الزميل إبراهيم الكاف في رحاب الخالدين

> تريم «الأيام» خاص:

> شيع أمس بمدينة تريم محافظة حضرموت جثمان الصحفي القدير والقاص اليمني المعروف إبراهيم الكاف عن عمر ناهز الـ(66 عاما) قضى معظمه في بلاط صاحبة الجلالة وإعلاء شأنها، من خلال توليه مناصب رفيعة في إدارة تحرير الصحف الرسمية والعسكرية.

الفقيد -رحمه الله وطيب ثراه- وافته المنية الساعة الثانية عشرة إلا ربعا قبل منتصف ليل أمس الأول الإثنين في مدينة تريم.

الزميل الكاف عمل في بداية حياته العملية مع عميد ومؤسس «الأيام» الأستاذ محمد علي باشراحيل- رحمه الله وطيب ثراه- في 1965م. وكان له عمود أسبوعي تحت عنوان: (غصن الزيتون)، ومن زملائه

في «الأيام» محمد مخشف والقرشي عبدالرحيم سلام ومحمود الحاج ومحمد زين الكاف.

عمل مع صحف رابطة أبناء الجنوب سابقا قبل الاستقلال ، كما عمل في إدارة تحرير مجلة «الحارس»، التي صدرت عن وزارة الداخلية في الشطر الجنوبي في سنوات السبعينات ثم انتقل إلى القوات المسلحة (الدائرة السياسية)، حيث أشرف إشرافا مباشرا على إصدار مجلة «الجندي»، ومن ثم صحيفة «الراية» وقد تبوأ منصب مدير تحرير المجلة والصحيفة حتى عام 1983م تقريبا. وأسهم الفقيد الكاف إسهاما كبيرا في تطوير صرح الصحافة العسكرية والأمنية خلال فترة عمله.

انتقل بعدها للعمل المدني من خلال دار الهمداني للطباعة والنشر مع الشهيد أحمد سالم الحنكي حتى العام 1986م وفي دار الهمداني للطباعة والنشر عمل محررا في مجلة «المسار» ثم مجلة «نداء الوطن» اللتين كانتا تصدران عن الدار.

كما عمل مديرا لتحرير صحيفة «عدن» ثم انتقل إلى صحيفة «14 أكتوبر» مع بداية الوحدة اليمنية محررا ثم سكرتيرا للتحرير ثم أسندت إليه في عام 99م رئاسة مجلس الإدارة ورئاسة تحرير الصحيفة حتى مايو 2005م.

أصدر مجموعة من القصص وله كتابات متميزة وكان من الصحفيين والقياديين المقتدرين وأحيل إلى التقاعد العام الماضي 2007.

متزوج وله ابنان أكبرهما خليل والآخر الزميل الصحفي الرياضي سامي الكاف.

وبهذا المصاب الجلل يتقدم الزميلان الناشران هشام تمام باشراحيل وأسرة «الأيام» بخالص العزاء وعظيم المواساة إلى نجليه خليل وسامي وأفراد أسرته كافة، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه وأن يدخله فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى