المحادثات في زيمبابوي تقف أمام عقبة أدوار القيادة

> هاراري «الأيام» رويترز :

> اختتم رئيس زيمبابوي روبرت موجابي وزعيم المعارضة مورجان تسفانجيراي ثالث يوم من محادثات تقاسم السلطة دون التوصل الى اتفاق بشأن من سيدير البلاد في نهاية المطاف.

لكن مسؤولا كبيرا من المعارضة قال ان المحادثات ستستأنف "على الارجح" اليوم الأربعاء رغم عدم صدور تأكيد رسمي بشان موعد استئناف المفاوضات.

وينظر الى الحوار بين حزب الاتحاد الوطني الافريقي الزيمبابوي - الجبهة الوطنية الحاكم وحزب حركة التغيير الديمقراطي المعارض على أنه أفضل فرصة لزيمبابوي لانهاء ازمة ما بعد الانتخابات الرئاسية كما انه يثير امالا في انتشال البلاد من كارثة اقتصادية.

وترك تسفانجيراي الفندق الذي تجرى فيه المحادثات مع موجابي وارثر موتامبارا وهو زعيم فصيل منشق عن حركة التغيير الديمقراطي بعد اربع ساعات لكن تينداي بيتي الامين العام لحركة التغيير الديمقراطي قال للصحفيين ان المحادثات ستستأنف غدا الاربعاء "على الارجح".

واضاف تينداي "المحادثات لم تنهر. هناك فحسب فترة راحة."

وعندما سئل عما اذا كانت هناك قضايا فشلت المحادثات في حسمها قال "ما من شيء لا يمكن التغلب عليه."

وقال موجابي يوم أمس الأول ان المحادثات تحقق تقدما برغم تصريح مسؤول من حزبه بان المحادثات عرضة للفشل.

وقال المسؤول لرويترز ردا على سؤال عما اذا كان موجابي سيرأس حكومة وحدة وطنية جديدة "تسفانجيراي يغير أهداف الحوار فيجبرنا على التفاوض على قضايا اتفقنا عليها بالفعل."

وقال مسؤول من حزب حركة التغيير الديمقراطي ان موجابي رفض التخلي عن السلطات التنفيذية.

وقال موتامبارا ان رئيس جنوب افريقيا ثابو مبيكي الذي يتوسط في المحادثات سيعقد مؤتمرا صحفيا بشان حالة المحادثات. لكنه لم يسهب في تفاصيل.

وبدأت المحادثات في يوليو تموز بعد اعادة انتخاب موجابي رئيسا للبلاد في انتخابات اجريت في يونيو حزيران قاطعتها المعارضة بسبب الهجمات التي تعرض لها انصار تسفانجيراي وانتقدها الغرب.

وتتعلق احدى القضايا المحورية بما اذا كان موجابي سيكون مستعدا للتخلي عن سلطات ساعدته في احكام قبضته على زيمبابوي لاكثر من 20 عاما. وهناك مسألة حساسة اخرى تتعلق بمن سيسيطر على قوات الامن.

وقال مسؤول من حركة التغيير الديمقراطي لم يشأ نشر اسمه "موجابي يرفض أن يسلم بانه اذا كان هو رئيس الدولة كما قبلت ذلك حركة التغيير الديمقراطي فان تسفانجيراي يجب ان يكون رئيسا للحكومة."

واضاف "الامر يرجع الان الى الرئيس مبيكي ليرسم الطريق الى الامام لكن المسألة هي ان تسفانجيراي رفض توقيع اي اتفاق لا يعترف به رئيسا للحكومة."

ومضي يقول "لا يمكننا التزحزح عن هذا الموقف لذا هناك مأزق."

ومنح موجابي الذي يتزايد اعتماده على دعم الجيش أوسمة لستة عشر جنرالا ثلاثة منهم بعد وفاتهم في احتفال اقيم أمس الثلاثاء في تكريم لجيش زيمبابوي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى