مقتل 15 مع تفاقم نزاع بشأن الارض في كشمير الهندية

> سريناجار «الأيام» رويترز :

>
قال مسؤولون ان الشرطة قتلت بالرصاص 13 شخصا على الاقل في كشمير الهندية أمس الثلاثاء عندما تحولت احتجاجات مسلمين ضد ما قالوا انه حصار اقتصادي على المنطقة من قبل الهندوس بسبب خلاف على الاراضي الى نداءات بالاستقلال.

وامتدت اعمال العنف الى منطقة جامو المجاورة التي يغلب عليها الهندوس ايضا حيث قتل شخصان واصيب عدة اشخاص عندما اشتبك الاف من المحتجين الهندوس والمسلمين مع بعضهم البعض ومع الشرطة.

وفي كشمير اصيب 200 شخص على الاقل بينهم 85 شرطيا وقتل 13 محتجا في أكثر من عشرة حوادث منفصلة لاطلاق النار من جانب الشرطة في انحاء كشمير بعد يوم من مقتل زعيم انفصالي بيد الشرطة اثناء محاولة قيادة تجار مسلمين الى باكستان.

وردد محتجون مسلمون هتافات ضد الحكومة عندما دفن مؤتمر حرية كل الاحزاب وهو التحالف الانفصالي الرئيسي في كشمير شيخ عزيز الزعيم الانفصالي البارز الذي قتل ضمن اربعة اشخاص بنيران الشرطة عندما تزعم مسيرة يوم أمس الأول.

وقالت باكيزا دار وهي مدرسة باحدى الكليات "هذا ليس احتجاجا على اراض انما هو في الحقيقة غضب ضد الهند."

وردد اخرون عبارة "تسقط قوات الامن .. نريد الحرية".

وأثار النزاع بشأن الارض بعضا من اسوأ اعمال الشغب الدينية في السنوات الاخيرة,وقتل 20 شخصا على الاقل واصيب مئات اخرون.

وبدأ النزاع بعد ان تعهدت حكومة كشمير باعطاء اراضي غابات الى هيئة تدير معبد امارناث الذي يزوره الهندوس مما اثار غضب الكثير من المسلمين.

وتراجعت الحكومة عن قرارها وهو ما اغضب الكثير من الهندوس في جامو التي خضعت لحظر التجول معظم الاسبوع الماضي.

وأدى النزاع على الارض الى الحد من التجارة بين المنطقتين الى حد كبير ونتيجة لذلك يحاول التجار بيع سلعهم في باكستان المجاورة.

واتسعت الاحتجاجات لتصبح اجتماعات حاشدة مؤيدة للاستقلال بعضها من اكبر الاحتجاجات منذ تفجر تمرد انفصالي ضد نيودلهي في المنطقة قبل 20 عاما.

وأمس الثلاثاء تحدى 20 الف مسلم حظر التجول في بانديبورا التي تبعد 60 كيلومترا شمالي سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير للاحتجاج على سقوط قتلي أمس الأول.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى