اعتصام مواطني المحفد احتجاجا على الإهمال الذي قوبل به وفاة الطبيب الطاجيكي
> المحفد «الأيام» خاص:
> اعتصم أمام بوابة مستشفى المحفد بمحافظة أبين أمس عدد كبير من المواطنين احتجاجا على الإهمال الذي قوبل به اختصاصي الجراحة الطاجيكي إبراهيموف عالم، الذي عثر على جثته متعفنة بعد مضي 6 أيام على وفاته دون أن يعلم أحد بالأمر.
وأفاد د.محمد عاتق شملق، رئيس النقابة بالمديرية بقوله:«لقد أصبنا بفاجعة كبيرة بوفاة البروفيسور إبراهيموف، لكن الأسوأ من ذلك هو اكتشاف وفاته بعد ستة أيام وقد تعفنت جثته وصار الدود ينهشها دون أن يعرف أحد بذلك وهذا دليل قاطع على الإهمال وعدم الشعور بالمسئولية من قبل الجهات المعنية».
وقال د.شملق:«إننا نعبر عن عميق حزننا وأسفنا على وفاة زميلنا الدكتور إبراهيموف الذي خدم في المديرية في ظروف صعبة».
من جانبه قال الأخ محمد علي عاطف، عضو المجلس المحلي للمديرية:«إننا في المجلس المحلي نأسف لاكتشاف وفاته د.إبراهيموف بعد مرور ستة أيام، وهذا يكشف مدى الإهمال من قبل مكتب الصحة في المديرية وكذلك إدارة المستشفى ويدل على عدم المبالاة بالعمل والعاملين وانعدام الشعور بالمسئولية»، مطالبا بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
أما الشيخ محمد ناصر باخراش، فقال:«ينبغي أن لا تمر هذه الجريمة مرور الكرام وينبغي أن تحاسب الجهات المعنية إزاء ما اقترفته من إهمال».
وقال الشيخ حنش علي العريمي عضو المجلس المحلي :«إنها جريمة كبرى لم يحصل في المديرية أن يموت شخص وتبقى جثته مدة أسبوع وتتعفن دون أن يعرف أحد بذلك».
وطالب الشيخ العريمي الجهات المسئولة بمحاسبة المقصرين والمهملين.
وأفاد د.محمد عاتق شملق، رئيس النقابة بالمديرية بقوله:«لقد أصبنا بفاجعة كبيرة بوفاة البروفيسور إبراهيموف، لكن الأسوأ من ذلك هو اكتشاف وفاته بعد ستة أيام وقد تعفنت جثته وصار الدود ينهشها دون أن يعرف أحد بذلك وهذا دليل قاطع على الإهمال وعدم الشعور بالمسئولية من قبل الجهات المعنية».
وقال د.شملق:«إننا نعبر عن عميق حزننا وأسفنا على وفاة زميلنا الدكتور إبراهيموف الذي خدم في المديرية في ظروف صعبة».
من جانبه قال الأخ محمد علي عاطف، عضو المجلس المحلي للمديرية:«إننا في المجلس المحلي نأسف لاكتشاف وفاته د.إبراهيموف بعد مرور ستة أيام، وهذا يكشف مدى الإهمال من قبل مكتب الصحة في المديرية وكذلك إدارة المستشفى ويدل على عدم المبالاة بالعمل والعاملين وانعدام الشعور بالمسئولية»، مطالبا بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
أما الشيخ محمد ناصر باخراش، فقال:«ينبغي أن لا تمر هذه الجريمة مرور الكرام وينبغي أن تحاسب الجهات المعنية إزاء ما اقترفته من إهمال».
وقال الشيخ حنش علي العريمي عضو المجلس المحلي :«إنها جريمة كبرى لم يحصل في المديرية أن يموت شخص وتبقى جثته مدة أسبوع وتتعفن دون أن يعرف أحد بذلك».
وطالب الشيخ العريمي الجهات المسئولة بمحاسبة المقصرين والمهملين.