> لا يخفى أن تحطيم السباح الاميركي مايكل فيلبس للأرقام القياسية واحدا تلو الآخر في أحواض دورة الالعاب الاولمبية التي تستضيفها العاصمة الصينية بكين، أثار شكوك البعض، كما تجري العادة عند بروز الرياضيين في المسابقات المختلفة.

إلا أن فيلبس صاحب ست ميداليات ذهبية حتى الآن، الذي يكتب التاريخ حاليا بإنجازاته غير المسبوقة أصر أن ما حققه كان بطريقة عادلة، قائلا: «يمكن لأي أحد قول ما يشاء، بالنسبة إلي أعرف أني نظيف».

وأشار فيلبس إلى أنه ضمن الرياضيين الاميركيين الذين يخضعون لفحوصات دقيقة ومعمقة من قبل الوكالة الاميركية لمكافحة المنشطات، وبهذه الخطوة يكون دحض جميع أقاويل من يعتقد انه تنشط، مضيفا بذلك اثباتا آخر لنظافته.

وتابع: «أردت عمدا القيام بفحوص إضافية لأثبت الحقيقة... يمكن للناس قول ما يشاؤون، لكن لدي الإثبات والوقائع».

ويقف فيلبس الآن على بعد ذهبيتين من تخطي إنجاز مواطنه مارك سبيتز صاحب سبع ذهبيات في اولمبياد ميونيخ 1972، وهو يملك الآن من مشاركتيه في اثينا 2004 وبكين 12 ذهبية جعلته أفضل رياضي اولمبي في جميع الرياضات.

ولا يخفى أن سمعة الرياضيين الاميركيين اهتزت في الفترة الأخيرة بعد ثبوت تناول العدائين جاستين غاتلين وماريون وجونز للمنشطات، وكذلك بطل دورة فرنسا للدراجات الهوائية فلويد لانديس، إلى فضيحة التنشط في دوري البايسبول.

خروج 3 عربيات من تصفيات 50 م حرة

خرجت ثلاث سباحات عربيات من تصفيات سباق 50 م حرة أمس الجمعة ضمن مسابقة السباحة في دورة الالعاب الاولمبية المقامة في بكين هن الاردنية رزان فريد والبحرينية سميرة بيطار والفلسطينية زكية نصار، وسجلت طه زمنا مقبولا مقداره 82ر27 ثانية، مقابل 32ر30 ث لبيطار و97ر31 ث لنصار، علما بأن صاحبات أفضل 16 توقيت تتأهلن إلى نصف النهائي.

وكانت أبرز المتأهلات الاسترالية ليبي تريكيت حاملة الرقم القياسي العالمي التي توجت الاثنين الماضي بذهبية سباق 100 م فراشة، والاميركية المخضرمة دار توريس التي تشارك في الالعاب الاولمبية للمرة الخامسة بعد لوس انجليس (84) وسيول (88) وبرشلونة (92) وسيدني (2000).

والالمانية بريتا شتيفن التي أحرزت ذهبية سباق 100 م حرة,وكان أفضل توقيت في هذه التصفيات للاسترالية كايت كامبل ومقداره 20ر24 ث.