مشاهد من شوارع مدينةعتق شوارع متصحرة .. وأخرى مهملة .. وشوارع متشجرة وجهات مسئولة لا ترى مهمتها

> «الأيام» محمد عبدالعليم:

>
مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة من المدن الأفضل تخطيطاً حضرياً على مستوى اليمن، وهذا ليس من نسج الخيال ولكنها مقولة الخبراء والمهندسين في المكاتب المسئولة بالمحافظة.. ومع هذا وذاك فالمدينة يوجد بها عدد من المنغصات التي تشوه جمالها والتي تبرز في تصحر وتشقق عدد من شوارعها الرئيسة والفرعية ووجود شوارع رئيسة مزروعة بشكل جميل وأخرى عكس ذلك.

«الأيام» تجولت في شوارع عتق ورصدت ما تعرضت له من تشويهات وتصحر وأخذت آراء الشارع تتابعونها في الأسطر الآتية:

من هنا نبدأ

> مدينة عتق تنقسم الى العديد من المناطق السكنية والشوارع الرئيسة ويحتل الصدارة فيها السوق القديم .. السوق الأوسط .. والسوق الجديد والنصب وهو القسم الآخر للمدينة وشوارعها الرئيسة والفرعية. كانت بداية جولتنا من السوق القديم حيث بدأت الرحلة وأدرنا المسجل وعدسة كاميرا التصوير، ومن هناك بدأت تظهر العشوائية والتشققات ويدا لنا وكأنه ترابي والنظافة فيه غائبة.. وكانت الجولة الثانية بشارع العسل.. حيث توجد العديد من الحفر والتصحر، وانعدام الإسفلت في سوق الغنم بنسبة %20 في بعض الأماكن ويظهر الشارع بشكل مزر للغاية ومرتعا للأغنام مع البائعين ولم يظهر عليه أي تغيير. وفي الجولة الثانية رأينا عددا من الحفر الترابية في الإسفلت بجوار بوفيه قائد الشهيرة حيث تنتشر عدة تكسرات في الشوارع الرئيسة مرورا إلى تقاطع المؤسسة الاقتصادية ومقر المؤتمر بعتق حيث لا يوجد الإسفلت نهائيا وكأن السيارات تسير في صحراء قاحلة وهذا واحد من التشوهات الذي تعكس منظراً سيئاً للمدينة .. وفي الشوارع الرئيسة والخلفية أكثر من %30 فيها تصحر وحفريات تقدر مابين 5x5 سم و20x20 سنتيمتر وكأنك تسير في حارة داخلية وليس شوارع رئيسة لمدينة هي عاصمة محافظة.

التشجير حجر رماه المحافظ السابق المقدشي في المياه الراكدة ورحل

> تشكل الأشجار التي انتشرت مع الإنارة في أغلب شوارع عتق مظهراً بديعاً وقد كان الفضل للأخ علي محمد المقدشي محافظ شبوة السابق الذي رمى حجرا في المياه الراكدة ورحل فبفضله تم تأهيل وتشجير عدد من الشوارع بدعم حكومي وهولندي، وفي الإطار نفسه قام الدكتور علي محمد مجور رئيس الوزراء قبل 8 أشهر بوضع حجر الأساس لمشروع الإنارة وتشجير شوارع عتق المرحلة الثانية بتكلفة بلغت 42.886.000 ريال بتمويل حكومي.

شوارع متشجرة لكن حوادث المرور أصابتها في مقتل

وقد تعرضت بعض الشوارع المتشجرة لحوادث مرور .. ولا توجد في شارع 26 سبتمبر القريب من فندق الخليج لوحات ضوئية وعادية بارزة وبعض الأسلاك الموضوعة لحماية الأشجار تحجب الرؤية وتسببت في عشرات الحوادث المرورية شهريا وخاصة في تقاطع فندق الخليج ويظهر شارع 26 سبتمبر و (درهم) باسم المحافظ السابق درهم نعمان من أجمل الشوارع نظراً لانتشار التشجير والإنارة.

وللمواطنين أحاديث تم تسجيلها :

> عمر محمد الكازمي قال:«وضع المدينة مزر جداً وأصبحت المدينة فيها منخفضات في الشوارع وتصحر وحفريات تكون في العادةة سببا مباشراً للحوادث، والشوارع بحاجة إلى إعادة تأهيل لأن وضعها سيء للغاية ونحن من خلال «الأيام» هذا المنبر الرائع نوجه نداء إلي الإخوة في الجهات المعنية والمسئولة بالمحافظة إلى الاهتمام بعتق لأنها عاصمة المحافظة وتحتاج لمزيد من الاهتمام».

> عبدالله سالم بكران موظف صحي قال:«تحتاج المدينة إلى إعادة تأهيل سواء في الشوارع و جانب النظافة وأن نرى أن عملية التحسين تتم بشكل جيد.

أما تأهيل الشوارع والمدينة فلا يتم بشكل جيد ونحن نطالب الجهات المعنية القيام بواجبها وصيانة شوارع المدينة».

> أحمد القفان شخصية اجتماعية قال: «نشكر «الأيام» على هذا الاستطلاع الذي يظهر لنا من خلال النظرة العامة أن الجهات المسئولة لا تهتم بشوارع مدينة عتق فهي مكسرة ومتصحرة وترابية و تظهر منظراً غير لائق لمدينة عتق كونها عاصمة المحافظة. شارع الغنم القديم مكسر وتوجد فيه حفر وقد كان مبلغ التحسين في السابق يشرف عليه الشخصيات الاجتماعية أما الآن فلا ندري كيف يتم التصرف به».

> وتحدث الأخ مصطفى أحمد الرماح رجل مرور بقوله:«إن كثرة الحوادث في التقاطعات سببها الرئيس الازدحام الشديد وكثرة الوفدين من دول الخليج وبعض السيارات يقودهال أطفال وتتسبب في بعض الحوادث المرورية وتكثر في تقاطع فندق الخليج ومستشفى بانافع وسببه الأشجار وانعدام الرؤية وحاجة بعض الشوارع إلى إشارات ضوئية وخاصة مكان الازدحام حتى يتم تفادي الحوادث.

ونحن في إدارة المرور نبذل جهوداً حسب الإمكانية من إرشاد و توجيه الإخوة أصحاب السيارات والمركبات ونطالب الجميع الالتزام بإشارات المرور».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى