبقاء.
وأفاد «الأيام» الأخ طارق سرور نقيب المعلمين اليمنيين بالحديدة بأن النقابة «قدمت طلبا إلى المحافظ بمنحنا قاعة المركز الثقافي وتم قبول الطلب وتحرير مذكرة إلى المركز، وظهرت تصرفات مفاجئة بمنعنا من دخول المركز بحضور الأطقم المسلحة والأفراد المدججين بالسلاح والهراوات ومنعنا من الانعقاد وتفريق المعلمين والصحفيين ومنعهم من التغطية ومطاردتهم والاعتداء على مندوب «الأيام» من قبل العسكر وسحب الكاميرا منه وجرجرته أمام الناس بسبب التغطية ونحن أقررنا استكمال فعاليات المؤتمر في قاعة خاصة وكنا نأمل من المحافظ الجديد استيعاب كافة القوى السياسية وإشراك منظمات المجتمع المدني في التنمية، ولكن فوجئنا بتصرفات تسيء إلى الوحدة الوطنية والمواطنة المتساوية».
