اعتصام أمام ديوان محافظة حضرموت تضامناً مع معتقلي النضال السلمي

> المكلا «الأيام» خاص :

>
النائب محسن باصرة في مقدمة المعتصمين بالمكلا أمس
النائب محسن باصرة في مقدمة المعتصمين بالمكلا أمس
اعتصم صباح أمس أمام ديون محافظة حضرموت بالمكلا جموع من المواطنين يتقدمهم قيادات أحزاب اللقاء المشترك والتجمع الوحدوي اليمني بالمحافظة تضامناً مع معتقلي الحراك السلمي.

وخلال الاعتصام تلا الأخ عمر بارعيدة، رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك أمين سر التنظيم الناصري بمحافظة حضرموت بيانا تضامنيا.. جاء فيه:

«يا أبناء حضرموت الأحرار.. الحاضرون جميعاً :

إن حضوركم الاعتصام الجماهيري اليوم لهو دليل على استمرار نضالكم السلمي الساعي للتغيير ، إن بحضوركم هذا المنشط السلمي ترسمون لوحة معبرة لرفض كل الممارسات الخاطئة بحق شعبنا من قبل الحاكم وحزبه إنكم ترفضون عسكرة الحياة المدنية وترفضون حالة الطوارئ غير المعلنة وغير المقننة دستورياً إنكم تطالبون بإخراج المعسكرات من المدن وإبعاد الآليات العسكرية من مداخل بعض مدن المحافظات الجنوبية إنكم بحضوركم ترفضون الاعتقالات والملاحقات لرموز ناشطي النضال السلمي وترفضون المحاكمات الصورية الكيدية المعروفة مسبقاً أحكامها .

إنكم تستنكرون استخدام الأوضاع الأمنية لتصفية الحسابات مع أحزاب المعارضة وقادتها وتستنكرون التعبئة الخاطئة لأفراد القوات المسلحة والأمن على الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وقادتها إنكم تستنكرون التقارير الكيدية والوشايات التي يرفعها بعض قادة الأمن بالمحافظة ضد الرموز والشخصيات السياسية والاجتماعية لتغطية عجزها وأخطائها الفادحة في إدارة الأمن بالمحافظة إنكم بحضوركم اليوم ترفضون التضييق على الحريات ومنها الأصوات الإعلامية البارزة وتستنكرون ما حصل ويحصل من تهديد على صحيفة «الأيام» وناشريها وكتابها وتستنكرون ما حصل لمقر صحيفة «المحرر» وناشرها من قرصنة وسرقة لممتلكاتها الخاصة.

يا أبناء حضرموت الأحرار.. الحاضرون جميعا:

إنكم بحضوركم اليوم ترفضون ما حصل ويحصل لكل مظلوم بطول البلاد وعرضها إنكم بحضوركم اليوم ترفضون تدني مستوى الخدمات التعليمية والصحية والكهرباء وما يحصل لأهلنا في وادي حضرموت من إطفاء للكهرباء لساعات النهار رغم الحرارة الشديدة والمرتفعة وبحجة عدم وجود مادة الديزل لهو دليل على تخلي السلطات عن واجباتها تجاه مواطنيها، إنكم بحضوركم اليوم تستنكرون الارتفاع الجنوني للأسعار الذي يسببه ليس الارتفاع العالمي للأسعار بل تمركز واحتكار البضائع لعدد من البيوت التجارية الموالية للسلطات والتي تستغل المواسم ومنها موسم شهر رمضان شهر العبادة والصيام.

إنكم بحضوركم اليوم تعطون صورة للمتخاذلين والمتملقين الذين يبيعون ويشترون في قضايا أهلهم العادلة توصلون لهم رسالة بأن يقفوا مع المظلومين لا الظالمين ان يكونوا مع الحق لا مع الباطل أن يقولوا خيراً أو ليصمتوا وتذكرونهم أن التاريخ يسجل ولن يرحم من يقف ضد قضاياه العادلة.

يا أبناء حضرموت الأحرار.. الحاضرون جميعا: إننا نخلص في اعتصامنا هذا إلى المطالب التالية:

1ـ الأفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم المناضل حسن أحمد باعوم وعلي منصر ويحيى غالب وعلي هيثم الغريب والدهبلي وبن فريد والدكتور محمد علي السقاف وزوجته الفاضلة وفنان الشعب فهد القرني والكاتب عبد الكريم الخيواني والعلامة أحمد مفتاح وكل السجناء الموجودين خلف الزنازين في كافة السجون غير الدستورية والقانونية.

2ـ إيقاف الملاحقات للناشطين السياسيين وإيقاف المحاكمات الصورية الكيدية واغلاق ملفاتها.

3ـ رفع كل المظاهر المسلحة من مداخل بعض مدن وقرى المحافظات الجنوبية واخراج المعسكرات من المدن لما لها من آثار سلبية على حياة المواطنين وسلامهم الاجتماعي.

4ـ محاسبة كل من أعطى التوجيهات بإطلاق الرصاص الحي على المناشط السلمية وأدى إلى إزهاق أرواح الشهداء وإصابة المواطنين المشاركين بهذة المناشط وتقديم كل من أدين في هذه الجرائم اللاإنسانية للمحاكمات العادلة.

5ـ إيقاف كل الحوارات والمشاورات مع الحاكم وحزبه حتى يتم إطلاق سراح كل المساجين وإيقاف المحاكمات والملاحقات لإيجاد أجواء آمنة ونقية.

6ـ الاعتراف العاجل والسريع بالقضية الجنوبية وكل متطلباتها في إطار الوحدة الحقيقية وحدة القيم والحرية والمواطنة المتساوية والتوزيع العادل للثروة والسلطة وتجذير التعددية السياسية وإيجاد ديمقراطية حقيقية لا ديمقراطية شكلية تزين وجه الحاكم وحزبه ويعد الاعتراف بالقضية الجنوبية هو المدخل لإصلاح أوضاع البلاد والعباد».

وفي ختام الاعتصام قال المهندس محسن علي باصرة نائب رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت:«إن نضالنا سيستمر بأنشطة حضارية ونوعية حتى تنتزع الحقوق كاملة غير منقوصة ليعيش أبنائنا حياة كريمة وآمنة»، شاكراً الجموع على حضورهم وتحملهم حرارة الجو وطلب منهم التفرق بسلام وهدوء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى