عقدت صباح أمس، برعاية الأخ محافظ لحج وبحضور الأخ علي حيدرة ماطر أمين عام المجلس المحلي للمحافظة، منظمة كوبي الإيطالية بقاعة فرع اتحاد نساء اليمن بالمحافظة، اللقاء التشاوري لمنظمات المجتمع المدني بالمناطق المستهدفة، وبالتنسيق مع فرع الاتحاد، بمشاركة الجمعيات النشطة بمديريات تبن والمقاطرة والقبيطة المستهدفة من قبل المشروع.

وفي تصريح لـ«الأيام» قالت السيدة ديرزيي أموري مديرة المشروع ممثلة منظمة كوبي الإيطالية باليمن:«يأتي هذا اللقاء التشاوري الذي تنظمه منظمة كوبي مع منظمات المجتمع المدني في المناطق المستهدفة إلى إيجاد آلية لاستمرارية المشروع من قبل الأهالي بمساعدة منظمات المجتمع المدني، حيث تم في هذا اللقاء خلق شبكة تواصل مع منظمات المجتمع المدني للاستفادة من خبراتهم، وتبادل الخبرات فيما بينهم».

وأضافت :«وخلال اللقاء تم اختيار ممثل بمنظمات المجتمع المدني في كل مديرية من المناطق المستهدفة، حيث سيقوم بعملية التواصل مع فرع اتحاد نساء اليمن في المحافظة لضمان استمرارية المشروع، ونحن حاليا بصدد الانتهاء من مشروع الأمن الغذائي، الذي يهدف إلى تمكين المرأة اقتصاديا، وتحسين قدراتها من خلال مساعدتها على إيجاد مصادر دخل ثابتة لهن ولأسرهن، عن طريق إيجاد مشاريع صغيرة مدرة للدخل في مجال الثروة الحيوانية، وتربية النحل للمستهدفات من المشروع وزعت عليهن، كما تقوم رئيسات اللجان النسائية بالإشراف والمتابعة، وهن يندرجن في إطار فرع اتحاد نساء اليمن بالمحافظة، وقد نفذت المنظمة 4 مشاريع في محافظة لحج في مجالات الصحة والمياه والأمن الغذائي، وسوف تنتهي فترة عمل المشروع في شهر ديسمبر 2008م، واللقاء التشاوري المنعقد اليوم (أمس) بغرض ضمان استمرارية المشروع من قبل الأهالي، وبمساعدة منظمات المجتمع المدني وإيجاد آلية عمل للمشروع وخلق شبكة تواصل مع منظمات المجتمع المدني».

وأشادت ممثلة المنظمة بدور كوبي باليمن حيث قالت:«منظمة كوبي الإيطالية منظمة إيطالية إنسانية غير حكومية أسست عام 65م، وتعمل في أكثر 50 دولة في العالم، ونفذت أكثر من 600 مشروع تنمية على مستوى العالم، والتدخل العاجل في أكثر من 50 دولة، وتعمل منظمة كوبي في اليمن منذ العام 99م في مجالات الصحة والمياه والأمن الغذائي ويتركز نشاطها في محافظتي الضالع ولحج». وعن الصعوبات قالت: «أبرز الصعوبات تتمثل في الطبيعة الجغرافية للمناطق المستهدفة وخصوصا مديرية المقاطرة، ونظرا لتوسع المشروع في هذه المنطقة ليشمل أكبر قدر ممكن من المستهدفات من النساء الفقيرات فقد كان للطبيعة الجغرافية أثرها في تنفيذ هذا الجانب».