منتدى الجاوي وفعاليات سياسية واجتماعية تتضامن مع د.السقاف

> محافظات «الأيام» خاص:

> أصدر منتدى الجاوي الثقافي بيانا بشأن اعتقال الدكتور محمد علي السقاف جاء فيه: «يدعو منتدى الجاوي الثقافي كافة منظمات المجتمع المدني من محامين وحقوقيين وصحفيين وأدباء وكتاب ومراكز ومؤسسات معنية بالدفاع عن الحقوق والحريات وفعاليات سياسية وشخصيات اجتماعية وحقوقية وأكاديمية وناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات إلى التضامن المفتوح مع خبير القانون الدولي والناشط الحقوقي الكاتب والمحامي القدير د.محمد علي السقاف، الذي تعرض لاعتقال تعسفي يرقى إلى درجة الاختطاف المروع في مطار صنعاء الدولي، وبالأحرى في الحافلة الخاصة بنقل الركاب إلى سلم الطائرة قبل ظهر أمس الأول، وقد اقتيد من المطار إلى سجن البحث الجنائي بصورة مهينة، ومن غير أن توجه إليه أية تهمة.

وعلاوة على أنه من المؤسسين لهذا المنتدى الثقافي التنويري، فهو من المدافعين البارزين والمتميزين عن قضايا حقوق الإنسان وحرية التعبير والحقوق المدنية في المحافل الأكاديمية ومنتديات الحوار ومنابر الكتابة على مستوى الداخل والخارج، ما يدعونا إلى مناشدة كافة النشطاء والمدافعين عن قضايا الحريات وحقوق الإنسان في اليمن والعالم التنادي للتضامن المفتوح مع هذا السقاف السامق في منتدى الجاوي في كل من صنعاء وعدن، وفي كافة المنتديات والمراكز المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، والدعوة للوقوف إلى جانب هذا الناشط البارز والمتميز في الانتصار لقضايا حقوق الإنسان والحريات، وفي الدفاع عن المعتقلين من نشطاء وقيادات الحراك السلمي التي اختارته بالاسم ليدافع عنها، وعقدت عليه الأمل في الخلاص، وإذا بمعقد الأمل يعتقل، وينزع بذلك آخر أقنعة التمويه على جهامة مراكز قوى الاستبداد والفساد التي لاتتورع عن تمريغ اليمن- دولة وشعبا- في الوحل، وتحويلها إلى زنزانة».

كما وصفت الهيئة التنفيذية للحراك السلمي بمديرية الشعيب محافظة الضالع، في بيان، ما تعرض له المناضل الوطني الكبير أ.د.محمد علي السقاف أستاذ القانون الدولي ومحامي المناضل حسن باعوم المعتقل في سجن الأمن السياسي في صنعاء أمس الأول في مطار صنعاء من قبل أجهزة أمن المطار التي أقدمت على اعتقاله بينما كان متوجها هو وأسرته إلى دبي لقضاء إجازته هناك أنه «دليل آخر واضح وجلي على غياب القانون وهيبته، وعلى تمادي السلطة واستمرارها في محاربة ومعاقبة ومطاردة كل من يخالفها الرأي، منتقدا ممارستها وسياستها الخاطئة في إدارة وحكم البلاد والعباد وكل من يناضل من أجل يمن حر قوي مزدهر متطور خالٍ من الفساد، يمن تحكمه المؤسسات القانونية والدستور لا شلة متنفذة من العسكر ومشايخ القبيلة وقطاع الطرق والخارجين عن القانون والأعراف والمثل والقيم الإنسانية النبيلة التي سخر د.السقاف علمه وجهده ووقته من أجل نصرتها».

وطالب البيان النائب العام ووزير الداخلية «بإحالة كل من أساء إلى د.السقاف بالشتم والإهانة ومن اعتقله وكل من يقف وراء ذلك أو تغاضى عنه للتحقيق».

كما طالب نقابة المحامين اليمنيين أن يكون لها «موقف واضح وشجاع لرد اعتبار أحد منتسبيها، وأحد فحول القانون اليمني وأصوله»، معتبرا أن «موقف النقابة الشجاع لن يرد اعتبار د.السقاف وحمايته بل سيرد اعتبار القانون في اليمن الذي يهدد ويمرغ بالتراب مع كل إشراقة شمس يوم جديد، وحماية مهنة المحاماة وقدسيتها التي تنتهك أشد الانتهاك من قبل السلطة».

وأصدر مجلس التنسيق للفعاليات السلمية بمديرية مكيراس محافظة البيضاء بيانا أمس جاء فيه: «إننا إذ نعلن تضامننا مع هذه الشخصية الوطنية والحقوقية التي تمثل كل محبي السلام والحضارة والنظام المؤسسي، نلفت نظر السلطة إلى أن هذه الجريمة الشنعاء بحق ذلك القانوني الجليل هي جريمة بحق الوطن ككل، وستبقى هذه الحماقة نقطة سوداء تضاف إلى مئات النقاط السوداء التي امتلأت بها صحائف السلطات الغاشمة التي استمرأت الدوس على القانون وعلى حقوق الناس المكفولة شرعا وقانونا.

ونطالب بالإفراج الفوري عن المحامي السقاف ووقف الانتهاكات المستمرة في حق نشطاء الحراك السلمي».

كما أعلنت جمعية متقاعدي أبناء الضالع الخيرية، في بيان صادر عنها، تضامنها مع د.محمد علي السقاف أستاذ القانون الدولي وأسرته الكريمة في مطار صنعاء الدولي، واعتبرته «أمرا مرفوضا، وندين هذا العمل والتصرف غير الاخلاقي معه ومع المحامية شذى محمد ناصر».

وفي بيان صادر عن ملتقى التصالح والتسامح والتضامن وجمعية الشباب والعاطلين عن العمل محافظة حضرموت جاء: «في الوقت الذي يمارس فيه النظام أساليبه التعسفية والقمعية ضد حرية الرأي والتعبير وتكميم الأفواه، يأتي تعرض الأخ د.محمد علي السقاف- محامي المعتقل الأخ المناضل حسن أحمد باعوم- للاعتقال في مطار صنعاء أثناء سفره للخارج واقتياده دون سبب يذكر، إلا إذا كان قول الحق والدفاع عن المعتقلين وفضح زيف محاكمات النظام الصورية خارج إطار القانون والدستور وتشريعاته.. انظروا إلى أي مدى وصل استهتار السلطة واحتقارها حرية الرأي وحقوق الإنسان، واعتبار كل من يقول كلمة حق من رجال القانون أو الصحفيين أو المثقفين أو حتى المواطنين فإنه يرتكب جريمة، أي إرهاب هذا الذي تتعرض له قياداتنا وشعبنا في المحافظات الجنوبية؟!.

إننا ندين ونستنكر ما تعرض له د.محمد علي السقاف أستاذ القانون الدولي، ونعلن تضامننا الأكبر معه، ونقدر تقديرا عاليا كل الأدوار التي يقوم بها تجاه دفاعه عن المعتقلين وعن القضية الجنوبية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى