> قال الزعيم الرئيسي للمعارضة في زيمبابوي مورجان تسفانجيراي أمس الأربعاء انه لا يزال ملتزما بمفاوضات تقاسم السلطة بعد ثلاثة ايام من المحادثات مع الرئيس روبرت موجابي دون التوصل لاتفاق.

واوضح تسفانجيراي في بيان ان حكومة ما بعد الانتخابات في زيمبابوي يجب ان تكون مبنية على نتائج الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية في 29 مارس آذار والتي فاز بها لكن دون اغلبية واضحة.

واعقبت المفاوضات اعادة انتخاب موجابي بالتزكية في يونيو في انتخابات انسحب منها تسفانجيراي بسبب الهجمات على مؤيديه. ولاقت الانتخابات ادانة في ارجاء العالم.

ومن القضايا الرئيسية في المفاوضات من سيحصل على المناصب القيادية وصلاحيات كل منصب.

والتقى موجابي وتسفانجيراي في هاراري لثلاثة ايام في الجولة الاخيرة من المحادثات. وانتهت ليل أمس الأول دون التوصل الى اتفاق مما يضعف الامال في نهاية لازمة ما بعد الانتخابات والتي زادت من التدهور الاقتصادي في البلاد.

وقال تسفانجيراي في بيان عبر البريد الالكتروني "لا تزال الحركة من اجل التغيير الديمقراطي ملتزمة بالمشاركة في اي حوار ذي معنى وحقيقي يحرك بشكل عاجل هذه العملية الى الامام."

واضاف "نحن ملتزمون بحل يعترف بأن الشعب قال كلمته في 29 مارس 2008...حل يضمن ان توضع نتائج ملموسة على طاولة الزيمبابويين. حل يتعين ان يضع بالتالي الشعب اولا وليس مواقع القيادة والالقاب."

وقال رئيس جنوب افريقيا ثابو مبيكي الوسيط الرئيسي في الازمة الليلة الماضية ان ارثر موتامبارا قائد فصيل اصغر بحزب الحركة من اجل التغيير الديمقراطي وافق على تقاسم السلطة مع موجابي. ويقول موتامبارا انه لم يوقع اتفاقا.

واوضح مبيكي انه لا يزال هناك امكان في التوصل لاتفاق سريعا رغم الفشل في التوصل لاتفاق في المفاوضات المطولة.

وقال مبيكي للصحفيين في العاصمة الانجولية لواندا "نحن مقتنعون بالفعل بان من الممكن ان نختتم هذه المفاوضات بسرعة تماما." رويترز