نائب الرئيس يزور موقع المعركة الطاحنة بتريم ويوجه بتحريز ما خلفه «الإرهابيون»
> تريم «الأيام» خاص:
>
قام اللواء عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية والأخ سالم أحمد الخنبشي محافظ حضرموت صباح أمس بزيارة إلى الموقع الذي دارت فيه أمس الأول المعارك الطاحنة بين قوات الأمن وإرهابيين مطلوبين أمنيا، للاطلاع والوقوف على مجريات ذلك الحادث المأساوي الذي تسبب فيه عناصر لإحدى الخلايا الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة بحي الروضة بمنطقة عيديد بمديرية تريم بوادي حضرموت.
حيث تعرفا على الموقع والمنازل التي كان يسكنها الإرهابيون ويتحصنون فيها، واستمعا إلى شرح مفصل عن وقائع تلك المعركة من المسئولين الأمنيين، وشاهدوا كميات الأسلحة المختلفة والمتفجرات والذخائر والإسطوانات الغازية التي يستخدمها الإرهابيون في عملياتهم التخريبية وقذائف الـ (آر. بي. جي)، وكميات من المعدات وأجهزة الكمبيوتر والوثائق والمخططات المعدة لتنفيذ عملياتهم المرسومة لتدمير وتخريب وتفجير عدد من الأهداف المختلفة في حضرموت ومناطق أخرى في اليمن، ومنطقة الشرق الأوسط، إلى جانب جوازين لسعوديين أحدهما للمدعو القحطاني والآخر للمدعو العتيبي.
وقد حيا وأثنى نائب رئيس الجمهورية على اليقظة الأمنية والاستبسال والموقف الصلب لرجال الأمن تجاه العناصر الإرهابية ومحاصرتهم والاشتباك معهم حتى حسمت المعركة والعملية.
ووجه نائب رئيس الجمهورية بتحريز كل ما خلفه الإرهابيون في الموقع من أدلة الجريمة، وبقائها تحت حماية أمن المديرية وتسليمها للأجهزة النيابية والقضائية بعد استكمال التحقيقات مع العناصر الإرهابية، واستكمال ملف القضية وإحالته لتلك الأجهزة لاستكمال السير في نظر القضية.
وكانت الأجهزة الأمنية قد تمكنت من حسم المعركة الضارية والاشتباكات العنيفة التي شهدتها تريم أمس الأول بين قوى الأمن ومجموعة من العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة والمطلوبة بعدة تهم والمتورطة في عدة قضايا أمنية، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة والدبابات، وأدت إلى مقتل جنديين اثنين وإصابة آخرين، ومقتل عدد من العناصر الإرهابية واستسلام اثنين منهم وإصابة آخرين بعد معركة دامية بين الطرفين استمرت أكثر من ست ساعات.
هذا ولازالت تبعات هذه الأحداث مستمرة، حيث سمع المواطنون في تريم في الساعة الحادية عشرة والنصف من مساء أمس الأول أصوات انفجارات وقذائف متبقية في موقع الحادث عدة مرات.
رافق نائب رئيس الجمهورية والمحافظ في زيارتهما تلك الأخوان أحمد جنيد الجنيد وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء، وفهد صلاح الأعجم، وكيل المحافظة المساعد، وعدد من المسئولين والقيادات الأمنية والعسكرية والاستخباراتية.
حيث تعرفا على الموقع والمنازل التي كان يسكنها الإرهابيون ويتحصنون فيها، واستمعا إلى شرح مفصل عن وقائع تلك المعركة من المسئولين الأمنيين، وشاهدوا كميات الأسلحة المختلفة والمتفجرات والذخائر والإسطوانات الغازية التي يستخدمها الإرهابيون في عملياتهم التخريبية وقذائف الـ (آر. بي. جي)، وكميات من المعدات وأجهزة الكمبيوتر والوثائق والمخططات المعدة لتنفيذ عملياتهم المرسومة لتدمير وتخريب وتفجير عدد من الأهداف المختلفة في حضرموت ومناطق أخرى في اليمن، ومنطقة الشرق الأوسط، إلى جانب جوازين لسعوديين أحدهما للمدعو القحطاني والآخر للمدعو العتيبي.
وقد حيا وأثنى نائب رئيس الجمهورية على اليقظة الأمنية والاستبسال والموقف الصلب لرجال الأمن تجاه العناصر الإرهابية ومحاصرتهم والاشتباك معهم حتى حسمت المعركة والعملية.
ووجه نائب رئيس الجمهورية بتحريز كل ما خلفه الإرهابيون في الموقع من أدلة الجريمة، وبقائها تحت حماية أمن المديرية وتسليمها للأجهزة النيابية والقضائية بعد استكمال التحقيقات مع العناصر الإرهابية، واستكمال ملف القضية وإحالته لتلك الأجهزة لاستكمال السير في نظر القضية.
وكانت الأجهزة الأمنية قد تمكنت من حسم المعركة الضارية والاشتباكات العنيفة التي شهدتها تريم أمس الأول بين قوى الأمن ومجموعة من العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة والمطلوبة بعدة تهم والمتورطة في عدة قضايا أمنية، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة والدبابات، وأدت إلى مقتل جنديين اثنين وإصابة آخرين، ومقتل عدد من العناصر الإرهابية واستسلام اثنين منهم وإصابة آخرين بعد معركة دامية بين الطرفين استمرت أكثر من ست ساعات.
هذا ولازالت تبعات هذه الأحداث مستمرة، حيث سمع المواطنون في تريم في الساعة الحادية عشرة والنصف من مساء أمس الأول أصوات انفجارات وقذائف متبقية في موقع الحادث عدة مرات.
رافق نائب رئيس الجمهورية والمحافظ في زيارتهما تلك الأخوان أحمد جنيد الجنيد وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء، وفهد صلاح الأعجم، وكيل المحافظة المساعد، وعدد من المسئولين والقيادات الأمنية والعسكرية والاستخباراتية.