> اختتمت أمس حملة التوعية الأولى بأهمية تعليم الفتاة ومحو أمية المرأة بقرية خربة أفيق مديرية ميفعة عنس، التي نظمتها جمعية الريادة الاجتماعية الخيرية.

وقالت حنان رباد رئيسة الجمعية في تصريح لـ«الأيام»: «إن الجمعية استهدفت ربات المنازل في حملة التوعية الأولى بأهمية التعليم للفتاة ومحو أمية النساء خاصة، وإن التعليم للمرأة يعتبر العمود الأساس في تنمية المجتمع اقتصاديا وثقافيا».

وأضافت أن «المرأة تعتبر نصف المجتمع، ولكي تكون في مستوى يمكنها من القيام بدورها في الحياة على أكمل وجه فلابد من وجود الأماكن التي تعنى بها وتسعى لتأهيلها، ولذلك جاءت جمعيتنا من أجل العمل على تطوير المجتمع الريفي». وأشارت إلى أن تركيزها الآن يبدأ نحو تعليم المرأة من أجل تخفيف الأعباء الاقتصادية، وتأسيس جيل واع، مدرك لأمور الحياة، والقضاء على الفقر، والمساهمة في بناء مجتمع راق فعال يحقق التنمية البشرية.

واختتمت بقولها: «نسعى إلى القضاء على أمية المرأة في إطار النطاق الجغرافي المحدد بخربة أفيق، وإلحاق كل الفتيات بالتعليم من خلال تشجيعهن ودعمهن، وإيجاد المدارس المستقلة بهن، وكذلك إقامة أنشطة خيرية تتمثل في تأهيل وتدريب النساء على بعض الحرف المدرة للدخل».