وكيلة وزارة الإدارة المحلية لـ«الأيام»:ما لمسناه في عدن أن هناك استيعابا كبيرا للحالات المحتاجة للرعاية
> عدن «الأيام» فردوس العلمي:
> قالت الأخت خديجة ردمان وكيل وزارة الإدارة المحلية: «زيارتي لعدن تأتي في إطار الإشراف على إجراءات مسح صندوق الرعاية الاجتماعية، ومدى استهدافه للحالات المستحقة لإعانة الصندوق».
وأضافت في تصريح لـ«الأيام»: «ما لمسناه في عدن أن هناك استيعابا كبيرا للحالات المحتاجة للرعاية، من خلال الاستمارت التي تم إنزالها مع الماسحين، وأي عمل لا يخلو من الصعوبات، ومن أهم الصعوبات التي واجهتنا حالات المتقاعدين، وعدم كفاية المبالغ التي يتحصلون عليها لرعاية أطفالهم، خاصة القصر وكذا ذوي الاحتياجات الخاصة في إطار الأسرة، حيث يوضح المسح أن رب الأسرة إذا كان يستلم مساعدة فلا يحق للمعاق أن يستلم مساعدة أخرى، ولكن هذا جانب إنساني، واحتياجات المعاق مكلفة ولا يكفي تغطية راتب الموظفين لتقرير مثل هذه الاحتياجات، وهذا سيؤخذ بالاعتبار في مجلس إدارة الصندوق، كما استهدف المسح نسبة كبيرة من الأرامل». وأشارت إلى أن ما تبقى لهم هو مشكلة النساء المهجرات اللاتي ليس لديهن عائل، «فمن مشاكل البحث أنه لا يستطيع استيعاب جميع الحالات».
وأوضحت أن «الفترة الزمنية لم تكن كافية نظرا لتباعد المناطق النائية وعدم استيعاب بعض المستفيدين لأهمية هذا المسح، وسيتم الاتفاق مع المحافظ وإدارة الصندوق على ضرورة تمديد فترة المسح لمدة أسبوعين آخرين».
وأكدت أن «فخامة رئيس الجمهورية يولي رعاية شاملة لرفع مستوى المساعدة التي يقدمها صندوق الرعاية للمستفيدين منه، وهذا سوف يساعد في حل الكثير من الصعوبات التي تواجه المستفيدين من الصندوق والتخفيف من معاناتهم".
وأشارت إلى أن «فترة البحث استمرت 60 يوما، ولكن هناك اجتهادات من بعض مدراء الصندوق بتمديد البحث لأربعة أيام أخرى، وهم يتوقعون أن تستجيب إدارة الصندوق لهذا الطلب، علما أن الفترة المحددة للبحث سوف تنتهي اليوم».
وأوضحت أن «من إيجابيات المسح أنه استهدف لأول مرة حالات تحتاج للمساعدة ولم تصل لها أي مساعدات من سابق، وهذه إشادة للكوادر وباحثي صندوق الرعاية الاجتماعية في محافظة عدن بأنهم توصلوا إلى مناطق نائية وبعيدة لأول مرة».
وأضافت في تصريح لـ«الأيام»: «ما لمسناه في عدن أن هناك استيعابا كبيرا للحالات المحتاجة للرعاية، من خلال الاستمارت التي تم إنزالها مع الماسحين، وأي عمل لا يخلو من الصعوبات، ومن أهم الصعوبات التي واجهتنا حالات المتقاعدين، وعدم كفاية المبالغ التي يتحصلون عليها لرعاية أطفالهم، خاصة القصر وكذا ذوي الاحتياجات الخاصة في إطار الأسرة، حيث يوضح المسح أن رب الأسرة إذا كان يستلم مساعدة فلا يحق للمعاق أن يستلم مساعدة أخرى، ولكن هذا جانب إنساني، واحتياجات المعاق مكلفة ولا يكفي تغطية راتب الموظفين لتقرير مثل هذه الاحتياجات، وهذا سيؤخذ بالاعتبار في مجلس إدارة الصندوق، كما استهدف المسح نسبة كبيرة من الأرامل». وأشارت إلى أن ما تبقى لهم هو مشكلة النساء المهجرات اللاتي ليس لديهن عائل، «فمن مشاكل البحث أنه لا يستطيع استيعاب جميع الحالات».
وأوضحت أن «الفترة الزمنية لم تكن كافية نظرا لتباعد المناطق النائية وعدم استيعاب بعض المستفيدين لأهمية هذا المسح، وسيتم الاتفاق مع المحافظ وإدارة الصندوق على ضرورة تمديد فترة المسح لمدة أسبوعين آخرين».
وأكدت أن «فخامة رئيس الجمهورية يولي رعاية شاملة لرفع مستوى المساعدة التي يقدمها صندوق الرعاية للمستفيدين منه، وهذا سوف يساعد في حل الكثير من الصعوبات التي تواجه المستفيدين من الصندوق والتخفيف من معاناتهم".
وأشارت إلى أن «فترة البحث استمرت 60 يوما، ولكن هناك اجتهادات من بعض مدراء الصندوق بتمديد البحث لأربعة أيام أخرى، وهم يتوقعون أن تستجيب إدارة الصندوق لهذا الطلب، علما أن الفترة المحددة للبحث سوف تنتهي اليوم».
وأوضحت أن «من إيجابيات المسح أنه استهدف لأول مرة حالات تحتاج للمساعدة ولم تصل لها أي مساعدات من سابق، وهذه إشادة للكوادر وباحثي صندوق الرعاية الاجتماعية في محافظة عدن بأنهم توصلوا إلى مناطق نائية وبعيدة لأول مرة».