انطلاق فعاليات الاحتفال بيوم الشباب العالمي بحملة توعية لتغيير المفاهيم الخاطئة

> صنعاء «الأيام» بشرى العامري:

> انطلقت صباح أمس من صالة مركز صنعاء التجاري فعاليات الاحتفال بيوم الشباب العالمي التي نظمها منتدى الإعلاميين الشباب تحت شعار «الشباب حياة وأمل».

وفي الافتتاحية دعا الأخ معمر الإرياني وكيل وزارة الشباب والرياضة إلى ضرورة توعية الشباب بالمشكلات التي تحيط بهم ونشر وشرح مضار المواد البلاستيكية التي تعد من أهم القضايا البيئية التي تناقش في الساحة الدولية حاليا.

ودعا شباب اليمن إلى تبني أشكال الدعم لبيئة نظيفة مطالبا جميع منظمات المجتمع المدني المعنية أن يكون لها دور فاعل في نشر الثقافة البيئية التي تساعد على إيجاد حياة آمنة للأجيال القادمة.

كما وجهت الأخت نور باعباد وكيل أول وزارة الشئون الاجتماعية والعمل رسالة للشباب لحثهم على العمل التطوعي موضحة أن العمل الجماهيري في اليمن قبل الثورة نشأ على أساس التطوع حيث نشأ الكثير من الجمعيات الخيرية وأنشئ كثير من البيوت التجارية مجالات من العمل التطوعي في التعليم وكفالة الأيتام والصحة وغيرها، موضحة أن جزءا كبيرا من حضارة اليمن قام على العمل التطوعي بشكل عفوي.

إلى ذلك أوضح السيد أمير فهيم منسق برامج الأمم المتحدة للمتطوعين أن 2.2 بليون شاب وشابة يحتفلون اليوم على مستوى العالم، وأشار إلى أن برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين موجود في اليمن منذ عام 1971م أي بعد عام من عمله على مستوى العالم في عام 1970م، مؤكدا عمل البرنامج في 166 دولة بينها اليمن مبينا أن الفكرة الرئيسة من البرنامج هي تعبئة متطوعين من جميع أنحاء العالم لهدف سام بناء على وقتهم وخبراتهم.

وقال:«لدينا في اليمن 35 متطوعا منهم 14 يمنيا والباقي من جميع أنحاء العالم شباب وكبار في السن أيضا». وتوقع أن يصل عدد المتطوعين في اليمن إلى 50 شخصا مع نهاية الشهر القادم «وهو رقم يفتخر به، حيث إنه كبير بالنسبة لدول أخرى لايوجد فيها غير 10-9 أشخاص متطوعين فقط».

وفي تصريح خاص لـ«الأيام» أوضح الشاب فراس شمسان رئيس منتدى الإعلاميين الشباب «أن المنتدى يعمل تحت شعار (إعلام برؤية شبابية) وهو تجمع للإعلاميين الشباب يستهدف رفع مستوى وعي الشباب العربي بشكل خاص من خلال التركيز على التأثير الكبير لوسائل الإعلام».

وأضاف:«يقوم المنتدى بعمل حملات توعية تهدف إلى رفع وتغيير المفاهيم الخاطئة المنتشرة في أوساط الشباب: تدخين ومخدرات وسلوكيات خاطئة».

وعن أهم المشاكل والمعوقات التي تواجهها المبادرات الشبابية تحدث قائلا: «لم نستطع حتى اليوم الحصول على ترخيص، كما نواجه ندرة الدعم، حيث إننا نقوم بحملات توعية تحتاج إلى دعم كبير ولكن نقوم بهذه الحملات حاليا والتي منها (حياتي أجمل بدون تدخين) بدعم متواضع وذاتي للاستمرار.

كذلك هناك صعوبات في إيجاد مقر مناسب وتزويده بكافة الأجهزة الالكترونية والمكتبية اللازمة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى